الأقباط متحدون - سر اختفاء أنف التماثيل الفرعونية
  • ١٣:٠٥
  • الجمعة , ١٥ مارس ٢٠١٩
English version

سر اختفاء أنف التماثيل الفرعونية

منوعات | صدى البلد

٤٢: ١١ ص +02:00 EET

الجمعة ١٥ مارس ٢٠١٩

تمثال فرعوني
تمثال فرعوني

 من تماثيل الملوك إلى تماثيل الآلهة التي اشتهرت بها الحضارة المصرية القديمة، هناك سمة غريبة تشترك فيها وهي إنها تفتقد الأنف.

 
كرس فريق بحثي في مجال الآثار وقته لمعرفة السبب وراء اختفاء أو كسر أنف التماثيل المصرية القديمة، واستبعد الخبراء تمامًا فكرة العوامل المناخية والوقت، مؤكدين أنه تدمير متعمد، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
 
ويقول "إدوارد بليبيرج" أمين متحف بروكلين ، الذي كان يحقق في تلك الظاهرة الغريبة، إن هذا الشكل من التشويه قد يكون من أعمال اللصوص الخطرين الذين يحاولون منع الأرواح الشريرة "لعنة الفراعنة" من السعي وراءهم للانتقام.
 
يتم الآن عرض العديد من الأمثلة من التماثيل التي كسرت أنفها في معرض Bleiberg المرتقب في مؤسسة بوليتزر للفنون في سانت لويز، الذي يعرف بـ القوة الضاربة: الأيقونات في مصر القديمة.
 
في حين أن المنحوتات البارزة مثل الأنف يمكن أن تنفصل بسهولة بفعل الحوادث والظواهر الطبيعية، خاصة على مدى آلاف السنين التي جلست فيها العديد من هذه المنحوتات دون أن تكون محمية، ولكن الأنف المكسور شائع أيضًا في التماثيل المنحوتة على ألواح مسطحة.
 
وأوضح "بليبيرج" أن ذلك حدث نتيجة تدمير عن قصد، وهذه لم تكن مجرد أعمال عدائية عشوائية، مشيرًا إلى أن هذا السلوك مستهدف، وغالبًا ما يكون مدفوعًا بدوافع سياسية ودينية.
 
وأضاف إنه من المرجح أن المخربين الذين يسرقون القبور كانوا يعتقدون أن بإمكانهم "إلغاء تنشيط قوة الصورة"، بمعنى أن الجزء التالف من الجسم لم يعد قادرًا على أداء وظيفته وهكذا ، من خلال تدمير الأنف، سيفقد التمثال قدرته على التنفس.