الأقباط متحدون - كمال زاخر
  • ٠٤:٢٩
  • الأحد , ١١ نوفمبر ٢٠١٨
English version

كمال زاخر

البروتوبرسفيتيروس أثناسيوس حنين

مساحة رأي

٤٢: ١٠ م +02:00 EET

الأحد ١١ نوفمبر ٢٠١٨

كمال زاخر
كمال زاخر

تعليق صار مقالا بقلم الاب الدكتور اثناسيوس حنين
البروتوبرسفيتيروس اثناسيوس حنين استاذ كمال صباح الخير الصلاة من أجل الحكام وكل من فى منصب ليست منة او هبة من المسيحى بل هو بعد هام من تكوينه الروحى وحسه الايمانى ولاحظ حضرتك وقت ما طلب بولس هذا الطلب وهو أمر الهى بالروح القدس لم يكن الحكام الوثنيون معظمهم قولا او فعلا يقبلون المسيحيين بالمرة ويلاحقونهم فى كل مكان ولم يكونوا بأى شكل شكل يطلبون ودهم حتى لأغراض سياسية !!!او غيره ولعلمك النهاردة يوجد ابحاث نقدية وتاريخية جادة تدرس دوافع قنسطنطين فى احتضان الكنيسة الناشئة وهذا لا يلغى مجمع نيقية بل ينقيه وينقى كل الكنيسة وهنا اساقفة المجمع كانوا من الذكاء والجذق اللاهوتى ما جعلهم يستفيدون من الغطاء السياسى لنهضة لاهوتية!!!! والمغزى فى الصلاة للحاكم هو أننا ها نقدر’ أحنا ’ نقضى حياة هادئة

مطمئنة فى كل تقوى والتقوى هى الايمان بالثالوث منظومة المسيحيين وشعارهم ونشيدهم !بغض النظر عن أن الحاكم يتغير او لا يتغير’ دى مش مشكلتنا المهم ان المؤمنين بيتغيروا هم وجووديا من جهة الحاكم ويتخلصوا من عقدة الأقلية والجيتوهات النفسية والعقلية والدينية ! دا موقف وجودى ولاهوتى وروحى لأنه مستحيل يقدر المسيحى الصادق أن يطمئن وهو حقود ولا يصلى وهو غضوب ولا يقرأ علامات الزمان وهو أعمى ولا يهدأ وهو يترك الرياح تنعصف بكيانه (نحن لا نقدر أن نمنع الطيور الجارحة او الاليفة من الطير فوق رؤؤسنا ولكننا نقدر أن نمنعها من التعشيش فى رؤسنا ) القضية كبيرة وتندرج فى علاقة المسيحى بالكون كله ونحن الاقباط لكم نقرأ بعد بعمق فكر بولس الرسول السياسى واللاهوتى فى ولهذا ارسلها بولس للاسقف تيموثأوس ليعلم الشعب أن

