الأقباط متحدون - فخ خاشقجي3-3
  • ٠٨:٠٤
  • الخميس , ١٨ اكتوبر ٢٠١٨
English version

فخ خاشقجي3-3

د. مينا ملاك عازر

لسعات

١٨: ٠٤ م +02:00 EET

الخميس ١٨ اكتوبر ٢٠١٨

الصحفي جمال خاشقجي
الصحفي جمال خاشقجي
كتب : د. مينا ملاك عازر
كنت قد وعدتكم في المقال السابق أن اصطحبكم في رحلة بين بعض المقتطفات من كتابات الصحفي جمال خاشقجي، التي كتبها في صحيفة واشنطن بوست الأمريكية ذلك الصحفي الذي كان بوق للنظام السعودي، وكان يرمي القذائف الصحفية على أعداء النظام، والذي كان من بينهم يوما ما النظام المصري، كتب خاشقجي
 
في 5 نوفمبر 2017:
ولي العهد السعودي يتصرف مثل بوتين حتى الآن، يفرض عدلاً انتقائياً للغاية، الحملة تستهدف حتى أكثر الانتقادات البناءة، المطالبة بالولاء الكامل وإلا... 
 
لا تزال تمثل تحدياً خطيراً لرغبة ولي العهد في أن ينظر إليه على أنه زعيم عصري ومستنير بدلاً من ذلك أصبح معروفاً عن محمد بن سلمان أنه قام بشراء يخت بقيمة 500 مليون دولار في عام 2015، انتشرت الشائعات في أنحاء المملكة عن حالات الإسراف الأخرى.
 
وفي 13- نوفمبر 2017 كتب:
السعودية تثير فوضى كاملة في لبنان، "كما لو أننا نحن العرب بحاجة إلى أزمة أخرى في عالمنا الممزق، لكن هذا بالضبط ما سيحدث بعد اعلان استقالة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري الغامضة من الرياض، وتصريحات الديوان الملكي السعودي بأن إيران عبرت رسمياً الخط الأحمر، لقد كان اندفاع محمد بن سلمان موضوعاً ثابتاً، من الحرب في اليمن إلى موجة الاعتقالات للمنتقدين بشكل بناء وأفراد العائلة المالكة وكبار المسؤولين المتهمين بالفساد، حدة التحرك السعودي ضد لبنان تعكس حصار قطر المفاجئ في يونيو، دون أي مجال للتفاوض". وفي 3 يناير 2018 كتب:
 
لماذا يجب أن يشعر ولي العهد السعودي بالقلق إزاء احتجاجات إيران؟ "في الواقع، يجب على كثيرين من السعوديين أن يجدوا تناقضاً في وسائل إعلامهم بتحية الإيرانيين الذين يحتجون على ارتفاع الأسعار في إيران، في حين يحظر على السعوديين الاحتجاج على تكلفة الوقود التي تضاعفت تقريباً وعلى فرض ضريبة مبيعات لأول مرة في البلاد (التي طبقت في الأول من يناير 2018) في الأسبوع الماضي فحسب، اعتقل صالح الشيحي، وهو كاتب عمود بارز، لظهوره على شاشة التلفزيون ولدفاعه عن حق الناس في الاعتراض. "من المفارقة أن هذه الاحتجاجات قد تتداخل مع الذكرى السابعة لثورة 25 يناير المصرية التي غيرت وجه العالم العربي، ربما سيجرؤ العرب والسعوديون على القول إنهم يريدون أيضاً بعضاً من تلك الحرية الإيرانية. وفي 28 فبراير 2018 كتب:
 
ما يمكن أن يتعلمه ولي العهد السعودي من الملكة إليزابيث الثانية؟ "تحجيم محمد بن سلمان لآل سعود وتواضعهم النسبي أمر محل ترحيب، ولكن ربما ينبغي عليه أن يتعلم من الأسرة الملكية في بريطانيا، والتي اكتسبت مكانة حقيقية واحتراماً ونجاحاً من خلال التحلي ببعض التواضع. إذا كان بإمكان محمد بن سلمان الاستماع إلى منتقديه والاعتراف بأنهم يحبون بلادهم أيضاً، فيمكنه في الواقع أن يعزز سلطته". وفي 7 أغسطس 2018كتب:
 
السعودية لا يمكنها تحمل خوض معركة مع كندا. "بدلا من أن نهاجم كندا، ألا يجب أن نسأل لماذا تحولت كندا المحبة للسلام ضدنا؟ نحن المواطنون السعوديون، بحاجة لرؤية الصورة الأكبر، كندا أثارت الانتباه لانتهاك حقوق الإنسان في السعودية، بالتأكيد، نحن لا يمكننا اعتقال الناشطات بشكل تعسفي ونتوقع أن يغض العالم الطرف عنا". وفي 11 سبتمبر 2018 كتب:
 
يتعين على ولي العهد السعودي استعادة كرامة بلاده بإنهاء الحرب الوحشية في اليمن "كلما طالت هذه الحرب الوحشية في اليمن، كان الضرر أكثر استمرارية. سيكون الشعب اليمني منشغلاً بمكافحة الفقر والكوليرا وندرة المياه وإعادة بناء بلده. يجب على ولي العهد وضع نهاية للعنف واستعادة كرامة مهد الإسلام". 
 
المختصر المفيد هناك مثل شعبي يقول كتر من الفضايح يا اللي أنت رايح، فهل كان يعرف خاشقجي أنه رايح!؟.

 

الكلمات المتعلقة