سوريون يقتفون أثر أفراد داعش في تركيا وأوروبا
أخبار عالمية | سكاى نيوز عربية
١٣:
١٠
ص +02:00 EET
الأحد ١٦ ديسمبر ٢٠١٨
تعمل مجموعة سورية صغيرة من الناشطين، الذين كان بعض أفراد أسرهم ضحايا لداعش، على اقتفاء أثر أفراد التنظيم الهاربين من سوريا، في كل من تركيا وأوروبا، وقد نجحوا بالفعل بالإيقاع ببعضهم.
ويبذل الشاب السوري، أحمد السوادي، البالغ من العمر 30 عاما، رفقة أصدقاء له شردتهم الحرب والتنظيم المتشدد، من إسطنبول، جهدا لتعقب قادة داعش الذين فروا بعد هزيمتهم على مدار السنوات الماضية من سوريا.
وقال السوادي لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، الأحد، إنه يعمل منذ وفاة والده على أيدي تنظيم داعش قبل 4 سنوات، في مدينة دير الزور شرقي سوريا، على تتبع أفراد التنظيم الذين هربوا من البلاد إلى أوروبا وتركيا.
وأنشأ السوادي، مدفوعا "بالبحث عن العدالة والانتقام"، كما تقول الصحيفة، مركز الفرات لمكافحة العنف والإرهاب، من أجل تبادل المعلومات مع جهات حكومية في تركيا ودول أوروبية للتعامل مع أفراد تنظيم داعش الهاربين.
ويساعد السوادي عشرات المنفيين السوريين، بالإضافة إلى ناشطين على الأرض داخل سوريا، في التعرف على أماكن وجود قادة التنظيم الذين غادروا سوريا خلال السنوات الأخيرة.
ونشرت المجموعة 23 ملصقا لمسلحين وقادة من داعش، تتضمن معلومات بشأن آخر مكان شوهدوا فيه، والجرائم التي اقترفوها، إذ قال السوادي إن السلطات ألقت القبض على 11 منهم.
الكلمات المتعلقة