اهلل مخلص مخلصنا ومخلص الحاكم أى مخلص الجميع مش بس المسيحيين ! والا نسينا ! الحكاية كلها مش عنتريات وصياح ونقد بلا وعى روحى ولا دراسة هذا لا يعنى ان المسيحى (خروف ) يساق الى الذبح على يد كل مستبد ! هناك فارق بين حمل وديع فى الحق ضيغم وخروف أعمى ! ولكن يعنى ان هناك رؤية ونعرف من التاريخ ان باسليوس الكبير منع امبراطور اريوسى من دخول المذبح وولم يهاب التهديد بس بناء على رؤية لاهوتية وحب واحترام ! القضية انه حينما يخرج الحقد والرواسب المعقدة من النفوس وثقافة رد الفعل وليس الفعل هنا يقدر المسيحى أن يتعامل مع أمور الحياة والوطن لا يكون صنجا يرن ونحاسا يطن بل بوقا للحق ومطرحا للعطاء ووسط التوجه الى تفكيك الاوطان بعد أن فككوا الانسان لا يصح للمسيحى الشرقى أن يحلق فى السماء ويترك الارض تتسرق من تحت رجليه ! هنا ها يقع فى بلاعة الكراهية وثقافة الرفض وبلاوى الجيتوهات وأى حاكم ذكى صعب عليه التعامل مع الجيتوهات من الرعاع بينما يفضل التعامل مع مجتمعات من الشعب الواعى والراقى !وينقطع الحوار ويتوجس الناس وبعدين مصر ما ينفعش فيها جيتوهات وودويلات دا كلام عبيط ! وغير علمى وعير سياسى وغير واقعى ! اللبنانيون وبالرغم من طبيعة مجتمعم واستعداده الجغرافى للتقسيم فشلوا فى التقسيم بالرغم من أسلحة المورانة اللاهوتية وجبروتهم المالى والمجتمعى وذكائهم واضطرتهم الايام والواقعية الى الحكم معا والعيش تحت مظلة واحدة ’ فى ديمقراطية توفيقية يشك الكثيرون فى مستقبلها بسبب هجرة المسيحيين المتزايدة ! ’ فى مصر نقسمها ازاى البيوت لاصقة فى بعض مسلمين ومسيحيين يعنى مثلا انا اول ما باروح مصر عند أمى فى سمالوط اول ناس تطلع تبوس ايدى هم ستات ورجال مسالمين ومسلمين ودول لا يفهموا فى السياسة ومش بيكرهونا وبيزعلوا علينا واول واحدة تجيب لى لبن حليب وطعمية وكشك وملوخية مسلمة ولما امى مرضت اللى بتجيها الحقن ست مسلمة !!!ا،ا لا أنكر وجود شريحة من الشبابا المسلمين اللى لم يتعلموا او تعلموا وبيعانوا من الضيق وراحوا بلاد الخليج ورجعوا بافكار غريبة ! لا أنكر محاولات البعض اسلمة الجو العام فى البلد ! هذا لا يتم

بالعراك ! حكى لى صديق مهاجر يملك شقة فى مصر أنه لاحظ ان البواب حول العمارة الى مسجد ميكروفونات ودكان تحت وغيره من المظاهر التى لا اساس لها ! ولكن شعبنا شعب الصيت !! ولا الغنى ! جابه له البوليس وظبطه بهدوء ! يطلع واحد يقولى مفيش بوليس محترم ! اقوله لا فى وفى وفى ! والمحترم منا يدور على المحتر منهم لانم الطيور على اشكالها تقع ! لكن لو كنا كلنا حشاشيين !! طيب ها نعمل ايه يعنى ! على رأى عادل امام انا اقدر اقفل الفصل بس ما اقدرش اقفل المدرسة كلها وبالاولى البلد كلها ! المدرسة ! وبلادنا لسة بلد علاقات ومودات مش مكينات ! هو اساس ايماننا ايه ! مش الثالوث ! الثالوث علاقات عامة امام الناس الاب الابن والروح القدس وهذا بعد رعوى وعلاقات خاصة داخل اللاهوت وهذه علاقات لاهوتية ! ببساطة ! لا مش فاهم ذنبهم ايه احملهم ذنب الكبار وبعدين الكبار ليس ذنبهم انهم كبار الذنب ذنبنا اننا مصرون ان نبقى صغار وغنم تساق الى الذبح العقلى والدينى والثقافى ! لا انكر وجود تطرف! عشان كدة هوجه انتشار ثقافة الاستشهاد ليس لها معنى تاريخى وروحى وكتابى لان الشهيد فى المسيحية له مواصفات أخرى ولا يقال عنه شهيد مباشرة بعد قتله ! !! بل يتم بعد الــتأكد من انتمأأته الكنسية ودوافعه الروحية وسيرته والا يبقى مات قتيل !وانا لا أقلل بأى حال من من مأساة قتل الابرياء وضروة ادانتها وايجاد سبل عملية وروحية لتعزية الاهالى لأن اعلان الشهادة فورا هو عمل يخلق بلبلة اجتماعية ويشعر العالم أن القبط امام تصفية جماعية ويخرج علينا (كاهن -داعية مسيحى ) يؤكد ان 15 مليون مسيحى على استعداد للشهادة من غير رأيهم دى دكتاتورية دينية غير مسبوٌقة ! دا كلام

