الأقباط متحدون - بالفيديو .. الوجه المخيف لنظام البشير .. رئيس تحرير: القمع مراسلة أمريكية .. وصحفي: الهدف هو إخفاء كل ما يحدث في السودان
  • ١٧:٠٤
  • الثلاثاء , ١٥ يناير ٢٠١٩
English version

بالفيديو .. الوجه المخيف لنظام البشير .. رئيس تحرير: القمع مراسلة أمريكية .. وصحفي: الهدف هو إخفاء كل ما يحدث في السودان

٤٩: ٠١ م +02:00 EET

الثلاثاء ١٥ يناير ٢٠١٩

البشير
البشير

كتب – روماني صبري
استضاف برنامج " منتدى الصحافة " ، المذاع عبر فرانس 24 ، الصحفي رشيد سعيد يعقوب، ووليد عباس، نائب رئيس تحرير إذاعة مونتي كارلو الدولية، والإعلامي محمد الأسباط ، وتناولت الحلقة تغطية الإعلام لحركة الاحتجاجات التي تشهدها السودان . نبرز في هذا التقرير أهم جاء في الحلقة .

النظام يستخدم لغة الرصاص
قال رشيد سعيد يعقوب ، أن النظام الذي يواجه المحتجين بالرصاص  والغاز المسيل للدموع ، والذي اعتقل أكثر من 2000 معارض سياسي ، كان لابد أن تطال يده الإعلام  لإخفاء كل ما يحدث ما في السودان .

ولفت ، أن الاحتجاجات ضمت بعض الأشياء الجديدة ، ولم تقم فقط في العاصمة الخرطوم  ، بل امتدت إلى مدن أخرى ، لم يكن فيها إعلام بالمعنى المعروف ، سوي الإعلام الحكومي التابع لنظام الرئيس السوداني عمر البشير .

وشدد قائلا : " وافتقدت القنوات فضائية ، كل ما يهم النظام هو أن يعكس داخليا وخارجيا انه المتحكم في الأوضاع وبالتالي ليست هناك خطورة عليه ، لأنه أراد أن يبعث برسالة تقول : أن كل  يحدث في السودان مجرد تحركات صغيرة من مجموعات سياسية معزولة تريد تخريب السودان .

وأضاف ، نظام البشير لجا إلى 3 ثلاثة إجراءات أساسية منذ البداية ، أولا منع قنوات التلفزيون من نقل الحدث  ، ولكن على الرغم من ذلك وجدت القنوات البديل في وسائل التواصل الاجتماعي التي كانت تنقل الحدث ، والسبب الثاني إعادة الرقابة القبلية على الصحافة الداخلية في السودان ، لان الصحيفة قبل أن تذهب إلى المطبعة يجب أن تمر على الرقيب  ليقرر أي الإخبار ستنشر ، الشيء الثالث وهو يحدث لأول مرة في السودان ، إغلاق بعض مواقع التواصل الاجتماعي مثل " فيسبوك" و"تويتر" .

النظام السوداني يلهث
قال الصحفي محمد الأسباط ،  أن الحراك الشعبي والإعلام  جعل نظام البشير يلهث وراءه لملاحقته ، وعلى سبيل المثال منعه نشر الإخبار في الصحف المحلية ،  ومنع الصحفيين من كتابة التقارير ، واغلاق صفحات التواصل الاجتماعي .

وأضاف ، نحن ألان في عصر مختلف عن عصر الرقيب ، ألان تصل الحقيقة من خلال وسائل متعددة ، النظام فشل بسبب وسائل التواصل الاجتماعي ، ومصداقية بعض الصحفيين ، لذلك استخدم الغاز المسيل للدموع في وجه الصحفيين  ليخفي الحقيقة ، والهدف الأساسي للقمع هو إسكات الصحفيين ، لكن على الرغم من ذلك بعض الصحفيين نقلوا الحقيقة ولم يخشون من الرصاص والقمع .

القمع طال الإعلام الدولي
قال وليد عباس نائب رئيس تحرير إذاعة مونت كارلو الدولية  ، ان القمع طال الإعلاميين الدوليين ، مضايقات نظام البشير طالت الصحفيين الأوروبيين والسودانيين .

وأضاف ، هناك أمثلة كثيرة على ذلك ، منها مراسلة شبكة سي ان إن  الأمريكية التي كانت في مظاهرة في أم درمان ، وهي مظاهرة كانت تتجه نحو البرلمان لتقديم رسالة وعريضة طلب بعزل الرئيس البشير ، وتعرضت للضرب في قلب المظاهرة .

 وتابع ، "موفد قناة العربية" أيضا  كان يتم استدعاه بشكل يومي إلى أجهزة الأمن ، أساليب القمع التي تستخدمها الحكومات منتشرة في عدد كبير من بلاد العالم ، لكنها تنتشر في السودان بشكل كبير .