الأقباط متحدون - وزيرة الهجرة والكنيسة القبطية تشاركا في لقاء ولي عهد أبو ظبي بشيخ الأزهر وبابا الفاتيكان
  • ٠٨:٠٥
  • الاثنين , ٤ فبراير ٢٠١٩
English version

وزيرة الهجرة والكنيسة القبطية تشاركا في لقاء ولي عهد أبو ظبي بشيخ الأزهر وبابا الفاتيكان

نادر شكري

أقباط مصر

٣٩: ٠٥ م +02:00 EET

الاثنين ٤ فبراير ٢٠١٩

 وزيرة الهجرة والكنيسة القبطية تشاركا في لقاء ولي عهد أبو ظبي بشيخ الأزهر وبابا الفاتيكان
وزيرة الهجرة والكنيسة القبطية تشاركا في لقاء ولي عهد أبو ظبي بشيخ الأزهر وبابا الفاتيكان
كتب : نادر شكرى
بدعوة كريمة من الرئاسة الإماراتية ومجلس حكماء المسلمين، تشارك اليوم السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج والانبا الاميا الاسقف العام والانبا يوليوس اسقف عام الخدمات ممثلين للكنيسة القبطية ، في لقاء الشيخ محمد بن زايد ولى عهد أبوظبى، في حضور فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، وذلك بالقصر الرئاسي بالإمارات.
 
يأتي تنظيم هذا اللقاء بالتزامن مع مشاركة وزيرة الهجرة في فعاليات المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية، الذي ينظمه مجلس حكماء المسلمين تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد ولى عهد أبوظبى.
 
وأعربت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة عن امتنانها لحضور اللقاء الهام الذي يجمع بين ولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، حيث من المؤكد أن يبعث هذا اللقاء برسالات عدة أهمها الوقوف جميعا جنبا إلى جنب للتصدي للتطرف الفكري وسلبياته وتعزيز العلاقات الإنسانية وإرساء قواعد جديدة لها بين أهل الأديان والعقائد المتعددة، تقوم على احترام الاختلاف، وتساهم في إعادة بناء جسور التواصل والتعارف والتآلف والاحترام والمحبة، ومواجهة التحديات التي تعترض طريق الإنسانية للوصول إلى الأمان والاستقرار والسلام وتحقيق التعايش المنشود.
 
ويتضمن المؤتمر العالمى للأخوة الإنسانية العديد من الجلسات العلمية وورش العمل التي تناقش عدة محاور، حيث كان اليوم الأول تحت عنوان منطلقات الأخوة الإنسانية، الداعية إلى إرساء ثقافة السلم، وترسيخ مفهوم المواطنة، ومواجهة التطرف الديني من منطلقات واقعية لتحقيق الأخوة الإنسانية المنشودة.
كما سيتطرق المؤتمر في يومه الثاني إلى محور إعلاء مسؤولية حكماء الشرق والغرب في تحقيق السلام العالمي المبني على أسس الأخوة الإنسانية، والتركيز على الدور الكبير المنوط بالمنظمات الدولية والإنسانية في تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية، وسيناقش في يومه الأخير التحديات والفرص التي تواجه الأخوة الإنسانية ودعم المبادرات الداعية لإرساء ثقافة التآخي في مختلف المجتمعات الإنسان.
 
كانت انطلقت امس  أعمال المؤتمر العالمى للأخوة الإنسانية، ، بقصر الإمارات، فى أبوظبى، الذى ينظمه "مجلس حكماء المسلمين" على مدار يومين 3-4 فبراير 2019م، برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمشاركة نُخبة من كبار القيادات والشخصيات الدينية والفكرية في العالم.
ويتزامن انعقاد المؤتمر مع الزيارة التاريخية لكل من قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف للإمارات.
 
ويعقد المؤتمر برعاية ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وبحضور وزير التسامح الإماراتي، الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وبمشاركة السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، و أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية، والمهندس إبراهيم محلب ونيافة الأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، ونيافة الأنبا يوليوس، وقيادات دينية وشخصيات فكرية وإعلامية من مختلف دول العالم وذلك بهدف تفعيل الحوار حول التعايش والتآخي بين البشر وأهميته ومنطلقاته وسبل تعزيزه عالمياً.