بعد تخريب الإرهابيين..إنشاء أكبر مكتبة عامة بالسويس

نجح النائب عبد الحميد كمال، عضو مجلس النواب عن محافظة السويس، في الحصول على الموافقة بإنشاء اكبر مكتبة عامة بالسويس لنشر الثقافة وخدمة الطلاب والباحثين الأكاديميين، وطلاب الدراسات العليا، والمثقفين والأدباء بالسويس.

 

و عرض النائب عبد الحميد كمال المذكرة والموافقة على اللواء عبد المجيد صقر محافظ السويس، أمس، في الاجتماع الدوري بين المحافظ والنواب، وهو الأمر الذي تحمس له المحافظ، ووافق فوراً على تخصيص المكان وتقديم كافة التسهيلات والخدمات لإنجاح إنشاء اكبر مكتبة عامة في تاريخ السويس.

 وقال النائب في المذكرة إن هناك أهمية أن تكون في السويس مكتبة عامة ضخمة من أجل تقديم الخدمات الثقافية وخدمة المعلومات لأبناء السويس.

 

وتابع: أن هناك أهمية لإنشاء مكتبة عامة خصوصاً وأن السويس أصبحت خالية من المكتبات العامة، بعد أن دمرت الجماعات الإرهابية المكتبة العامة التي كانت معروفة باسم "مكتبة البلدية"، والتي كانت بمبني المحافظة الديوان العام المبني القديم أمام حديقة النافورة والتي حرق بداخلها ما يزيد عن 18 ألف كتاب ووثائق عن المحافظة ضمن الأحداث الإرهابية.  

 

وأضاف: "في إطار التواصل من أجل إنشاء مكتبة عامة جديدة بالسويس فقد تم التواصل مع منظومة " مكتبات مصر العامة " التي تعمل بالقرار الجمهوري رقم 49 لسنة 2006 والمعدل بالقرار رقم 67 لسنة 2011 الصادر عن المجلس العسكري.

 

وأوضح: انه تم التواصل من منظومة مكتبات مصر العامة برئاسة السفير عبد الرؤؤف الريدي في فبراير الماضي، وتم عرض الأمر على اللواء احمد حامد محافظ السويس السابق وتم اتخاذ إجراءات وتوقف الأمر، وأن هناك وعد من وزيرة التخطيط لتمويل الأمر فور صدور قرار التخصيص وتم الاتفاق مع السفير رضا الطايفي نائب رئيس مكتبات مصر والسيد رياض طاهر مدير مكتبات مصر حول مكتبة السويس.

 

 هذا، تم الاتفاق على التحرك نحو إنشاء المكتبة العامة بالسويس وفق الأرض المقترحة من محافظة السويس، على أن يتم البدء الفعلي مع بدء تخصيص الأرض.

 

من جانبه قدم النائب الشكر لمحافظ السويس على سرعة استجابته لإنشاء اكبر مكتبة عامة بتاريخ السويس لخدمة أبناء المحافظة وكافة المجالات ولجميع الأعمار، بينما وجه الأخير الدعوة للسفير عبد الرؤؤف الريدي، رئيس مجلس إدارة مكتبات مصر العامة للسويس لإنهاء كافة الإجراءات الخاصة بإنشاء المكتبة بالمحافظة.