الأقباط متحدون - فى مثل هذا اليوم.. إلقاء القبض على الجاسوسة الفرنسية الراقصة ماتا هاري التي كانت تعمل لحساب ألمانيا
  • ١٠:٤٨
  • الاربعاء , ١٣ فبراير ٢٠١٩
English version

فى مثل هذا اليوم.. إلقاء القبض على الجاسوسة الفرنسية الراقصة ماتا هاري التي كانت تعمل لحساب ألمانيا

سامح جميل

في مثل هذا اليوم

٤٢: ٠٩ ص +02:00 EET

الاربعاء ١٣ فبراير ٢٠١٩

الجاسوسة الفرنسية الراقصة ماتا هاري
الجاسوسة الفرنسية الراقصة ماتا هاري

 فى مثل هذا اليوم 13 فبراير 1917م

سامح جميل

ماتا هاري (1876-1917) هو الاسم الفني التي اشتهرت به مارجاريتا جِرترودا "جريتشي" زيلي، وهي أشهر جاسوسة في التاريخ الحديث. كانت راقصة هولندية-جرمانية، وأيضاً مومساً لدى رجال الطبقة العليا من المجتمع، تم إعدامها من قبل الفرنسيين رميا بالرصاص بتهمة التجسس عليهم خلال الحرب العالمية الأولى.
 
أصبحت مادة شديدة الثراء للأدباء والمؤرخين وصناع السينما، وأطلق عليها لقب جاسوسة الجاسوسات ورسموا لها صورة الفتاة الجميلة الساحرة التي أوقعت كبار السادة في هواها وغوايتها.
 
لكن ماتا هارى في الواقع، كانت أقرب إلى القبح والدمامة، ومن هنا يثور السؤال عن أسباب نجاحها في مهمتها، والتي تحولت معها إلى أسطورة يضاف إليها مع كل كتاب ومع كل عمل سينمائي لمحات جديدة غامضة وساحرة، حتى مثلت دورها جميلات السينما من جريتا جاربو إلى مارلين ديتريتش إلى فرانسواز فابيان.
 
يوم وزعت الشرطة الفرنسية صورها بعد إعدامها فى اكتوبر عام 1917، ذهل الناس لشكلها، الذي نسوه مع الوقت وظلت صورتها الأسطورية الساحرة...!!