الأقباط متحدون - عضو بارز بمجلس الشيوخ الأمريكي يوّجه إنذارا نهائيا لتركيا بشأن صواريخ إس-400
  • ٢٢:١٧
  • الأحد , ٢ ديسمبر ٢٠١٨
English version

عضو بارز بمجلس الشيوخ الأمريكي يوّجه إنذارا نهائيا لتركيا بشأن صواريخ "إس-400"

أخبار عالمية | روسيا اليوم

٠٩: ١٠ ص +02:00 EET

الأحد ٢ ديسمبر ٢٠١٨

أرشيف - منظومة
أرشيف - منظومة "S-400" الروسية للدفاع الجوي

 وجه عضو بارز بمجلس الشيوخ الأمريكي إنذارا قويا ونهائيا لتركيا، بشأن حصولها على أنظمة "إس-400" الصاروخية الروسية، وأخطرها بوجوب أن تختار بين روسيا والغرب.

 
ونقل موقع بلومبرغ الأمريكي، عن رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، جيمس إنهوف، الذي حل محل السيناتور الراحل، جون ماكين، مؤخراً في هذا المنصب، أنه قد حان الوقت لأن تقرر أنقرة وتتصرف وفقاً لوضعها كعضو في حلف شمال الأطلسي "الناتو".
 
وقال إنهوف: "يجب على تركيا أن تختار بين روسيا والغرب. فإذا كانت تريد شراء مقاتلاتنا من طراز "إف-35"، فعليها رفض شراء منظومات صواريخ "إس-400" الروسية".
 
وأضاف: "تركيا شريك هام جدا للولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي، ولكن في الوقت نفسه، يجب أن تتصرف وفقاً لهذا الوضع".. وقال السيناتور: "يتعين على تركيا أن تختار بين روسيا والغرب. وإذا سارت قدما في عملية شراء منظومات "إس-400" الروسية ، فإن عواقب خطيرة تنتظرها"، لكنه لم يوضح طبيعة هذه العواقب والإجراءات التي ستتخذها بلاده ضد أنقرة.
 
وفقا لبلومبرغ ، فإن الولايات المتحدة تخشى من أنه ، بعد تسليم منظومة "إس-400" الصاروخية، سيصل خبراء عسكريون روس إلى تركيا لتدريب الضباط الأتراك على استخدامها، وسيكتشفون أسرار "مكافحة الرادار" في القاذفات الأمريكية المقاتلة "إف-35".
 
وقال الخبير العسكري ستيفن زالوغي: "هناك مخاوف من أن يسمح الأتراك للأخصائيين الروس باختبار رادارات "إس-400" ضد الطائرات الأمريكية إف-35  التي ستشتريها تركيا، من أجل إبطال خواص (مكافحة الرادار) في المقاتلة الأمريكية".
 
يذكر أن تركيا وقّعت مع روسيا عقدا لتوريد أنظمة الدفاع الجوي من طراز "إس-400" في عام 2017. ووفقاً للعقد الذي تضمن تقديم قرض عسكري روسي لأنقرة، يجب أن تحصل تركيا على أربع كتائب من منظومات "إس-400" بمبلغ إجمالي قدره 2.5 مليار دولار.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.