الأقباط متحدون - الأنبا بيمن يشارك في منتدى دندره الاقتصادي بقنا
  • ٢٠:٣٨
  • الجمعة , ٢٣ نوفمبر ٢٠١٨
English version

الأنبا بيمن يشارك في منتدى دندره الاقتصادي بقنا

كرستين صليب أنطون

أقباط مصر

٠٢: ٠١ م +02:00 EET

الجمعة ٢٣ نوفمبر ٢٠١٨

الأنبا بيمن
الأنبا بيمن
كتب- كرستين انطون 
انطلقت فعاليات منتدى دندرة الاقتصادي الرابع بعنوان "أخلاقيات العمل " بقرية دندرة التابعة لمركز ومدينة قنا.
 
حضر المنتدي الأمير هاشم الدندراوي مدير مركز دندرة الثقافي واللواء كمال شلبي السكرتير العام لمحافظة قنا والدكتور محمد أبو الفضل بدران نائب رئيس جامعة جنوب الوادي ونيافة الأنبا بيمن أسقف قوص ونقادة ووفد مرافق له ووفد كنسي نيابة عن الأنبا شاروبيم أسقف قنا وعدد من أعضاء مجلس النواب وخبراء الاقتصاد والإعلاميين والمستثمرين وعدد من الجمعيات الأهلية ومراكز التدريب والتنفيذيين والآلاف من الأهالي .
 
بدأ المنتدى بعرض تقديمي عن مركز دندرة التنموي ثم كلمة الأمير هاشم الدندراوي مدير مركز دندرة التنموي التي قال فيها " نظرا لانفتاح سوق العمل على أصناف الناس واتساعه لأنواع الصناعة والتجارة والزراعة والمهن والحرف والوظائف نراه يضم الاحترافي القدير والمتعلم النزيه وقد حصنت الشركات الكبرى وخاصةً العابرة للقارات دورتها الإنتاجية بنظام صارم من الرقابة والتقويم المستمر لتأدية الموظفين والعاملين لديها وبقي الكثير من الشركات المحلية والمؤسسات الصناعية والمهن الحرة والحرف اليدوية دون رقيب فعلي صارم ولكنها تعتمد على خلق الإنسان وضميره المهني للقيام بحقوق العمل
 
ونشارك في هذا السياق بتقديم رباعية حقوق تتعلق بالعمل لتحرر الإنسان وتزيد إنتاجيته ". 
 
وفي كلمته أشار الأنبا بيمن أسقف قوص ونقادة وتوابعها إلى أن أخلاقيات العمل يحكمها الضمير قبل الأديان والأديان تسمو بها أكثر وأكثر فكثيرًا من الأمم التي نراها متقدمة لا يوجد الإيمان فيها بصورة واضحة أمثال جنوب شرق أسيا ولكن ضميرهم يعمل بقوة شديدة وبخاصة في العمل وفي بلادنا نحتاج للعمل الجماعي ومن أخلاقيته بأن نكمل بعضنا البعض.
 
وأكد الشيخ وحيد أحمد، مستشار مفتي الجمهورية، إننا إذا لم نعمل ونتقن أعمالنا علي الوجه المطلوب فلن نجد لنا مكان في السوق العالمي وبين المنافسين على مستوى العالم، وإذا تكلمنا عن المشكلة الأساسية من الناحية المحلية، فنجد أن المشكلة الاقتصادية التي تعاني منها مصر هي عجز في الميزانية، أي أن الإيرادات أقل من النفقات، وهناك طرق عديدة لنسد بها هذا العجز، وكل هذه الأمور لها مميزاتها ومشكلاتها وعيوبها إلا أن هناك طريقة تخلو من تلك العيوب وهي أن تكون صادراتنا أكثر من وارداتنا، وكل مشكلاتنا تحل بالعمل والاجتهاد، فإذا فعلنا ذلك عُدنا كما كان المسلمين الأوائل.
 
وتوالت كلمات الحضور ثم عُرض فيلم عن مخرجات المنتديات السابقة، ثم عرض تجربة من الشرق الأقصى في تطبيق أخلاقيات العمل، وتلاه افتتاح ملتقى دندرة للشركات البادئة، ثم الجلسة الحوارية الأولى تعريف أخلاقيات العمل وأثرها على الفرد والمجتمع، والجلسة الحوارية الثانية أثر أخلاقيات العمل على زيادة الإنتاج.
الكلمات المتعلقة