عدوى التظاهرات الأوروبية.. حرب الشوارع تجتاح بروكسل.. فهل تنجح حكومتها في الخروج من الأزمة؟

بعد الهدوء النسبي الذي شهدته فرنسا عقب موجة التظاهرات العنيفة التي شارك فيها مئات الآلاف أصحاب السترات الصفراء من الفرنسيين، بعد سلسلة القرارات التي اتخذها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والخضوع لمطالب المحتجين.

عدوى التظاهرات الأوروبية..لم يمضِ أكثر من أسبوع حتى شهدت العاصمة البلجيكية بروكسل مظاهرات متعددة في العديد من الشوارع، البلجيكية، كرد فعل على حملة الحكومة ضد المهاجرين غير الشرعيين، بعد تعديل بعض نصوص قانون الهجرة والتي تدخل حيز التنفيذ بداية من عام 2019.

عدوى التظاهرات الأوروبية..وتقضي التعديلات التي تم إدخالها على قانون الهجرة، بوضع العائلات المهاجرة هجرة غير شرعية وأطفالهم في مراكز للاحتجاز، وترحيل بعض الأفراد المهاجرين من غير عائلاتهم، بعد قرار الحكومة بتفكيك أماكن اللجوء كجزء من التوفير في ميزانية الدولة.

عدوى التظاهرات الأوروبية..تظاهرات البلجيكيين ضد قانون الهجرة الجديد، والتي عمت العديد من شوارع بروكسل اليوم، شهدت اعمال عنف كبيرة، بدأت بعد إلقاء المحتجين للحجارة على القوات الأمنية في الشوارع، مما دفع الشرطة للتصدي لتلك التظاهرات بالقوة المفرطة، واستخدام العصي وخراطيم المياه والغاز المسيل للدموع.

عدوى التظاهرات الأوروبية..تعامل الشرطة مع المحتجين لم يتوقف عند استخدام الأساليب القمعية، فقد تمكنت من اعتقال العديد من المشاركين في التظاهرات، دفعهم لنشر دعوات للتظاهر مجددا ضد تعديلات قانون الهجرة، والاعتراض على التعامل القمعي ضد المتظاهرين.

عدوى التظاهرات الأوروبية..«ضد مراكش»، شعار رفعه المشاركون في الاحتجاجات البلجيكية، اعتراضا على ميثاق الهجرة واللجوء الذي وقعته الحكومة البلجيكية و 150 دولة في مدينة مراكش المغربية.