الأقباط متحدون - بالفيديو.. تطورات خطيرة في مظاهرات باريس.. ومحللون: اليسار واليمين المتطرف السبب
  • ٠٢:٠٥
  • الثلاثاء , ٤ ديسمبر ٢٠١٨
English version

بالفيديو.. تطورات خطيرة في مظاهرات باريس.. ومحللون: اليسار واليمين المتطرف السبب

١٥: ٠٨ م +02:00 EET

الثلاثاء ٤ ديسمبر ٢٠١٨

مظاهرات السترات الصفراء
مظاهرات السترات الصفراء

 باحثة: صُدمت من الأحداث.. ومحلل: أصحاب السترات الصفراء من الريف

كتب - نعيم يوسف
تسعى الحكومة الفرنسية إلى احتواء أزمة مظاهرات "السترات الصفراء" التي انطلقت بسبب الاحتجاجات على قرارات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وسط أعمال عنف وتدمير في عاصمة النور.
 
اتساع المشكلة
قال غسان معلوف، المحلل السياسي، إن اتساع المشكلة الاقتصادية والمطالب، كان ينبغي على الحكومة عدم التصدي لها بالقوة، ولكن الإجابة بمستوى اقتصادي وسياسي، ومن الواضح أنه لم يعد من الممكن استمرار الحالة الاجتماعية على حالها.
 
مجموعات من المخربين
وأضاف "معلوف" في لقاء مع برنامج "معكم حول الحدث"، المذاع على إذاعة مونت كارلو الدولية، أن أصحاب "السترات الصفراء"، لم يكونوا هم من اقتحموا قوس النصر، ولكن هناك مجموعات من المخربين، لافتا إلى أن دخول بعض الأحزاب السياسية على الخط هو من بدأ التخريب، خاصة اليمين المتطرف، واليسار المتطرف، وهناك معلومات تقول إنهم ارتدوا السترات الصفراء لكي يكونوا بمنأى عن قوات الأمن عند القيام بالتخريب والتدمير.
 
صدمة من حجم العنف
أما الدكتورة سيرين جريزي، الباحثة والأكاديمية، فقد قالت إنها صدمت من حجم الترهيب، والعنف الذي حدث، والأمر خرج عن نطاق المطالبة بطريقة سلمية، إلى السلب والنهب والسرقة، والبعض قفز على هذه المظاهرات للتبضع في نهاية العام.
 
سوء تقدير
ولفتت إلى أن هناك سوء تقدير، واستهزاء بالزخم الشعبي، وعدم القدرة على حل الأزمات، وكانوا يراهنون على إنهاك أصحاب السترات، وردهم كان رد فج، على المتظاهرين.
 
المستوى الأمني
وأشار حسن حسيني، الإعلامي، إلى أن هناك آفاق على المستوى الأمني حيث أن المعالجة الأمنية ليست هي الحل حتى لو دفعت الحكومة بأضعاف الأعداد الشرطية إلى ساحة المواجهة، بينما يرى المتظاهرون أن رجال الحكومة أصبحوا مجهدين ولن يستطيعوا المواجهة، وبالتالي فإنه يجب على الحكومة الدعوة للحوار.
 
من هم أصحاب السترات الصفراء
وأوضح "حسيني"، أن أصحاب السترات الصفراء هم من الريف الذين يمتلكون سيارات للتنقل بها، حيث أن من يعيشون في العاصمة لا يحتاجون لذلك، والقدرة الشرائية لهذه الفئات متوسطة الحجم بدأت تتراجع، وهناك لصوص يستغلون أي تحرك شعبي، مشيرا إلى أن أصحاب السترات عندما حطموا السيارات حطموها وهم دون أقنعة في لحظة انفعال.
 
مظاهرات غير منظمة
ويرى طارق مامي، الصحفي السياسي، أن الأمن في فرنسا اعتاد على المتظاهرين المنظمين، مثل الطلبة والنقابات، الذين يقومون بالعملية الأمنية من داخل الاحتجاجات، ولكن اليوم لا يتسطيع أي وزير أن يتحسب لأي عدد من المتظاهرين، والسبب في ذلك الدعوات المستمرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.