الأقباط متحدون - فيديو وصور| تشييع جنازة اثنين من ضحايا حادث نيوزيلندا الإرهابي
  • ٢٠:١٨
  • الاربعاء , ٢٠ مارس ٢٠١٩
English version

فيديو وصور| تشييع جنازة اثنين من ضحايا حادث نيوزيلندا الإرهابي

٣٨: ٠٦ ص +02:00 EET

الاربعاء ٢٠ مارس ٢٠١٩

جنازة ضحايا حادث نيوزيلندا الإرهابي
جنازة ضحايا حادث نيوزيلندا الإرهابي

شيعت اليوم الأربعاء، جنازة اثنين من ضحايا الحادث الإرهابي، الذي وقع الجمعة الماضية، على مسجدين في نيوزيلندا.

وكانت السلطات أمضت أربعة أيام في بناء مقبرة مخصصة للدفن الإسلامي.

وقال مفوض الشرطة النيوزيلندي، مايك بوش، إن الشرطة حددت بشكل رسمي هوية جثامين 21 شخصًا من بين 50 شخصًا، قُتلوا في هجمات المسجد، وسلمت لذويهم.

وأضاف "بوش" أن تسليم الجثث لذويهم كان له أولوية لأسباب عائلية وعاطفية وأخرى دينية، حيث تقول الشريعة الإسلامية أنه يجب دفن الموتى في أقرب وقت ممكن بعد الموت، ويفضل أن يكون ذلك في غضون 24 ساعة.

وجاءت تصريحات "بوش" بعد الإعلان أن أول مدافن لضحايا الحادث الإرهابي يستخدم صباح اليوم الأربعاء، بحسب وكالة "AP news".

وقال إنهم يأملون الانتهاء من تحديد هوية معظم الضحايا رسميًا بحلول نهاية اليوم، بالرغم من أن البعض سيستغرق وقتًا أطول.

وقالت المتحدثة باسم مجلس مدينة كرايستشيرش، جوسلين ريتشي، إن مراسم الدفن الإسلامي لشخصين من بين القتلى الخمسين ستجرى الساعة 11 صباحًا بالتوقيت المحلي، مضيفة أنها لا تعرف هوية الجثتين المراد دفنهما.

وحتى الآن لم يتم التأكد من عدد الضحايا الذين سيتم دفنهم في المقبرة المخصصة للضحايا، فقد تلقى المسؤولون بعض الطلبات لإرسال جثث الضحايا إلى بلدانهم الأصلية ليدفنوا فيها.

وزارت رئيسة الوزراء النيوزيلندية، جاسيندا أرديرن، مدرسة كان فيها صبيان قُتلا في الهجمات الإرهابية التي وقعت بالمسجد، وفي خطاب ألقته في مدرسة كاشمير الثانوية، جددت آرديرن دعوتها للناس للتركيز على الضحايا بدلاً من الجاني.

وقالت إنه سيكون هناك عقاب رادع للإرهابي، لكنها طلبت من الطلاب عدم ذكر اسمه أو الإسهاب فيه، وكان من ضحايا الحادث من طلاب المدرسة، سيد ميلن، البالغ من العمر 14 عامًا، وحمزة مصطفى، البالغ من العمر 16 عامًا، وهناك شقيق حمزة البالغ من العمر 13 عامًا مصاب ويخضع للعلاج من إصابات بطلقات نارية في ساقه.

وشهدت مدينة كرايستشيرش هجوما إرهابيا، أُطلق خلاله النار على رواد مسجدين، الأول في شارع دينز، والثاني في شارع لينوود، خلَّف 50 شهيدا، ونحو 47 مصابا.

وصحَّحَ طارق الوسيمي، سفير مصر في نيوزيلندا، عدد المصابين المصريين في حادث نيوزيلندا الإرهابي، الذي سبق وأن أعلن عنه في اليوم التالي للهجوم، مشيرا إلى أنهم 2 فقط، وليسوا 11 شخصًا.

وقال، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج "90 دقيقة"، المُذاع عبر فضائية "المحور": "كان كله في بداية الحدث مرتبك وحصل لبس في الأعداد، والنيوزيلنديين، كانوا شايفين ناس سُمر، وشعرهم أسود، وعنيهم سوداء، وبيتكلموا بلغة غريبة، فافتكروا إن كل دول مصريين، فقالوا لنا 11 مصابا، لكن بعد كده اتأكدنا إنهم شخصين فقط".

وقال مفوض الشرطة النيوزيلندية مايك بوش، إنهم ضبطوا 4 أشخاص من منفذي الهجوم الإرهابي، مشيرا إلى أن الحادث متطور، ويحاولون كشف ملابساته.

وأكد أنهم عثروا على عبوات ناسفة بعد الهجوم على المصلين داخل المسجد، وتمكنوا من نزع فتيل عدد من الأجهزة المتفجرة المرتجلة، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".

وأعلن رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت جون موريسون، أن منفذ الهجوم في نيوزيلندا، إرهابي أسترالي يميني متطرف، حسبما أفادت قناة "العربية".

ووصف رئيس الوزراء الأسترالي "سكوت موريسون" منفذ الهجوم المسلح، والذي يحمل الجنسية الأسترالية، ويمثل الآن أمام القضاء، بأنه إرهابي من "اليمين المتطرف".

وأغلقت الشرطة كل المساجد في المدينة، ووضعت حراسة مشددة حول جميع المدارس.

وأعلن موقع فيس بوك، أنه أزال حسابات المسلح على فيس بوك وإنستجرام، ويعمل على إزالة أي نسخ من اللقطات الدموية التي تم بثها عن الحادث.

ووصفت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، الهجمات، بأنها أعمال إرهابية مخططة جيدا، وقال إن نيوزيلندا عانت من أحلك أيامها، فالجناة يؤمنون بآراء متطرفة "لا مكان لها على الإطلاق في نيوزيلندا، وفي الواقع ليس لها مكان في العالم".





















تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.