الأقباط متحدون - فى العام الجديد
  • ٠٠:٥٩
  • الاربعاء , ٢ يناير ٢٠١٩
English version

فى العام الجديد

م / أيمن منير

مساحة رأي

٠١: ٠٨ ص +02:00 EET

الاربعاء ٢ يناير ٢٠١٩

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

ايمن منير

سلام ونعمة الرب يسوع
كل عام وانتم جميعا بكل الخير والمحبه والسلام
ارجوا ف العام الجديد ان نجلس الى ذواتنا ونفحصها جيداوان تاتى الجلسه بثمار

انه ف الغالب جدا ماننشغل بحفلات راس السنه والاعداد لها ونكون عادة فى مشغوليه كبيره ولقاءات واهتمامات عديده لا تعطينا فرصه لان نجلس الى انفسنا وربما ونحن نحتفل براس السنه نستمع الى الاباء كثيرا وهم يحثوننا الى الجلوس الى ذواتنا دون ان يكون لنا وقت لفعل ذلك ،ليكن لنا وقتا فى هدوء وخلوه نرتب فيه انفسنا ونعيد حساب نفقه السنوات التى ذهبت وننفرد بانفسنا

نفتش ذواتنا ونفحصها جيدا
تكون جلسه بها حساب لما مضى وماسوف يتكرر ثانية ونعد له بحيث تكون تصرفاتنا اكثر نضجا ف الامور التى تتكرر كثيرا وعتاب عما بدر منا ايذاء هذه الامور فيما مضى واننا تصرفنا فيها بجهل او عدم نضج وعقاب ايضا وفرض قانون روحى للنفس

تكون جلسة تخطيط للمستقبل
تفكير فيما يجب ان نكون عليه ف المستقبل وف العام المقبل فى روح الصلاه وعرض كل امور حياتنا على الله لكى ناخذ منه معونه وارشاد
جلسه يناقش فيها الانسان كل علاقاته ، سواء مع نفسه او مع الاخرين او مع الله بكل صراحه ووضوح

ونحاول ان تكون لنا خطه وبرنامج جديد للعام المقبل
بحيث ان لا ننسى او نتناسى روحياتنا وابديتنا
نفحص الخطايا المتكرره والمسيطره على نفوسنا

نفحص سلبياتنا وايجابياتنا والصفات التى نمتاز بها والتى لا توجد لدينا من النواحى الايجابيه وان نحاسب انفسنا على ضعفاتنا وسقطاتنا
لتكن جلسة ضمير نزيه يكون على الحياد ويعالج دون محاباه

لنقيم انفسنا ونعيد تشكيلها من جديد
وليكن عاما جديدا فى كل شئى
لنحاول ان نستثمر ونوجه طاقاتنا توجيها سليما وننتصر فى عامنا الجديد
حاول ان تعرف من اين سقطت وتب واعرف جيدا اين كانت سلبياتك فى معاملاتك مع الاخرين ف العام المنصرم

لنحاسب انفسنا ونبكتها ولكن بحرص لئلا يتغلب علينا شيطان الياس
لا تدع الكاءبه القاتله تملك على قلبك وتدفعك للياس تذكر حينئذ مراحم الله ووعوده وتحويله الخطاه الى قديسين ... حينئذ يمتلئى قلبك بالفرح ايضا
لنحاول ان نعمل بقول الكتاب كونوا قديسين كما ان اباكم السماوى هوا قدوس وكونوا كاملين ايضا
ان ترك الخطيه هوا عمل المبتدئين وهوا نقطة البدايه مع الله
لنحاول ونحن نسير فى حياه توبه ونصره مع الله وهذا هوا حال ضعفنا البشرى

ان نسير ايضا نحو القداسه وان لم نستطع ليكفينا رجائنا وتمسكنا بالتوبه ولكن ان لم نصل الى عمق الرجاء وان تكون لنا اراده ف المسير حتى فى طريق التوبه فنحن لم نصل بعد حتى الى عمل المبتدئين ولم نحصى بعد اعضاء فى جسد الرب ، كما اراد لنا ان نكون
ان كنا مانزال نقع ونقوم وبعد ان نقوم نقع مره اخرى فنحن لم نصل بعد الى حياه التوبه
لا ينبغى ان نقضى حياتنا فى مرحلة التوبه

لا يجب ان نظل العمر باكمله نصارع ضد الخطيه ونجاهد للوصول الى التوبه
ولكن لنحاول ان نمشى خطوات ف الطريق نحو الله ونتمتع بالعشره مع القديسين والملائكه ونحاول ان ننموا فى طريق القداسه وفى طريق الكمال
نحاول ان نعرف حقيقة نفوسنا ولا نلوم وندين احدا بدون وجه حق
نحاول ونحن نسير فى طريقنا نحوا الله ان ننقى نفوسنا من الداخل ونصلحها
ونعرف كيف نقدم اعترافا حسنا وذلك للتوبه ونوال المغفره

نحاول ان نقتنى الاتضاع ويكون لنا صلحا وسلاما مع الناس وذلك انعكاسا لسلامنا مع الله لننموا ف الروحيات
ليكن لنا قلبا وروحا جديده خروج 26:36
بعمل الهى فريد من نوعه ، لنبحث كيف يحدث التغيير فى حياتنا
فى صراع وصلوات مع الله
وليكن لنا تصميم بلا رجعه ضد الخطيه

لنقتنى فى بداية هذا العام الجديد بشرى مفرحه بعمل الرب
ليكن لنا امل ورجاء فى يد الرب الممدوده وان يشرق علينا هذا العام بنور ، برساله مفرحه من عند الرب لانه بميلاد ربنا يسوع المسيح قد ولد الفرح ولد السلام وكان ميلاد الرب
يسوع بشرى مفرحه للكل وقف الملاك بيوم ميلاده يقول

"ها انا ابشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب
انه ولد لكم اليوم مخلص (لو11،10:2

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
حمل تطبيق الأقباط متحدون علي أندرويد