الأقباط متحدون - فى مثل هذا اليوم.. وفاة الفنانة زينات صدقى
  • ٠٣:١٣
  • السبت , ٢ مارس ٢٠١٩
English version

فى مثل هذا اليوم.. وفاة الفنانة زينات صدقى

سامح جميل

في مثل هذا اليوم

٤٠: ٠٩ ص +02:00 EET

السبت ٢ مارس ٢٠١٩

الفنانة زينات صدقى
الفنانة زينات صدقى

 فى مثل هذا اليوم 2 مارس 1978..

سامح جميل

ولدت زينب محمد سعد صدقى فى 4مايو 1912 بحى الجمرك بالإسكندرية، درست فى «معهد أنصار التمثيل والخيالة» الذى أسسه زكى طليمات، لكن والدها منعها من إكمال دراستها، وقام بتزويجها ولم يستمر الزواج لأكثر من عام.
 
بدأت حياتها الفنية كمغنية فى بعض الفرق الفنية، شاهدها الفنان نجيب الريحانى، وعرض عليها دورًا.
 
وأطلق عليها اسم زينات حيث سمت باسم صديقتها المقربة «خيرية صدقي» حين أخذت منها اسم صدقي، وكانت القاسم المشترك فى دور سليطة اللسان أو الخادمة أو المرأة بنت البلد فى عدد الأفلام المصرية.
 
كرمها أنور السادات فى عيد الفن عام ١٩٧٦.
 
توفيت فى ٢ مارس ١٩٧٨ فى القاهرة.
 
الأفلام التى شاركت فى بطولتها تجاوزت ٤٠٠ فيلم منها: بنت اسمها محمود، السراب، السيرك، معبودة الجماهير، رجل وامرأتان، المجانين فى نعيم..
 
توفيت يوم 2 مارس 1978م، بعد أسبوع واحد من إصابتها بماء على الرئة. ..!!
 
اكتسحت مجال الكوميديا النسائية وعملت مع معظم الممثلين الكبار منهم يوسف وهبي وإسماعيل ياسين وشادية وعبد الحليم حافظ وأنور وجدي.
 
توفت الممثله زينات صدقي وهي من مواليد شهر مايو عام 1912، وقد ولدت بحي الجمرك في مدينة الإسكندرية على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وقعت زينات صدقي في غرام الفن، ولأنها سيدة جادة، أرادت أن تصقل هوايتها وموهبتها التحقت بمعهد أنصار التمثيل والسينما في مدينة الثغر (الإسكندرية)، وهو المعهد الذي أنشأه وكان يشرف عليه رائد فن التمثيل الراحل زكي طليمات والذي كان يشجع المواهب الجديدة، فيمنحهم راتبا شهريا، ولكن ماذا كان موقف الأسرة من رغبة زينات العمل بالفن؟
 
عارضت أسرتها هذا الاتجاه ورفضت عملها بالفن خاصة بعد أن بدأت تشارك صديقتها خيرية صدقي الغناء في الأفراح الشعبية داخل مدينة الإسكندرية. وأمام هذا الحصار قررت زينات الهروب إلى الشام، وتحديدا إلى لبنان برفقة والدتها وصديقتها خيرية صدقي، وفي لبنان ذاقت زينات طعم النجاح لأول مرة حتى أصبح لها أغانيها الخاصة بها كما أصبح لها اسم معروف، واشتهرت بأداء المونولوج ووضعت لنفسها مونولوجا تتغنى فيها باسمها وبمصريتها كان مطلعه: «أنا زينات المصرية.. أرتيست ولكن فنية.. أغني وأتسلطن يا عينية.. تعالى شوف المصرية».
 
ولعبت الصدفة دورها لتكشف عن موهبة زينات صدقي، عندما تركت الممثلة عزيزة زكي وهي ممثلة كوميدية لم تشتهر، فرقة الريحاني فجأة دون مقدمات ودون أن تعطي انذارا مسبقا لصاحب الفرقة ومديرها وبطلها نجيب الريحاني، فرأي الريحاني أن يسند دورها إلى زينات صدقي، التي قدمت الدور على أفضل ما يكون، فالتفت إلى موهبتها كل من بديع خيري ونجيب الريحاني ووجدوا فيها ضالتهم في أداء أدوار العانس والفتاة سليطة اللسان.
 
وفي السينما بدأت زينات صدقي عملها بأدوار صغيرة للغاية مثل دورها مع الموسيقار محمد عبد الوهاب والمخرج محمد كريم، ولكنها نجحت في اقتحام عالم السينما الذي كانت قد بدأت مشوارها معه من خلال فيلم مجهول اسمه «الاتهام» عام 1934 ثم فيلم «بسلامته عاوز يتجوز» عام 1936.......!!