أسترالي يدافع عن الحريات الدينية مرشحاً للانتخابات البرلمانية وحلمى يطالب الكنيسة بالحياد مع المرشحين

يخوض السيد ميلان مكسيموفيك الناشط السياسى الانتخابات البرلمانية المحلية لولاية نيو ساوث ويلز ( مستقلاً ) عن مقعد بروسبكت غرب مدينة سيدنى والتى من المقرر انعقادها بعد أسبوعين وذلك يوم السبت الموافق ٢٣ مارس , ومما يذكر ان السيد مكسيموفيك المدافع عن حقوق الأقليات الدينية فى دول العالم خاصة بأفريقيا ودول الشرق الأوسط مصر , سوريا والعراق قاد حملة منتصف سبتمبر من العام الماضى ٢٠١٨ دعا فيها كل من منظمة الامم المتحدة لحقوق الانسان ورؤساء بعض الدول إضافة الى السيد اسكود موريسون رئيس الوزراء الاسترالى العمل على إيقاف الهجمات الإرهابية المستمرة على اقباط مصر ومنحهم الحماية والحرية فى عبادتهم التي يستحقونها كذلك القيام بدورهم تجاه معاقبة المسئولين عن عمليات القتل والارهاب التى يتعرض لها الاقباط وأدت الى صلاتهم على موتاهم بالشارع خاصة بعد إعتلاء السيد عبد الفتاح السيسى رئاسة الجمهورية .

 

وأشار الكاتب الصحفى أشرف حلمى بأستراليا بان الجالية القبطية بأستراليا تلقى اهتماماً واسعاً من جانب مرشحى الأحزاب الكبرى الممثلة فى الأحرار والعمال اضافة الى الحزب المسيحى الديمقراطي والذين يشاركون الاقباط مناسباتهم ويقدمون التهنئة بأعيادهم ,  وطالب حلمى كهنة الكنيسة القبطية بالترحيب بزيارات المرشحين والوقوف على مسافة واحدة من كافة مرشحى الأحزاب والمستقلين والحذر من التورط بالدعاية لهم باى صورة وترك لهم المجال مفتوح للقاء شعب الكنيسة بقاعات الكنائس وليس على منابرها حفاظاً على قدسية واحترام المكان خاصة بعد موقعة الكرافتة التى قدمت هدية الى السيد مالكوم تيرنبول رئيس الوزارء الاسترالى السابق بكنيسة مار مرقس عام ٢٠١٧ وتسببت فى عاصفة عارمة من الانتقادات بالصحافة ووكالات الأنباء المحلية والعالمية ومازالت أصداءها عالقة فى اذهان الاستراليين .