ماذا تعرف عن اليوم العالمي للتسامح ؟ إليك ابرز 10 معلومات عنه

شهد عالمنا خلال الفترة الماضية عدد من الصراعات بين الكثير من الدول ، أبناء الدولة الواحدة قاموا بحرق بعضهم البعض . الدول العظمي مشغولة في سباق التسلح النووي ، ودول أخرى قامت بمساعدة الإرهابيين من اجل مصالحها الشخصية وجني الكثير من الأموال . لكن على الرغم من كل تلك الحروب والصراعات ، يحتفل العالم اليوم باليوم العالمي للتسامح ، خلال التقرير التالي سنبرز أهم عشر معلومات عن اليوم العالمي للتسامح .

 

في العام 1996 قامت الجمعية العامة للأمم المتحدة بدعوة الدول الأعضاء للاحتفال باليوم العالمي للتسامح ، واختارت الجمعية يوم 16 من شهر نوفمبر ، جاء هذا القرار بعد إعلان الجمعية العامة سنة 1993 أن يكون العام 1995 هو عام التسامح .

 

ينص اليوم العالمي للتسامح على احترام حقوق الآخرين ، واحترام معتقداتهم الدينية ، والاعتراف بحقوق الإنسان دون النظر إلى دينه ولونه ، كما ينص اليوم العالمي للتسامح على قبول ثقافات الغير من اجل التنوع الثقافي ومشاركة الإنسانيات بين جميع سكان العالم .

 

قالت منظمة اليونسكو إن التسامح بين شعوب الأرض أصبح أمرا مهما ، لان العولمة والفنون أصبحت تسيطر على العالم ، وشهد العالم موجة كبيرة من التوسع الاقتصادي ، والهجرة لذلك كان من الضروري تخصيص يوم للتسامح العالمي .

 

تدعو الجمعية العامة للأمم المتحدة عدد من المنظمات الحقوقية والثقافية الحكومية والغير حكومية ، داخل بلاد الشرق الأوسط للمشاركة في اليوم العالمي.

 

اليوم العالمي للتسامح لا يعنى الاستسلام للعدو أو التنازل والتساهل في حق الإنسان لنفسه من اجل إسعاد الآخرين ، تقول الجمعية العامة للأمم المتحدة أن اليوم العالمي للتسامح اعتراف بحق الآخرين في الحياة .

 

طالبت الأمم المتحدة بصياغة تشريعات جديدة عند الحاجة ، لتحقيق المزيد من المساواة وإتاحة المزيد من الفرص لجميع الإفراد داخل كل بقاع الأرض ، موضحة أن القوانين لابد وان تعمل من اجل الإنسان ، لذلك يجب تطوير القوانين أو تعديلها .

 

رأت منظمة اليونسكو ، أن اليوم العالمي للتسامح يستطيع إنهاء الحرب الدائرة والطاحنة التي تشهدها دول العالم ، عندما يتقبل الإنسان أخيه الإنسان ويعترف بحقوقه .

 

 قالت المديرة العامة لليونسكو السيدة ايرينا بوكوفا ، أن فكرة التسامح فكرة جميلة جدا يحتاج إليها العالم خاصة خلال تلك الفترة التي تشهد الكثير من الحروب ، موضحة أن التسامح يجعل الأخر يحب الأخر المختلف عنه ويتقبل ثقافته وتنوعه .

 

يحاول اليوم العالمي للتسامح أن يوقف مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي عن كتابة منشوراتهم السياسية العنيفة اليومية ، عن طريق اهتمامه بهذا اليوم ، إذ ربما يستطيع تغيير أفكارهم السابقة .

 

يقوم اليوم العالمي للتسامح على عدد من الأنشطة مثل المؤتمرات والمعارض والندوات ، ليستطيع ترسيخ مبدأ الوعي والاعتراف بالإنسان وتعليم التسامح الديني لنصرة السلام داخل كل بقاع الأرض .