الأقباط متحدون - ثروت الخرباوي يكتب.. حقوق الإنسان الإرهابي
  • ٠٣:٥٤
  • الأحد , ٢٤ فبراير ٢٠١٩
English version

ثروت الخرباوي يكتب.. حقوق الإنسان الإرهابي

أماني موسى

تويتات فيسبوكية

٥٥: ١٢ م +02:00 EET

الأحد ٢٤ فبراير ٢٠١٩

 ثروت الخرباوي
ثروت الخرباوي

 كتبت – أماني موسى

كتب ثروت الخرباوي، الكاتب والباحث والقيادي الإخواني السابق، مقالاً تحت عنوان "حقوق الإنسان .. الإرهابي"، ردًا على موجة التعاطف من قبل البعض حول تنفيذ أحكام الإعدام بحق قتلة الشهيد النائب العام هشام بركات.
 
قال الخرباوي، فلتصبر معي عزيزي القارئ ولتلتمس لي العذر، فإن عباراتي في هذا المقال ستكون حادة نوعًا ما، فأنا في الحقيقة لا أحب أنصاف الحلول، ولا أحب من يمسك العصا من المنتصف، الذي يمسك العصا من المنتصف هو من يحب الرقص، كما أنني لا أحب تلك الكائنات اللزجة التي تخرج علينا بين الحين والحين، لتتحدث حديثا ناعمًا يبدو في ظاهره أنه حديث العقل والتنظير، وكأنهم حكماء عصرهم، وهو في حقيقته حديث الحية الرقطاء الناعمة.
 
وتابع الخرباوي، بعضهم يظهر على الشاشة ويكتب في الصحف مدافعًا عن حقوق الإنسان، أما أي إنسان هذا الذي يدافعون عن حقوقه؟ فهو ذلك الإنسان الذي يسعى بكل قوته وقوة تنظيمه إلى إسقاط الدولة، وهو ذلك الإنسان الإرهابي الذي قتل طلبة من الكلية الحربية، فلما تم القبض على القتلة ثم تمت محاكمتهم وصدر حكم الإعدام عليهم خرج علينا الخفافيش يبكون حقوق الإنسان الإرهابي المجرم؟!
 
مستطردًا، نفس الأمر تكرر مع قتلة نائب عام مصر، عصابة ارهابية مجرمة لا أخلاق لهم ولا دين ولا وطنية ولا إنسانية، صدر الحكم بإعدام بعض القتلة فظهرت النائحة المستأجرة لتتوج وتبكي وترفع عقيرتها بالولولة لتستدر الدموع (النائحة المستأجرة كانت وظيفة لسيدات محترفات في الريف المصري قديما كان يتم استئجارهن من أهل الميت في الجنائز من أجل النواح وإنشاد بكائيات محفوظة، وعلى قدر براعة النائحة يكون أجرها، الآن تقوم بهذه الوظيفة القنوات الفضائية للإخوان وتوابعها).
 
وللأسف فإنه يبدو أن الذين يدافعون عن حقوق الكائن الإخواني في تدمير مصر لا يعيشون معنا على نفس الكوكب، فلم يروا أولئك البربر من جماعة الإخوان الإرهابية، وهم يرتكبون جرائمهم ضد مصر عبر السنوات الماضية، لم يروهم حين قطعوا الطريق، وأتلفوا الممتلكات العامة، ولم يروهم كذلك حين فخخوا السيارات وقتلوا الأبرياء، واغتالوا النائب العام، لم يروهم وهم يقتلون رجال الشرطة والجيش، ولم يروهم وهم يفجرون الكنائس ويقتلون المصلين في المساجد، لم يروهم وهم يشوهون وعي من خطفوهم ذهنيًا، وأخرجوا لنا فريقا من القتلة أشد ضراوة على الأمة من المغول والخوارج، وبعد هذا كله إذا بنا نلمح أحد المتعاطفين أو المنسحقين تحت أحذية الإخوان، وقد عبس وبسر وأرغى وأزبد وهو يقول وكأنه الفهامة الألمعي: إن الذين تم تنفيذ الحكم فيهم شباب وأنهم اعترفوا تحت الإكراه ، يا اخي هع ،هذا الألمعي لايعرف قدرة الإخوان على التزوير وتزييف الحقائق، ولا يعرف أن الإخوان يصنعون دائما لأنفسهم مظلومية حتى تستمر حركتهم، هم كاليهود في صنع المظلومية، ولكن ال
أغبياء لا يفهمون! قاتل الله الغباء.