الأقباط متحدون - مصرية تروي قصتها مع جريمة الختان .. وطبية تقدم بدائل للنساء اللواتي تعرضن لهذه الجريمة للحصول على اللذة الجنسية
  • ٠٣:٣١
  • السبت , ٩ مارس ٢٠١٩
English version

مصرية تروي قصتها مع جريمة الختان .. وطبية تقدم بدائل للنساء اللواتي تعرضن لهذه الجريمة للحصول على اللذة الجنسية

٤٨: ٠٤ م +02:00 EET

السبت ٩ مارس ٢٠١٩

ارشيفية
ارشيفية
كتب –  روماني صبري 
تحدثت فاطمة من مصر 27 عاما ، في مداخلة هاتفية لإذاعة "مونت كارلو الدولية" ، عن الإضرار النفسية التي لحقت بها بعد تعرضها لجريمة ختان الإناث وهي في الثالثة عشر من عمرها ، وبعد انتهاء مكالمتها ، وجهت الدكتورة علياء جاد ، طبيبة صحة عامة ، عدد من البدائل للنساء اللواتي تعرضن للختان من اجل حصولهن على اللذة الجنسية مع أزواجهن .نورد في السطور التالية أهم ما جاء في الحلقة .
 
الأرقام مرعبة 
وعرض البرنامج تقرير جاء فيه :" أرقام مرعبة وفقا لمنظمة الصحة العالمية، فقد وصل عدد الفتيات والنساء اللواتي تعرضن للختان ولتشويه أعضائهن التناسلية إلى 200 مليون نسمة، والفترة العمرية التي يمارس فيها تشويه الأعضاء التناسلية على الإناث من جيل سن الرضاعة حتى 15 عاما .
 
وبحسب دراسة صدرت منذ مدة ، هناك 47 آلف امرأة مختونة في ألمانيا  ، ما يجعل الآثار الصحية على النساء كارثية ، لأنها جريمة تسبب جرحا لا يندمل عند النساء .
 
الجريمة 
قالت فاطمة ، في السابق لم أكن أحب التحدث عن تلك الجريمة ، كنت أتجاهلها ، لكن ذات يوم كتبت تدوينة عبر حسابي الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ، أهاجم من خلالها هذه الجريمة البشعة ، فتعرضت لحملة انتقادات قاسية من صديقاتي ورواد مواقع التواصل ، الأمر الذي إعطاني دفعة كبيرة للتحدث عن الجريمة في وسائل الإعلام .
 
لن أسامح أمي وأبي 
وأضافت ، أخبرتني والدتي أن الختان سنة ومن الدين الإسلامي ، ما جعلني اخبرها إنني لن أسامحها هي وأبي ، أخذوني إلى الطبيب كنت في المرحلة الإعدادية وقتها ،  اصطحبني الطبيب إلى غرفة العمليات .. أعطوني البنج حتى فقدت الوعي .
 
وتابعت ، كنت مرعوبة قبل العملية ، وبعد العملية مبقتش عارفة أتقبل شكل (المنطقة دي) – بحسب تعبيرها – بخاف أخوض علاقة عشان مصيري في يوم هقول للشخص اللي بحبه أنا أتعرضت لجريمة الختان ، وأفضل أفكر طب هيقولي إيه وقتها ، رد فعله هيكون إيه ؟ .. هيتقبلني زي ما أنا ؟ 
 
الذهاب للطبيب النفسي 
وأوضحت ، لم اذهب إلى طبيب نفسي حتى الآن ، لكن الفكرة اختمرت في راسي منذ فترة ، وقررت الذهاب إلى طبيب نفسي . وكشفت فاطمة عن أكثر أمانيها التي تريد أن تراها تتحقق على ارض الواقع وهي ، ألا تتعرضن النساء لجريمة الختان ، حيث أن آلامها لا تقتصر على الإيذاء الجسدي فقط ، بل تطال نفسيتهن أيضا . مشيرة إلى أنها لا تتمنى أن تتعرض أي عدوة لها للختان .
 
حق المرأة في اللذة الجنسية 
وقالت الدكتورة علياء جاد ، طبيبة صحة عامة ، في مداخلة هاتفية  للبرنامج ، ردا على سؤال ،هل تختفي اللذة الجنسية عند النساء اللواتي تعرضن للختان كليا  ؟ ، الإجابة لا تنتفي كليا بشرط أن تكون عندها وعي صحي بالبدائل في جسدها هي وزوجها ، لتخطي الأزمة وحتى تنتهي علاقتهما الجنسية باللذة في النهاية .
 
وعن البدائل قالت ، هناك مناطق عند النساء اكتشفها العلماء مؤخرا، تعوض عن البظر ، تستطيع النساء من خلالها الحصول على اللذة الجنسية ، وهي مناطق داخل المهبل ، ومنها ما هو موجود بالقرب من عنق الرحم ، وأخرى عند مدخل مجرى البول ، لذلك ينبغي أن يتعرف الزوج على هذه المناطق ومن خلال عضوه الذكري أو يده تحصل زوجته على المتعة الجنسية .