الأقباط متحدون - علماء يشككون في انحدار البشر من أدم وحواء.. وآخرون يردون بالأدلة
  • ٢٢:٠٥
  • الاربعاء , ٢ يناير ٢٠١٩
English version

علماء يشككون في انحدار البشر من أدم وحواء.. وآخرون يردون بالأدلة

محرر المتحدون ن.ى

أخبار وتقارير من مراسلينا

٢٠: ٠٩ م +02:00 EET

الاربعاء ٢ يناير ٢٠١٩

تعبيرية
تعبيرية

 كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي

نشر موقع "يورونيوز" في نسخته العربية، تقريرًا عن الجدل العلمي في قصة انتشار البشر في الكون من سلالة "أدم وحواء"، وفقا للرواية الدينية التي وردت في الكتاب المقدس.
 
وأشار التقرير إلى أنه في هذه الحالة يكون الجيل الأول من الأزواج من الأخوة، بينما يكون الجيل الثاني من أبناء العمومة.
 
ولفت إلى أنه وفقا لعلم الوراثة فإن هذا يؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية مثل ارتفاع نسبة الوفيات، كما حدث في صفوف الأطفال التشيكيين الذين ولدوا بين 1933و1970 لأبوين تجمعهما قرابة، وانتشار مرض عمى الألوان كما حدث في جزيرة "بنجلاب" في المحيط الهادي بعد أن ترك إعصارا مدمرا 20 ناجيا فقط، بالإضافة للإعاقات الجسدية والعقلية كما حدث في الزيجات الملكية الأوروبية.
 
ويرى العلماء أن الأمراض الوراثية النادرة، بما في ذلك عمى الألوان ينتج عادة عند تمرير نسختين مماثلتين من الجينات من قبل الأم والأب، وهو ما يحدث عندما يكون الوالدان أشقاء أو أقارب، بينما يسمح التنوع الجيني بالتغلب على المشاكل وتجاوز التغيرات التي تحدث في البيئة.
 
في سياق متصل، يرى علماء أخرون، أن الأمر ليس مشكلة، فيقول بروس روبرتسون من جامعة أوتاغو في نيوزيلندا أنه مع حجم سكاني صغير سيكون الجميع على اتصال وتواصل، ومع زيادة وتنامي الصلة بين الأطراف، تصبح تأثيرات التزاوج أكثر أهمية، كما حدث مع ما تبقى من ببغاوات "كاكابو"، المهددة بالانقراض.
 
كما يقول عالم الأنثروبولوجيا جون مور، إن "تاريخ الحضارة الإنسانية أثبت أنّ أعدادا صغيرة من الناجين في مختلف المناطق تمكنت من التكاثر وتغلبت على مختلف الاحتمالات والنظريات التي وضعها علم الوراثة، وأبرز مثال على ذلك "الهوتريتيون" في أميركا الشمالية، والذين ينحدرون من 18 عائلة فقط".
الكلمات المتعلقة