موسكو تتحدى أمريكا.. الخبراء العسكريون الروس باقون في فنزويلا
أخبار عالمية | الوفد
الخميس ٢٨ مارس ٢٠١٩
أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الخبراء العسكريين الروس في فنزويلا سيبقون هناك طالما هم والحكومة الفنزويلية بحاجة إلى ذلك، في إشارة إلى رفض طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخروج روسيا من فنزويلا.
وقالت زاخاروفا - خلال مؤتمرها الصحفي الأسبوعي اليوم الخميس-: "إن هؤلاء العسكريين يعملون على تنفيذ اتفاقيات للتعاون العسكري التقني مع فنزويلا".
وأضافت أن العسكريين الروس سيبقون هناك بقدر وجود حاجة لذلك وبقدر ما تحتاج الحكومة الفنزويلية إليهم.
وفي سياق متصل، ذكرت زاخاروفا أن جزيرة "كوراساو" التابعة لهولندا قد تصبح نقطة انطلاق للتدخل الأمريكي في فنزويلا بعد الاتفاق بين الولايات المتحدة وهولندا على استخدام الجزيرة كمحور للمساعدات الإنسانية.
وقالت بهذا الشأن: "لا نستطيع أن نتجاهل الاتفاق المبرم بين هولندا والولايات المتحدة في 15 مارس الجاري، والذي يسمح باستخدام أراضي جزيرة "كوراساو" كمركز للإمدادات الإنسانية لشعب فنزويلا".
وأضافت: "لاهاي أعطت الأمريكيين الضوء الأخضر لاستخدام مستعمرتهم السابقة كنقطة انطلاق للتدخل العدواني في شئون فنزويلا تحت ستار الشعارات الإنسانية".
وفي سياق متصل، صرح الملحق العسكري لسفارة فنزويلا في موسكو خوسيه رافائيل توريبالبا اليوم بأن حكومة بلاده ليست لديها أية خطط لاستخدام العسكريين الروس في عمليات داخل الأراضي الفنزويلية.
وأضاف المسئول الفنزويلي في تصريح للصحفيين بحسب ما نقلته وكالة أنباء /تاس/ الروسية-: "بالنسبة لوجود متخصصين روس، فإننا نتحدث عن التعاون والتعاون في مجال صناعة الدفاع ..لا نتحدث بأي حال من الأحوال عن وجود عسكري روسي للقيام بعمليات عسكرية".