الأقباط متحدون - وانتصرت سوريا الأسد.. تفاصيل إعلان الإمارات عودة العمل بسفارتها في دمشق
  • ٠٠:٠٥
  • الخميس , ٢٧ ديسمبر ٢٠١٨
English version

وانتصرت سوريا الأسد.. تفاصيل إعلان الإمارات عودة العمل بسفارتها في دمشق

١٠: ٠٥ م +02:00 EET

الخميس ٢٧ ديسمبر ٢٠١٨

إعادة فتح سفارة
إعادة فتح سفارة
كتبت – أماني موسى
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية، اليوم الخميس، إعادة فتح سفارة دولتها في العاصمة السورية دمشق، بعد سبع سنوات على إغلاقها عام 2011 على خلفية الأزمة السورية.. نورد بالسطور المقبلة بعض المعلومات حول هذا الأمر.
 
-قالت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان لها اليوم أن بلادها تعيد افتتاح السفارة الإماراتية في دمشق، وذلك في إطار حرص الإمارات على تعزيز التواجد العربي في سوريا.
 
-أوضحت أن القائم بالأعمال بالنيابة "باشر مهام عمله من مقر السفارة في الجمهورية العربية السورية اعتبارًا من اليوم الخميس.
 
-وقالت الخارجية الإماراتية أن الإمارات تعمل على استعادة العلاقات بين البلدين الشقيقين، بما يعزز ويفعل الدور العربي في دعم استقلال وسيادة الجهورية العربية السورية ووحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية ودرء مخاطر التدخلات الإقليمية في الشأن العربي السوري.
 
-تمنت الإمارات أن يسود السلام بالأراضي السورية، خاصة بعد هدوء الأوضاع وانسحاب القوات الأمريكية هناك.
 
-من جانبها أعربت الحكومة السورية عن ترحيبها بهذه الخطوة وأي خطوة عربية باتجاه عودة السفارات إلى العاصمة دمشق وتفعيل عملها من جديد، بعد سنوات من إغلاق عدد من سفارات الدول العربية بدمشق عند بدء الأزمة السورية.  
 
-أكدت الخارجية في بيانها أن القائم بالأعمال قد باشر مهامه وأن إعادة فتح السفارة في دمشق يؤكد الحرص على إعادة العلاقات إلى مسارها الطبيعي.
 
-جدير بالذكر أن الصحف قد أبرزت هذا التحول، حيث أن الإمارات كانت واحدة من عدة دول في المنطقة قدمت الدعم لجماعات تقاتل الأسد، ولنتذكر ما قامت به دول مجلس التعاون الخليجي، ومن بينها الإمارات، في فبراير 2012، حيث طلبت من سفرائها مغادرة دمشق، متهمة نظام الأسد بارتكاب "مجزرة جماعية ضد الشعب الأعزل"، كما علقت جامعة الدول العربية في نوفمبر 2011 عضوية سوريا فيها.
 
-يذكر أن هذا الافتتاح تم بعد أيام قليلة من زيارة مفاجئة أجراها الرئيس السوداني عمر البشير إلى سوريا، كانت الأولى لرئيس عربي إلى دمشق منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011.
 
-كما دعا البرلمان العربي هذا الشهر إلى "إعادة سوريا إلى العمل العربي المشترك"، ربما كل هذه الأحداث تعني عودة سوريا إلى حضن العالم العربي وبدء الانفتاح العربي معها بعد سنوات من القطيعة الدبلوماسية.