مسئول والا تجارة بمشاعر البلد ! دى ببساطة دعوة لحرب اهلية اهلية وتعرضة للمساألة ة القانونية !!!!هو احنا فى عصر دقلديانوس ! كفاية عقد ونذاكر شوية ونتوب توبة عقلية !! وهذه مغالطات كبيرة!! طيب ما فى ضباط مسلمين بيتقتلوا وبقنرا نعيهم وما شفتش مسيحى راح عزاهم !!! انشالله اكون غلطان !!!هذه لا يمنع وجود ناس فى الحكم لديهم ميول دينية حامية نظرا لغياب الحوار السياسى الناضح بين المسئولين أنفسهم وهذه لا يأتى بالحرب الأهلية الكلامية ! ولكن بدلا من التكاتف مع الحكام لانقاذ البلد بندين الحكم على نياتهم ونتهمهم بأنهم الفعلة والقتلة ولما يظهر ناس تحاول توفق ’ زيك يا كما بك ’ يخرج عليها خفافيش الظلام من حملة اقلام الخراب !!! وليس النقد الحر الدارس والرؤية الثاقبة الموثقة !!نهلل لانحرافهم ونخلط الحابل بالنابل ونرفع شعارات (نعادى من نتصور انه يعادينا ونسالم من يضحك علينا حتى لو مننا من جوة البيت ويتظاهر بأنه يسالمنا )! موضوع علاقة المسيحى بالحكام وكل من هم فى

منصب قضية مفصلية فى تكوين المسيحى المحترم ولما الانسان يصلى للحكام ومن هم فى منصب ’ حتى رئيسه المباشر فى الشغل ’ ها ييقابله تانى يوم مرتاح نفسيا لأن المنشعر لا تختفى سواء فريسية منافقة او انسانية صريحة ! يصلى يعنى يكون فاهم مين هم وبيعملوا ايه ها يقبلهم كيانيا وهنا يقدر أن يوجه انتقاد بناء ومدروس ويكون ليه رأى فى المؤسسة اللى بعمل فيها ! ومش زى الكلام المرسل اللى بنشوفه وهذا ليس تلميع لاحد بل تبييض لوشوش المسييحين لكى يتوبوا ويصيروا ابيض ابيض من الثلج وينيروا بلادهم وعلى فكرة الحكام فى كل مكان لديهم اجندات لا تخضع لمعايير دينية او طائفية اليونان مثلا الارثوذكسية منذ البدء ’الان تمر بتحول كبير اذا تريد الحكومة البداية فى فصل الكنيسة عن الدولة وتكريس مبدأ الحياد الدينى فى اليونان والغاء اى مظاهر

لمسيحية الدولة وبرضة قاموا المسيحيون بعضهم ضد وبعضهم مع الدولة والموضوع ها يطول ! أى أن اليونان لكل الناس نروح احنا نقولهم المسلمون ها يغزوا اوروبا مالنا احنا مادام المسلم مواطن اوروبى ملتزم خلال عليه الحرية وهى اوربا مسيحية سياسيا عشان نتفشخر ونطلع بسواد الوش !!!اوروبا فيها مسيحيون اتقياء ومؤسسات علمية رائعة ولكنها سياسيا ’ القديس دولاريوس هو شفيع العالم اليوم ! العالم المسيحى ! أوروبا ليست مسيحية والاحزاب اليمينية فيها تستغل ورقة المهاجرين للمزايدات السياسية وكسب اصوات الناخبين زى المانيا مثلا ! انت عارف حضرتك ان ثلاث ارباع الفلوس اللى بتتقد لمساعدة المهاجرين فى اوروبا بيسرقوها مسيحيين لصوص ! العالم يتجه لانسانية جامعة شاملة وومدنية لا يحكمها دين بلا يقودها دين الحب والثقة والحرية والابداع والديمقراطية أيا كانت ركائبه حسب الشاعر العربى ! الدين لن يكون ابدا غاية بعد أن صار غابة يسكنها وحوش الفتاوزى والفريسيين وتحميل الناس احمالا

