الأقباط متحدون - ما الذي أراد الإسرائيليون فعله في غزة أمس؟
  • ٠٧:٣٤
  • الاثنين , ١٢ نوفمبر ٢٠١٨
English version

ما الذي أراد الإسرائيليون فعله في غزة أمس؟

أخبار عالمية | روسيا اليوم

١٣: ٠٤ م +02:00 EET

الاثنين ١٢ نوفمبر ٢٠١٨

أرشيف
أرشيف

سلطت وسائل الإعلام الضوء على السبب وراء دخول قوة إسرائيلية خان يونس في قطاع غزة، ما أثار اشتباكات أسفرت عن مقتل عدد من قادة "القسام" وضابط إسرائيلي برتبة مقدم وجرح آخر.

وأشار موقع "عرب 48" الفلسطيني، إلى أنه بعد صدور بيان من "كتائب القسام" أكد تسلل قوة خاصة إسرائيلية بهدف تنفيذ عملية اغتيال لقيادي في الكتائب، سارع الجيش الإسرائيلي إلى نفي نية قيام قواته بأي اغتيال أو اختطاف.

ونقل الموقع عن مصادر فلسطينية أن الجيش الإسرائيلي دخل القطاع متسترا بسيارة مدنيّة ووصل إلى عمق 3 كيلومترات، حتى مدخل أحد المساجد حيث حاول اختطاف أو اغتيال مسؤول في وحدة الأنفاق في حركة "حماس".

من جهته ذكر موقع "واللا" الإسرائيلي أن القوة اجتازت الجدار الأمني لعمق القطاع قبالة خان يونس، من أجل تنفيذ عمليّة استخباراتيّة وجمع المعلومات.

وبعد انفضاح أمر العملية، تطورت إلى حادث معقد جدا انتهى بمقتل ضابط برتبة مقدم، على عكس ما كان مقررا له، بالإضافة إلى مقتل 7 فلسطينيين بينهم قياديون في حركة "حماس".

وتقول رواية موقع "واللا" إن المقاومة هي التي بادرت إلى إطلاق النار على الدورية الإسرائيلية ما أدى إلى مقتل ضابط إسرائيلي وجرح آخر من الضربة الأولى، فردّ الجيش الإسرائيلي بقصف استهدف القيادي ورفاقه، وسارع لإخراج باقي جنود القوّة الإسرائيلية (غير معروف عددها) عبر إطلاق النيران للتغطية على انسحابها من غزة، حتى انتهت العملية في وقت متأخر من مساء الأحد. 

ولفت موقع "واللا" إلى أن العملية الاستخباراتية في قطاع غزة جرت المصادقة عليها من قبل رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غادي آيزنكوت، ووزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو "بسبب حساسيّة المنطقة، وانتشار "حماس". 

ووفقا لـ"واللا" فإن هدف العملية هو الحصول على معلومات استخباراتية حرجة للغاية، ضرورية للقيادة السياسية الإسرائيليّة لأجل تعبيد الطريق أمام صفقة محتملة لتبادل الأسرى مع حركة "حماس".

وقال الموقع إن الجيش الإسرائيلي اختار لهذه العملية قوة خاصّة ضمت ضباطا ومقاتلين من النخبة، قاموا بعدد كبير جدا من العمليات من أجل حصر العمليّة والحصول على الموافقات اللازمة من قيادة الجيش الإسرائيلي.

وخلص الموقع إلى أنّه لا يمكن تجاهل النتائج القاسية للعمليّة للدلالة على التوتر بين حماس والجيش وعلى الثمن الذي من المحتمل أن تدفعه إسرائيل إن تطور الوضع إلى حرب.

وقدر الموقع أنه رغم أن حركة حماس غير معنية بتصعيد الأوضاع إلى حرب شاملة، لكنها ستنتقم لمقتل قيادي كبير فيها مثل نور بركة ولذلك، فإن القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي تقوم بمحاولات لإحباط أي عملية انتقامية محتملة من قطاع غزّة.

تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.