الأقباط متحدون - رومانيا تعتزم نقل سفارتها في إسرائيل إلى القدس
  • ٠١:٥٥
  • الاثنين , ٢٥ مارس ٢٠١٩
English version

رومانيا تعتزم نقل سفارتها في إسرائيل إلى القدس

أخبار عالمية | الدستور

٥٩: ١٠ ص +02:00 EET

الاثنين ٢٥ مارس ٢٠١٩

رئيسة وزراء رومانيا فيوريكا دانسيلا
رئيسة وزراء رومانيا فيوريكا دانسيلا

قالت رئيسة وزراء رومانيا فيوريكا دانسيلا، إن بلادها ستنقل سفارتها في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس.

وجاء إعلان دانسيلا في كلمة أدلت بها في لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (إيباك) في واشنطن.

وأضافت: "بصفتي رئيسة وزراء رومانيا والحكومة التي أديرها، سأنقل سفارتنا إلى القدس، عاصمة دولة إسرائيل"، متابعة: "يمكنني أن أعدكم بهذا، وستظل رومانيا الصديق المخلص وأقوى صوت أوروبي يدعم الشعب اليهودي ودولة إسرائيل".

ورحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإعلان دانسيلا، وقال في تغريدة عبر تويتر: "أهنئ صديقتي، رئيسة وزراء رومانيا فيوريكا دانسيلا على إعلانها في إيباك بأنها ستعمل على اتخاذ الإجراءات اللازمة لافتتاح السفارة الرومانية في القدس".

وتسببت تصريحات دانسيلا في إثارة جدل سياسي داخلي.وقال الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس - وهو من معسكر سياسي منافس - إن القرار النهائي هو فى يد رئيس رومانيا.

وينص الدستور الروماني على أن رئيس الدولة هو المسؤول عن توجيه المسار الكلي للسياسة الخارجية.

وفي مؤتمر إيباك أيضا، قال رئيس هندوراس خوان أورلاندو هيرنانديز إن بلاده ستفتتح بعثة دبلوماسية في القدس.

و"إيباك" هي جماعة ضغط قوية مؤيدة لإسرائيل في الولايات المتحدة تجمع أعضاء وسياسيين بارزين من جميع أنحاء العالم لحضور مؤتمر سنوي.

ومن ناحية أخرى طالب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات اليوم الأحد، رومانيا وهندوراس بالتراجع عن إعلانهما عن نيتهما نقل سفارة رومانيا وممثلية هندوراس إلى القدس والانحياز للقانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان.

ووصف عريقات في بيان هذه الخطوات بأنها "خطوات أحادية وغير قانونية تساهم بإشعال المنطقة إرضاءً للإدارة الأمريكية وللشعبوية واليمينية الصاعدة في العالم، وتشجع اليمين الإسرائيلي المتطرف على مواصلة خروقاته المنافية للقانون والشرعية الدولية".

وأكد عريقات أن هذه الخطوات المعلن عنها هي خطوات إضافية واستكمال لسلسلة فرض الحلول الإملاءات على الشعب الفلسطيني، وتكريس للغة الغاب والتطرف على حساب سيادة القانون، وستعمل من كل بد على القضاء على ما تبقى من فرص للسلام والأمن والاستقرار في المنطقة برمتها.

تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.