الأقباط متحدون - القومى لحقوق الإنسان: جماعة الإخوان لا تؤمن بأى منجز من منجزات الحضارة الإنسانية
  • ٠٠:١٠
  • الخميس , ١٨ اكتوبر ٢٠١٨
English version

القومى لحقوق الإنسان: جماعة الإخوان لا تؤمن بأى منجز من منجزات الحضارة الإنسانية

سياسة وبرلمان | اليوم السابع

١٣: ٠٩ م +02:00 EET

الخميس ١٨ اكتوبر ٢٠١٨

المجلس القومى لحقوق الإنسان
المجلس القومى لحقوق الإنسان

 رحب محمد فايق رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، بجميع المشاركين فى احتفالية المجلس لتكريم الإنتاج الدرامى المتميز لعام 2018، موجها شكر خاص للفنانين المشاركين فى الاحتفالية، قائلا: "أسعدونا فى أعمالهم بشهر رمضان" موجه الشكر للدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة للموافقة على إقامة الاحتفالية كما وجه للجنة الثقافية ولجنة الدراما وعلى رأسها انعام محمد على.

 
وأضاف "فايق" خلال كلمة له بالاحتفالية التى ينظمها المجلس القومى لحقوق الإنسان، لتكريم الإنتاج الدرامى المتميز 2018، أنه بعد ثورة يناير 2011 أعيد تشكيل القومى لحقوق الإنسان ودخل فى التشكيل الجديد اثنين من كبار الفنانين وهم إنعام محمد على والفنان محمد صبحى وكانت الأهداف التى أعلنتها الثورة ترتبط بحقوق الانسان وكان مطلوب من المجلس الجديد الارتقاء بحالة حقوق الانسان ووجدنا أن الفن والدراما والتليفزيون أهم الوسائل للاتصال بالناس وانبثق اللجنة الفنية من المجلس وخرجت اللجنة بفكرة تكريم أكثر الأعمال الدرامية التزاما بحقوق الإنسان فى 2018.
 
وتابع رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن الفن والدراما لهما دور فى إعداد وتأسيس الوعى، وفى اعقاب 67 كنت أتولى وزارة الاعلام وفى ذلك الوقت كان معنا جيش وطنى من الفنانين مثل بليغ حمدى والقصبجى وصلاح شاهين، وغيرهم وفى تلك الفترة طلبت أم كلثوم وقلت لها نريد أغنية وطنية قصيرة تتحدث عن مصر وتعطى الأمل بالنصر وأجلت إنذاك سفرها للإسكندرية وبعد أقل من ساعتين، متابعا: "كان الجميع يؤدى واجبه بكل إخلاص وحماس ولم يكن هناك رقابة على الأعمال الفنية إلا من خلال أقلام الكتاب والمبدعين". 
 
وأردف فايق، حاليا نمر بظروف مشابه والتحديات امامنا كبيرة لمحاربة الإرهاب وخفافيش الظلام ونحن فى أشد الحاجه لهذا الجيش من الفنانين الوطنيين الملتزمين ويجب أن يكون الفنانين طليعة هذا الجيش وتحرير إعلامنا من سطوة الاعلام وهيمنة المصالح من أجل مصر .
 
قال جمال فهمى عضو المجلس القومى لحقوق الانسان وأمين اللجنة الثقافية بالمجلس، إن هذه الفاعلية والاحتفالية الخاصة لتكريم للانتاج الدرامى المتميز تاتى للمرة التاسعة ولكن للسنة العاشرة ومستمرة ولم تنقطع إلا فى عام الجمر الذى سطا فيها جماعة الإخوان التى لا تؤمن بأى منجز من منجزات الحضارة الانسانية ولا تؤمن بهذه الفاعلية وبعدها تم استئناف هذا النوع من النشاط الفعاليات التى تؤكد على المعنى الاساسى بأن للفن حق من حقوق الإنسان وحق للمواطن المصرى بأن يتمتع بالفن والإبداع.
 
وأضاف فهمى خلال كلمه له بالاحتفالية التى ينظمها المجلس القومى لحقوق الإنسان لتكريم الإنتاج الدرامى المتميز فى مجال حقوق الإنسان لعام 2018، أن المجلس القومى لحقوق الانسان مثل كل الهيئات المعنية بحقوق الانسان ليس جمعية ولا منظمة أهلية لحقوق الانسان ولكن هو مؤسسة للدولة المصرية معنية بقضايا حقوق الإنسان بكل انواعها الاجتماعية والفكرية والثقافية وليس السياسية فقط وليس تابعة للحكومة.
 
واستطرد فهمى، تابعنا 35 مسلسل لاختيار الفائزين بجوائز الانتاج الدرامى المتميز فى مجال حقوق الانسان، متابعا أن سوق الإعلان صناعة خطيرة ومهمة ونكتشف أن معالم المدينة والقاهرة والعاصمة مغطاة وهناك قبح بصرى، وتعدى على حقوق الإنسان وإرادته فى رؤية المدينة، وهناك عدوان صارخ على حقوق الإنسان للمبدع والجمهور بسبب كثرة الاعلانات فى الأعمال الدرامية.
 
وطالب فهمى، بتقنين وتنظيم سوق الإعلانات، حيث لا يجوز فى كل ساعة بث للمواد الدرامية أن يتعدى سقف الاعلام 20 % من زمن البث سواء فى المواد الدرامية أو التحريرية، ولكن لدينا العكس فى مصر وبإطلاع بسيط على قضية الإعلان أن الكثافة الزيادة تؤدى لكره المواطنين للخدمة التى يتم الإعلان عنها.
 
وعقب انتهاء كلمته انطلقت فقرة غنائية للمطرب أحمد إبراهيم.