الأقباط متحدون - السيسى : الحادث الارهابى بالمنيا يؤلم كل المصريين وتصحيح الخطاب الدينى ضرروة
  • ٢١:٠١
  • الأحد , ٤ نوفمبر ٢٠١٨
English version

السيسى : الحادث الارهابى بالمنيا يؤلم كل المصريين وتصحيح الخطاب الدينى ضرروة

٠٣: ٠٤ م +02:00 EET

الأحد ٤ نوفمبر ٢٠١٨

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي
احنا فى مصر لا نميز بالدين وقانون بناء الكنائس خرج بعد 150 عاما لاجل الاستقرار 
كتب : نادر شكرى
 
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، على أن تجربة مصر فى التآخى والعيش المشترك والتعامل بشكل متساو مع كل المجتمع يعد أحد عناصر بناء السلام الاجتماعى الحقيقى.
 
 وقال الرئيس السيسي، خلال جلسة "دور قادة العالم فى بناء واستدامة السلام"، بمنتدى شباب العالم: "حادث المنيا الإرهابى والاعتداء على المواطنين المصريين، إحنا فى مصر مبنقلوش ولا بنميز بالدين ونقول ده مسلم وده مسيحي احنا بنقول دلوقتى هو مصرى، بنتألم لسقوط أى مصرى بحادث إرهابى وتصحيح الخطاب الدينى ضرورة".
 
 واكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن تصحيح الخطاب الدينى، أحد أهم المطالب التى تحتاجها مصر والمنطقة، والعالم الإسلامى، مضيفا: "مش ممكن يكون مفردات وآليات وأفكار يتم التعامل بها منذ ألف عام وكانت صالحة فى عصرها ونقول تبقى صالحة فى عصرنا.. لا يمكن تكون صالحة".
واضاف  : "لابد من إيجاد آلية جديدة، احنا مبنتكلمش فى تغيير دين ولكن إزاى تقنع أصحاب العقول والرأى والمعنيين بهذا الأمر إن فيه عنده مشكلة حقيقة فى خطابه وفهمه للدين اللى بيتعامل بيه فى هذا العصر، احنا بنتكلم فى إيجاد مفردات لخطاب دينى تتناسب مع عصرنا، وبعد 50 سنة هانبقى محتاجين كمان احنا نطورها مع تطور المجتمع".
 
وتابع الرئيس فى كلمته:  "الصراعات تتمركز فى المنطقة، بغض النظر عن فكرة المؤامرة اشمعنا المنطقة دى اللى فيه حجم ضخم من الصراعات وأكبر نسبة من الضحايا واللاجئين، القدرة على أن ترى الواقع بشكل متجرد بدون اى غرض وتستطيع ان تتحمل تبعات ما تتحدث عنه".
 
واستكمل الرئيس حديثه: "لما يسقط المصرى فى حادث إرهابى، يؤلمنا ويؤلم كل المصريين، وأنا مستعد أخليكم تسألوا الرأى العام عن رد فعلهم عن أى واقعة تستهدف مواطنينا المسحيين، زيه بالضبط مابيستهدف مسجد، رد الفعل واتأثير واحد على الاثنين، ده أمر مكنش موجود قبل كده، لكن برضه بقول لو كان فيه رؤية مبنية على قيم ومبادئ وقناعات لقيادات الدول فى التعامل مع مواطنيها دون تمييز بين رجل وإمراة ولا بين دين ودين والكل سواء وليس كلاما فقط ولكن ممارسات يتم تنفيذها وتحويلها الى سياسيات وآليات عمل مستقرة فى الدولة علشان يكون ليها استدامة ولا تنتهى ضد أحد ولدينا قوانين لم تخرج إلى النور منذ 150 عاما وهو قانون بناء الكنائس، إحنا خرجناه علشان نعمل استقرار"
 
واضاف "الدولة بقت معنية فى بناء كنيسة فى كل مجتمع جديد حتى القديمة لآن لهم الحقق فى العبادة كما يعبد الجميع ولو احنا عندنا ديانات أخرى سنبنى لهم دور عبادة ولو عندنا يهود هانبنلهم لأن ده حق المواطن فى عبادة كما يشاء، أو لا يعبد لأن ده موضوع منتدخلش فيه".