الأقباط متحدون - 31 يناير.. ضربة واشنطن الجديدة في الضفة وغزة
  • ١٧:٢٩
  • السبت , ١٩ يناير ٢٠١٩
English version

31 يناير.. "ضربة واشنطن" الجديدة في الضفة وغزة

أخبار عالمية | سكاى نيوز عربية

٤٣: ١٠ ص +02:00 EET

السبت ١٩ يناير ٢٠١٩

الوكالة الأميركية تمول مشاربع بنية تحتية في الضفة وغزة.
الوكالة الأميركية تمول مشاربع بنية تحتية في الضفة وغزة.

 قال مدير بعثة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية السابق، ديف هاردن، إن الوكالة ستوقف جميع مشروعاتها في الضفة الغربية وقطاع غزة في 31 يناير الجاري، بعد قرار الإدارة الأميركية قطع التمويل عن الفلسطينيين.

 
وأعرب هاردن عن قلقه العميق من هذه الخطوة، وقال لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية إن الإدارة الأميركية "تبرهن مرة أخرى على عدم الوضوح وصعوبة تقدير الوضع المعقد".
 
وتساءل: "من الذي يعاني عندما تترك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية المدارس وأنظمة المياه غير منتهية؟"، ويجيب: "الفلسطينيون بالطبع"، مشيرا إلى احتمال أن يواجه الإسرائيليون والأميركيون تبعات من جراء هذه الخطوة.
 
وكتب هاردن في وقت لاحق على حسابه في تويتر، قائلا إن وقف مشروعات الوكالة الأميركية للتنمية في الضفة الغربية وقطاع غزة "مثال آخر على نهاية حل الدولتين".
 
 وقال المدير التنفيذي لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى،  روبرت ساتلوف، إنه إذا صدقت الأخبار بشأن إنهاء مشروعات الوكالة الأميركية للتنمية في الضفة الغربية وقطاع غزة، فسيكون من الصعب فهم المنطق الكامن وراء ذلك.
 
وقال ساتلوف ردا على كلام هاردن إن وقف مشروعات الوكالة الأميركية من شأنه مفاقمة معاناة الفلسطينيين العاديين الذين يواجهون صعوبات في العيش، ولا يجدون نوايا حسنة لدى الولايات المتحدة تجاه عملية السلام.
 
وذكرت الصحيفة أن العديد من الموظفين الأجانب الذين تم تعيينهم في مختلف مشاريع الوكالة الأميركية في الضفة الغربية وقطاع غزة قد غادروا البلاد في الأسابيع والأشهر الأخيرة مع عائلاتهم، بعد إبلاغهم بقرار إنهاء المشروعات التي كانوا يعملون عليها في نهاية هذا الشهر.
 
وفي أغسطس 2018، أبلغت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الكونغرس، بقرارها قطع أكثر من 200 مليون دولار من المساعدات للفلسطينيين، بعد مراجعة تمويل المشروعات في الضفة الغربية وقطاع غزة.
الكلمات المتعلقة
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.