الأقباط متحدون - بسبب دخول امرأتين لمعبد هندوسي.. مئات الهنود يحتجون في ولاية كيرالا
  • ٢١:١٨
  • الخميس , ٣ يناير ٢٠١٩
English version

بسبب دخول امرأتين لمعبد هندوسي.. مئات الهنود يحتجون في ولاية كيرالا

٣٦: ٠٧ م +02:00 EET

الخميس ٣ يناير ٢٠١٩

جانب من الحدث
جانب من الحدث

 تسببت جماعات هندوسية محافظة بحالة من الشلل في ولاية كيرالا بجنوب الهند يوم الخميس احتجاجاً على سماح حكومة الولاية لامرأتين بتحدي حظر قديم ودخول معبد هندوسي يوم الأربعاء.

 
وخرج نحو 400 متظاهر، بينهم بعض النساء، إلى شوارع كوتشي العاصمة التجارية لكيرالا في الصباح الباكر يدعمهم مسؤولون من حزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي القومي الذي يتزعمه رئيس الوزراء ناريندرا مودي.
 
وأغلقت متاجر وشركات صغيرة عديدة أبوابها بعد دعوة الجماعات الهندوسية لإضراب على مستوى الولاية. وتوقفت معظم خدمات النقل بالحافلات ويرفض سائقو سيارات الأجرة نقل الركاب وقال بعض السائقين إنهم يخشون التعرض لهجمات.
 
السيدتان أثناء وجودهما في المعبد
كانت المحكمة العليا في الهند قد أمرت في أيلول/ سبتمبر برفع حظر دخول النساء في سن المحيض معبد ساباريمالا الهندوسي الذي يقع على تل ويقصده ملايين المصلين سنوياً.
 
إلا أن المعبد رفض الالتزام بحكم المحكمة وأحبط آلاف الهندوس محاولات نساء لزيارته.
 
وفي الصباح الباكر يوم الأربعاء رافقت الشرطة امرأتين إلى داخل المعبد عبر بوابة جانبية في خطوة مفاجئة للهندوس.
 
وسرعان ما تفجرت احتجاجات مناهضة لدخول النساء إلى المعبد. وقالت الشرطة إن شرطية تعرضت لهجوم وتحرش من خمسة محتجين في إحدى المناطق القريبة من كوتشي يوم الأربعاء، بينما لقي محتج حتفه في واقعة إلقاء حجارة في جنوب الولاية.
 
ويوم الخميس شوهد المحتجون وهم يسيرون نحو التقاطع الرئيسي بالمدينة لبدء اعتصام وهم يرددون شعارات ويلوحون بأعلام بينما خلت الشوارع من المارة.
 
وقال فيجاي ساكري المفتش العام بشرطة كوتشي لرويترز إن الاحتجاجات ما زالت سلمية إلى حد كبير يوم الخميس.
 
وأضاف "اعتقلنا أكثر من 600 شخص يوم الأربعاء من كوتشي وأربع مناطق أخرى متاخمة لها ووضعنا قرابة 300 شخص في الحبس الاحتياطي".
اشتباكات عنيفة بين المحتجين ورجال الشرطة الهندية
 
وتابع قائلا "قد يلجأ بعض المحتجين إلى العنف بإلقاء حجارة أو قطع طرق ونحن مسلحون بمعدات مكافحة الشغب ولدينا الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه".
 
وسعت حكومة ولاية كيرالا التي تسيطر عليها أحزاب يسارية إلى السماح للنساء بدخول المعبد في إجراء أثار انتقادات من الحزبين السياسيين الرئيسيين في البلاد وهما حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم وحزب المؤتمر المعارض.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.