ليبيا على حافة «حرب أهلية» بين الشرق والغرب

وقالت القوة، التى تتبع مدينة مصراتة، فى بيان، مساء أمس، إنها «استدعت كافة وحداتها العسكرية الاحتياطية، وقامت بتسيير دوريات لعمق 90 كم جنوب وشرق المدينة، بعد تقدُّم قوات تابعة للكرامة جنوب مدينة سرت»، وشددت على أنها «لن تقف موقف المتفرج تجاه ما تقوم به هذه القوات من استفزاز لها»، كما نبَّهت على أن «أى محاولة اعتداء على المدينة هى بمثابة إعلان حرب ستكون عواقبها وخيمة».
 

وتأتى هذه التطورات بعد ساعات من إعلان «لواء 73 مشاة» التابع لقوات الجيش الليبى، فى بيان، على صفحته بموقع «فيس بوك»، سيطرته على «بوابة بوهادى» جنوب مدينة سرت، وتقدمه باتجاه المدينة «دون وقوع أى مقاومة من الميليشيات».
 

فيما حذر ما يعرف بـ«مجلس حكماء مصراتة» من حرب أهلية دامية حال تقدم قوات الجيش الليبى إلى «سرت» الخاضعة لسيطرة قوات «البنيان المرصوص».
 

وقال مصدر عسكرى ليبى، لـ«الوطن»، إنه «ليست هناك معلومات حتى الآن حول ما إذا كان التوجه إلى جنوب سرت بداية عملية عسكرية جديدة أم لا».

وحول مسار الحل السياسى للأزمة الليبية، أكد مبعوث الأمم المتحدة فى ليبيا، غسان سلامة، مساء أمس، أن الأولوية بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية فى ليبيا هى الدولة المدنية.
 

وأضاف «سلامة»، خلال تصريحات تليفزيونية، أن القائد العام للجيش الليبى، المشير خليفة حفتر، ورئيس المجلس الرئاسى، فايز السراج، اتفقا أمامه فى «أبوظبى» على أنه «لا حل إلا الحل السياسى».