أهالي فاقوس عن الطبيب المقتول " كان يراعى شرف المهنة ولا يثقل على الأهالي ماديا " و الأمن .. الإعلان عن مرتكب الواقعة خلال ساعات

حسبنا الله و نعم الوكيل .. كان إنسان محترم و خدوم ومش جزار فلوس زى باقى الدكاترة " .. تلك كانت كلمات سعيد عبد العزيز ، أحد أهالى قرية الطويلة بمركز فاقوس بمحافظة الشرقية ، و الذى عبر بها عن أساه لما أصاب الطبيب " محمد زايد " و الذى لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بإصابته ب 8 طعنات مزقت صدره على ايدى مجهولين

 

حيث تلقى اللواء جرير مصطفى ، مدير أمن الشرقية ، إخطارا من اللواء محمد والى مدير المباحث الجنائية ، يفيد بوصول الطبيب " محمد زايد " 60 سنة ، طبيب نساء وتوليد ، لمستشفى القرين مصابا بطعنات متفرقة بالصدر ،  وتوفى في الحال متأثرا بإصابته عقب وصوله للمستشفى

 

و أضاف عبد العزيز فى تصريحات صحفية خاصة ل " اقباط متحدون " .. أن الممرضة بعيادته كانت قد أنهت عملها وغادرت ، ليتفاجأ بعض شهود العيان من المحيطين بعيادته بخروجه يستند على الحوائط وجسده ينزف ويستغيث من الطعنات التى تم تسديدها له بالصدر ، و آخر ما قاله أن مجهول قد دخل لعيادته وطعنه ، وسقط ليتم نقله لمستشفى القرين المركزى ، ويلفظ أنفاسه الأخيرة فى الحال

 

فيما قالت رشا محمود من أهالى فاقوس و أحد رواد عيادته ، أنه كان إنسانا فى المقام الأول قبل كونه طبيب ، وكان من الطبيعى لديه أن يبقى فى العيادة حتى وقت متأخر لينقذ أى حالة تصاب بتعب مفاجئ ، مؤكدة أنه كان يحترم شرف المهنة ولا يثقل على الأهالى ماديا مثل غيره من الأطباء

 

و من جانبه أفاد مصدر أمنى بمديرية أمن الشرقية ، أنه تم تحديد أحد مشتبه به فى تنفيذ الواقعة ، و قد تم تشكيل فريق بحث جنائى ، لكشف غموض الواقعة فى أقرب وقت و سيتم الإعلان عن مرتكب الواقعة فى أقرب وقت

 

يذكر ان الطبيب المجنى عليه هو أحد أبناء قرية الطويلة بداشرة مركز فاقوس ، و عيادته بذات القرية ، و قد تم نقله لمستشفى القرين المركزى عقب إصابته فى محاولة لإنقاذ حياته

 

وتم تحرير المحضر اللازم ، و جارى تشريح الجثة و استخراج تقرير الطب الشرعى