الأقباط متحدون - قطر تدعم حماس للسلام مع اسرائيل وتبني المستوطنات ؟!!
  • ١٣:٣١
  • الخميس , ٦ ديسمبر ٢٠١٨
English version

قطر تدعم حماس للسلام مع اسرائيل وتبني المستوطنات ؟!!

٥٨: ٠٢ م +02:00 EET

الخميس ٦ ديسمبر ٢٠١٨

السفير الاسرائيلي في الولايات المتحدة
السفير الاسرائيلي في الولايات المتحدة " رون ديرمر"
كتب : سليمان شفيق
قال موقع واللا الإخبارى الإسرائيلى، اليوم الخميس، إن قطر طلبت من إسرائيل مؤخرا أن تعلن بشكل علنى دعمها للجهود التى تبذلها لتحسين الوضع فى قطاع غزة، كشرط لتحويل الدفعة الثانية من الأموال إلى غزة.
 
جاء ذلك في تغريدة للسفير الاسرائيلي في الولايات المتحدة " رون ديرمر" ، والتي شكر فيها السفير ديرمر قطر علي جهودها في غزة ، وانة يأمل في  التوصل لاتفاق طويل الامد بين حماس واسرائيل ، وكانت سفارات قطر في بلجيكا وأمريكا ، أعادت نشر تغريدة السفير ،واشار موقع" واللا" فأن قطر "تريد دعما علنيا من اسرائيل لخطوات قطر وخطواتها في غزة "، واشار الموقع الي ان سفارات قطر حين اعادت نشر التغريدة اضافت لها :" قطر ملتزمة بأيجاد حل لغزة وتعمل يدا بيد مع اسرائيل والامم المتحدة من أجل ذلك "
 
وتعود علاقة قطر بأسرائيل عام 1996 بأفتتاحها مكتب تجاري ، وافتتح المكتب رئيس الحكومة الاسرائيلية حينذاك شمعون بريز ، وتم توقيع اتفاقيات بيع الغاز القطري لاسرائيل ، ثم انشاء بورصة التجارة الاسرائيلية في الدوحة .
 
الغريب انة في الوقت الذي تساعد فية قطر حماس ،كانت صحيفة هارتس الاسرائيلية قد نشرت عن مصادر قطرية ،عن دعم أمير قطر الحالى تميم بن حمد ووالده، للاستيطان بالأراضى الفلسطينية المحتلة بالقدس والضفة الغربية.
 
وقالت المصادر للصحيفة،" إن قطر تصدر الحديد والأسمنت بكميات كبيرة لتل أبيب عبر وسيط وشركات متعددة الجنسيات، وذلك فى إطار المشاريع الاستيطانية وبناء آلاف الوحدات السكنية بالمستوطنات غير المشروعة على الأراضى المحتلة"
 
وأكدت المصادر أن" حمد بن خليفة، والد الأمير الحالى، أول من سمح بتصدير مواد البناء للمساهمة فى تشيد المستوطنات الإسرائيلية فى الأراضى الفلسطينية"
 
ولعل من الامور الفاضحة ، في عام 2014 نشرت إذاعة «صوت إسرائيل» تقريراً بعنوان: «هكذا تبرع أمير قطر بـ2.5 مليون يورو لمعاقي جيش إسرائيل"
 
وكشف التقرير أن الأمير القطري «الشيخ تميم بن حمد آل ثاني» اشترى منزلاً في الحي الثامن الراقي بالعاصمة الفرنسيّة باريس، من جمعية معاقي الجيش الإسرائيلي، رغم أن السعر أغلى من الثمن الأصلي بعشرات الأضعاف، وأضاف التقرير، أن الأمير دفع 2.5 مليون يورو تم تحويلها لحساب الجمعية الإسرائيلية في بنك «هبوعليم»، في تل أبيب.
 
كما كشفت صحيفة «هآرتس» ، أن أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني، تبرع بـ10 ملايين دولار لفريق كرة قدم إسرائيلي، كما وقع الطرفان اتفاقاً قطرياً إسرائيلياً لإقامة مزرعة حديثة تضم مصنعاً لإنتاج الألبان والأجبان اعتماداً على أبحاث علمية تم تطويرها في مزارع إسرائيلية بوادي عربة، وبالاستعانة بالخبراء الإسرائيليين لمنافسة منتجات السعودية والإمارات التي تملأ المحال القطرية.
 
وفي أواخر عام 2016، نشرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية في ملحقها الاقتصادي تفاصيل العلاقات الاقتصادية التي تربط الدوحة وتل أبيب، وكشفت النقاب عن أن إسرائيل تصدر لقطر معدات خاصة بالصناعة العسكرية ويمثل ذلك 75% من إجمالي التصدير للدوحة، و20% متعلق بالماكينات والمعدات من أنواع مختلفة.
 
وأوضحت أن حجم التبادل التجاري بين قطر وإسرائيل بلغ في عام 2010 حوالي 2.8 مليون دولار، طبقاً لبيانات رسمية صادرة عن مكتب التصدير الإسرائيلي، وأكدت أن العلاقات التجارية بين البلدين تتم بشكل غير مباشر عبر دولة ثالثة هي تركيا وقبرص، حيث إن إسرائيل تبيع لقطر الماكينات والمعدات التكنولوجية، بينما تستورد تل أبيب المواد الخام لكونها دولة غنية بالنفط وخاصة البلاستيك الذي يعد محور استيراد تل أبيب.
 
وأشارت تقارير إعلامية في تل أبيب إلى أنه يوجد داخل قطر العديد من الشركات الأمنية الإسرائيلية التي تحمي آبار النفط، إلى جانب قيام الدوحة بدفع مبلغ 200 مليون دولار لشركات إسرائيلية، لتأمين مونديال كأس العالم 2020 الذي من المقرر أن تستضيفه الدوحة ومن بين هذا الشركات شركة «ريسكو» الإسرائيلية.
 
وكشفت مصادر بارزة في المعارضة القطرية، أن هناك ممثلاً دبلوماسياً وأمنياً لقطر داخل تل أبيب وهو محمد العمادي، الذي أرسلته الدوحة إلى تل أبيب بحجة أن يكون وسيطاً بين إسرائيل وقطاع غزة لإعمار القطاع، وهو يقوم بدور سفير غير معلن للدوحة في إسرائيل، وكان العمادي، قد أجرى مؤخراً حواراً صحفياً مع موقع «واللا» أكبر موقع إخباري إلكتروني إسرائيلي، كشف خلاله لأول مرة بصورة علنية عن العلاقات الممتازة مع المسؤولين في تل أبيب
الكلمات المتعلقة