عسرة وهم لا يسموها بياديهم ! بل هم يخدمون المقدسات بيادى نجسة كما قال الكاهن اغريغوروي س النيسى مبررا هروبه من الكهنوت والحكم والكاهن ’ فى غياب اللاهوت والتواضع والعلم والاخلاء وثقافة الاندماج وحب الحكام وكل من هم فى منصب لكى اعود لموضوعنا ’ هو حاكم بأمر الله الالذى قرر ان يستر وجهه ويسلمنا الى ذهن مرفوض من نفسه ومن الأخرين !!!لان الانسان هو الحل وعلى فكرة انا سعيد جدا بالعلاقة الرائعة والصادقة بين بطريرك الاقباط ورئيس مصر ومش مطلوب التحدى بل الشركة الهادئة وتوصيل الرأى المستقيم اللى يبنى البلد كله طبعا هذا يحتاج الى جانب الريس والبطريرك باحثون ومتخصصون واكاديميون ولاهوتيون وفقهاء علماء مش كذابين زفة ومنافقون ووصوليون !!!وكمان بدعوة الريس السيسى للاصلح الدينى يعنى

رمالك الكورة فى ملعبك وبدل ما المسيحيين يبكوا على لبن مسكوب وربما لم يكن يوما لبنا نقيا يبدأو هم بالاصلاح اللاهوتى والتحولات الكبرى داخل الصحفة ’هنا فقط سيصيروا جديرون بالاحترام من اى حاكم والحكام اللى مش ها يحترموا وجودهم وهم الخاسرون !الحل هو السعى وانتم السباقون الى دولة مدنية ودا مشوار طويل بس مصر ليست بلد يتيم حضاريا ولا لقيط ثقافيا ولا هائم على وجهه لاهوتيا وفقهيا ولا غانية تنتظر كل عابر سبيل من بلاد القديس دولاريوس والشيخ بترولويوس يشاورا لها ويسيل لعاب شهوتها وتمشى واره زى الجارية !! لا بل هى بلد له اصول واساسات وجذور ومكان ومكانة وليس لاحد فضل عليها لا محمد ولا مرقص ولا كوهين بل هى لها افضال على كل الناس وكل العالم دى مش احلام بل مشروع نهضوى حقيقى وواقعى

وبلا لا يوجد سوى الكارئة ! لا ننسى ان هناك من بتربصون ! مع أننى لا اؤمن بنظرية المؤامرة ! يتربصون بالبلد لتفكيكها بعد سورية والعراق ولبيبيا واليمن !هيهات !! زى ما بيقول الزعيم ابن الامام ليه ! لان مصر ما فيهاش جيتوهات ! الناس لاصقة فى بعض ! يعنى نقسمها ازاى !! دى نعمة من ربنا ولما كل الحلل بتوع امى بتدور على بيوت جيرانها المسلمات ! لو قسمناها ! ها تضيع حلل امى !!! عيب !!! وبعدين المصرى الطيب ومعظمهم طيبون لا يعرف الفارق بين الكلشنكوف وعود القصب ! ما نلعبش بالنار ونحب البلد ونحب حكامها ونصلى لكل من هم فى منصب ونبطل اطلاق الالقاب العشوائية زى اسد الصعيد ونمر البحيرة !!!!!!!!!!!!!!!وغيرها لأنه الى جانب انها غير صحيحة روحيا ولاهوتيا فأنه تسبب اسفزاز اجتماعى وتوتر وتحفيز للأخر الغير الفاهم أنه يتأسدن علينا بحق وحقيقى واحنا ’ فى القتل والترويع وارهاب الناس والبلطجة ’ مش قده ! تعبتك يا استاذ كمال ولكننى اريد ان اقول لك لست وحدك !!! يا ......كمال !!! ههههه كنت ها أقول يا أسد الثقافة والحيادية والمفهومية والتوثيق والدولة المدنية ما احبش العلمانية لأننا كلنا علمانيون !!! تحياتى

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع