الأقباط متحدون - القنصل العام في سيدني يشهد محاضرة ترميم المومياوات بمتحف نيكلسون بجامعة سيدني
  • ٠٧:٥١
  • السبت , ٢٣ فبراير ٢٠١٩
English version

القنصل العام في سيدني يشهد محاضرة ترميم المومياوات بمتحف نيكلسون بجامعة سيدني

أماني موسى

مجلس الوزراء

٣٩: ١٢ م +02:00 EET

السبت ٢٣ فبراير ٢٠١٩

القنصل العام في سيدني يشهد محاضرة ترميم المومياوات
القنصل العام في سيدني يشهد محاضرة ترميم المومياوات

 كتبت – أماني موسى

حضر قنصل عام جمهورية مصر العربية في سيدني ياسر عابد محاضرة بمتحف نيكلسون للآثار بجامعة سيدني تحت عنوان "مشروع المومياوات"، حيث كان المتحدثون الرئيسيون فيه جمع من المتخصصين الذي ينتمون لعدة جامعات في استراليا؛ وهم د. جيمس فريزر كبير أمناء متحف نيكولسون، و د. جون ماجنوسون المتخصص في علم الأشعة بجامعة ماجويري بسيدني، ود. كوني لورد خبيرة الترميم بالمتحف، ود.تيريزا هاريسون أستاذة التحليل الطيفي وعلم الحفريات بجامعة سيدني، و كل من د. أندروز هويلز ود. بيرناديت درابش أستاذا الصناعات الإبداعية بجامعة نيو كاسل، وقد حضر المحاضرة د. رفعت عبيد الأستاذ المتفرغ بجامعة سيدني ورئيس جمعية المجلس الإستشاري الاسترالي المصري، وهي أكبر الجمعيات المُمَثِله للجالية المصرية في سيدني.
 
وأشار عابد إلى أن العرض الذي قدمه المتحدثون الرئيسيون تضمن كيفية إخضاع المومياوات لأجهزة الأشعة الحديثة، وهو ما ساهم في إكتشاف معلومات عديدة عنهم، وطرق حياتهم، وأسباب وفاتهم، وأعمارها عند الوفاة. كما أوضح عابد أن العرض تضمن كيفية ترميم المومياوات وتجميعها بعد ما تعرضت له من عوامل تآكل على مر القرون. كذلك ذكر عابد أن المجهودات التي بُذِلَت في إعادة بناء وترميم المومياوات من خلال تكنولوجيا الواقع الإفتراضي، تُعتبر أحدث ما وصل إليه العلم في هذا المجال.
 
وصرّح عابد بأن كبير أمناء المتحف د. فريزر، أوضح أن المتحف يضم مجموعة من المومياوات المصرية، والتي وصلت إلى استراليا خلال القرن الثامن عشر، وأن هذه المومياوات تعتبر أحد أهم كنوز المتحف، ومرجع هام لدارسي الحضارة المصرية في جامعات استراليا، وأنه نظراً لهذه القيمة فإنه سيتم إفتتاح مبنى جديد للمتحف في يوليو 2020 بجامعة سيدني، وسيتم تخصيص أهم غرف المتحف للمومياوات المصرية.
 
في ختام المحاضرة، أوضح عابد لفريق العمل وجميع الحاضرين أهمية استمرار التواصل مع القنصلية العامة في سيدني من أجل تحقيق أكبر استفادة ممكنة من تجربة المتحف في ترميم المومياوات، ومعرفة العديد من المعلومات عنها، بهدف تكرار التجربة ومحاولة تعميمها لتحقيق أكبر إستفادة ممكنة لدارسي علم المصريات في مصر واستراليا.