الأقباط متحدون - 5 قصص إنسانية تدمي القلوب في حادث محطة مصر
  • ١٠:٣٤
  • الجمعة , ١ مارس ٢٠١٩
English version

5 قصص إنسانية تدمي القلوب في حادث محطة مصر

٤١: ٠٥ م +02:00 EET

الجمعة ١ مارس ٢٠١٩

حادث محطة مصر
حادث محطة مصر
كتب – روماني صبري 
 
شهدت محطة مصر ، حادثا مأساويا الأربعاء الماضي ألم قلوب العالم  ، حيث اصطدم جرار قطار من المحطة برصيف 6 ، ما تسبب في انفجار خزان الوقود في القاطرة  وأوقع عدد كبير من الضحايا والمصابين ، نورد في السطور التالية ابرز 5 قصص إنسانية في الحادث .
 
1 – سجلت كاميرات المراقبة ، الدور البطولي الذي قام به وليد مرضي ، احد العاملين في الشركة الوطنية لعربات النقل ، حيث أظهرته الكاميرات وهو يقوم بإطفاء الناس الذين اندلعت في أجسادهم النيران ، عقب اصطدام القاطرة بالرصيف ، ما جعل احدهم يحضنه بعدما نجح في إطفاءه .
2 – نجح كل من ، محمد عبد الرحمن ، ومحمد ذئب ، من عمال الأكشاك بالمحطة من إطفاء عدد كبير من المواطنين ، بواسطة جراكن المياه ، التي كانت معهم داخل الأكشاك .
 
3 – توفيت في الحادث كل من نادية صبور، رئيس سابق نادي روتاري صن رايز، ووسام حنفي، رئيس نادي روتاري جولدن رايدرز، اللتين كانتا عائدتين من أسوان بعد مشاركتهما في افتتاح مستشفى روتاري مصر العائم في أسوان، وتوزيع كراسي متحركة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة  .
4 –  قال سامح رشدي ، بائع بالمكتبة القريبة من موقع الحادث :" اكتر مشهد مؤلم شفته في الحادث هو سيدة النيران كلت شكلها ميقاش فيها رموش حتى ،  فضلت تقول موتوني مش عايزة أعيش ، وفضلت تستغيث بالموجودين وتقولهم عندي ولد وبنت أطفال أرجوك دوروا عليهم .
 
5 – كانت الطفلة راوية ، البالغة من العمر 6 أعوام ، برفقة جدتها ، وقت وقوع الحادث ، للعودة إلى منزلهما في محافظة الشرقية ، فوقع الحادث لتفترس النيران ملابسها ، واظهر مقطع فيديو الطفلة وهي تقول " عايزة تيتة "  .