الهجرة غير الشرعية مصدر التوتر الدائم فى أوروبا وخلافات حول المغامرين فى البحر المتوسط

نظرا للاهتمام الاوروبي الواسع بقضايا اللاجئين والهجرة غير الشرعية ...وسعيا للتنسيق بين الدول الاوروبية لمواجهة هذه الكارثة خاصة من المغامرين الذين يلقون بأنفسهم فى البحر المتوسط سعيا للعبور الى حياة أفضل فى الضفة الثانية ... أكدت النمسا وايطاليا اليوم على أهمية دعم الشراكة الاستراتيجية وتكثيف التعاون المشترك فى مجالات مكافحة الهجرة غير الشرعية وتأمين الحدود .

 

وقال بيان لوزارة الداخلية النمساوية – عقب انتهاء اجتماع أمني لقيادات حرس الحدود فى البلدين – أن إيطاليا شريك استراتيجي مهم للنمسا مشيرا الى أنه على مدى عقود كان هناك تعاون جيد بين وحدات الشرطة في النمسا وإيطاليا  وخاصة شرطة الحدود.

 

ولفت البيان الى أن النمسا وايطاليا يسيران فى نفس اتجاه السياسات الخاصة بالهجرة مشيرا الى أن عدم التعاون الكاف من بعض الأطراف قد يكون السبب فى تعثر حل مشكلة الهجرة  منوها الى اتخاذ إيطاليا تدابير جيدة وفعالة للحد من الهجرة غير الشرعية.

 

وشدد البيان على ضرورة مراقبة طريق البلقان والذي يبدأ من تركيا  ويثير الكثير من القلق  حيث يوجد حوالي 3.6 مليون سوري في تركيا.

 

ودعا البيان الى التوصل الى رؤية أوروبية مشتركة لمعالجة أسباب النزوح من بلدان المنشأ مشيرا الى أن دول أفريقيا لا يجب أن تكون سبب مشاكل فى أوروبا لافتا الى أهمية التعاون الافريقي الاوروبي فى مجالات التنمية المشتركة ومعتبرا أن التنمية ودعم أوروبا للمشروعات فى شمال أفريقيا قد تكون الخطوة الأمثل لمواجهة الهجرة غير الشرعية .