الأقباط متحدون - مؤمن سلام: أرفض دعوة البرادعي للحوار مع التيار الإسلامي حول العلمانية
  • ١٦:١٢
  • الاثنين , ١٩ نوفمبر ٢٠١٨
English version

مؤمن سلام: أرفض دعوة البرادعي للحوار مع التيار الإسلامي حول العلمانية

نعيم يوسف

تويتات فيسبوكية

٣٣: ٠٩ م +02:00 EET

الاثنين ١٩ نوفمبر ٢٠١٨

 محمد البرادعي
محمد البرادعي

كتب - نعيم يوسف
قال الكاتب مؤمن سلام، إنه يرفض دعوة الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية الأسبق، للحوار حول العلمانية، مشددًا على أن "إقامة حوار حولها يعني أننا مازلنا نأخذ موقف مناهض لقيم الحداثة، وهو ما يفتح الباب للحوار حول القيم الأخرى وعلى رأسها العقلانية والحريات وحقوق الإنسان، ما يعني أننا نستطيع أن نرفض أو نقبل أو نأخذ موقف وسط من هذه القيم".

وأضاف "سلام"، في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "من سيمثل التيار الإسلاموي في الحوار؟ القتلة والمحرضين على القتل من تلوثت أيديهم بدماء المصريين منذ عام 1928 وحتى الآن؟ هؤلاء الذين مازالوا إلى اليوم يتفاخرون ويتعبدون إلي الله بارهاب تنظيمهم السري؟ هؤلاء الذين لم نرى لهم على مدار تاريخهم نبذ وإدانة حقيقية للارهاب وكانت بيانتهم في التسعينات مائعة ومراوغة لتجنب إغضاب اخوانهم القتلة ومحاولة تحميل السلطة القائمة دائما مسؤولية الارهاب بحجة الاستبداد وما يسموه ارهاب الدولة؟".

وأضاف: "من سيمثل التيار العلماني؟ من انبطحوا للتيار الإسلاموي وغازلوه ونافقوه على مدار 8 سنوات، وكانوا يحاولون اثبات ايمانهم واسلامهم لهم بأداء الصلوات خلف شيوخ الإرهاب؟ أم من يستخدموا الدين وشيوخه للتسويق للعلمانية وقيم الحداثة حتى الآن؟ إذا كان من حوار يقام بين العلمانيين والأصوليين فيجب أن يكون حول خريطة الطريق لفصل الدين عن الدولة أو الانتقال من الدولة الدينية إلى الدولة العلمانية، وتحول هذه القوى الدينية إلى أحزاب محافظة على غرار الأحزاب المسيحية في أوروبا. وهذا يجب أن يسبقه اعتذار واضح وصريح من التيار الاسلاموي عن جرائمهم في حق الأمة المصرية وقبولهم الواضح والصريح بدون أى مراوغة أو تلاعب بالألفاظ بفصل الدين عن الدولة".