الأقباط متحدون - أين يقبع سفاح نيوزيلندا؟.. فيديو من داخل السجن المحصن
  • ١٨:٠٢
  • الاربعاء , ٢٠ مارس ٢٠١٩
English version

أين يقبع "سفاح نيوزيلندا"؟.. فيديو من داخل "السجن المحصن"

أخبار عالمية | سكاي نيوز عربية

١٤: ١١ ص +02:00 EET

الاربعاء ٢٠ مارس ٢٠١٩

السجن المحصن
السجن المحصن

 نشرت صحيفة "نيوزيلند هيرالد"، الأربعاء، تسجيلا مصورا لسجن قالت إن سفاح نيوزيلاندا الذي ارتكب مجزرة المسجدين، يُعتقد أنه محتجز بداخله، وهو من الأكثر السجون حراسة وتحصينا في البلاد.

ولم تكشف السلطات عن مكان احتجاز برينتون تارانت، الإرهابي الأسترالي الذي قتل في هجوم مسلح على مسجدين في كرايس تشيرش يوم الجمعة الماضي، أكثر من 50 شخصا.

واكتفت السلطات بالقول إن منفذ مذبحة المسجدين موجود في "منشأة أمنية متخصصة"، وقالت إدارة السجون في نيوزيلندا إنها عملت مع وكالات أخرى من أجل نقل نقل تارانت إلى خارج كرايس تشيرش.

لكن الصحيفة تقول إنه من المحتمل أن يكون تارانت محتجزا في سجن أوكلاند في باريموريمو، وهو السجن الوحيد الأكثر تحصينا في نيوزيلندا، وقد تم افتتاحه العام الماضي، وتكلف بناؤه 300 مليون دولار أميركي.

ويتكون السجن من جدران خرسانية شديدة الكثافة، وزنازين بمساحة 9 أمتار مربعة للواحدة، وممرات ذات تكنولوجيا تعمل بتقنية التعرف على نبضات القلب، الأمر الذي يجعل أي كائن حي يتحرك مكشوف تماما للمراقبة.

 وزار صحفيون من صحيفة "نيوزيلند هيرالد" السجن مرتين وقاموا بتصويره من الداخل، بدعوة من إدارة السجون في نيوزيلندا، وذلك أثناء بنائه، وخلال مراسم افتتاحه.

وقالت الصحيفة إن جدران السجن تعمل بتقنية أمنية مكهربة، ويحتوي على 5 طبقات من الأمن، بالإضافة إلى منطقة دخول قارئة لنبضات القلب، مما يعني أنه يمكن التعرف بسرعة على أي كائن حي.

وصممت شركة "فليتشر" السجن المحصن الجديد، إذ وضعت جميع الزنازين في الطابق الأرضي منه، في حين خصصت الطوابق العلوية للموظفين والسجانين.

ويتسع السجن، الذي يعتقد أن يقبع فيه منفذ الهجوم على المسجدين في نيوزيلندا، لـ681 سجينا، وقد افتتحه وزير الإصلاحيات في البلاد كيلفن ديفيس في يوليو 2018.

ومثل تارانت أمام المحكمة عقب تنفيذه الهجوم بيوم، على أن تستأنف محاكمته في جلسة ثانية في 5 أبريل المقبل، ويعتقد قانونيون أن أقسى عقوبة يمكن أن ينالها هي السجن مدى الحياة.

تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.