الوليد بن طلال يخسر 58 في المئة من ثروته
أخبار عالمية | إيلاف
السبت ١٣ اكتوبر ٢٠١٨
سجلت أدنى مستوى لها منذ عام 2012
قالت بلومبرغ إن ثروة الوليد بن طلال تقلصت بنسبة 58% لتصل إلى 15.2 مليار دولار، وهو المستوى الأدنى الذي تتراجع إليه منذ 6 أعوام.
بعدما كان الأثرى في السعودية، تعرّضت ثروة الأمير الوليد بن طلال لتراجع حاد، بحسب تقرير نشرته وكالة بلومبرغ، قالت فيه إن ثروة الملياردير السعودي تراجعت إلى 15.2 مليار دولار، لتسجل أدنى مستوى لها منذ بدء رصد ثروته على مؤشر بلومبرغ للأثرياء في أبريل 2012.
نكسة للأغنياء
في مايو 2014، بلغت ثروة الأمير الوليد بن طلال ذروتها، فسجلت 35.3 مليار دولار، لتتراجع منذ ذلك التاريخ بنسبة 58 في المئة. كما تراجعت قيمة أهم أصوله، "المملكة القابضة"، بنسبة 70 في المئة، بعدما وصلت إلى مستوى قياسي في عام 2014.
بحسب وثيقة أصدرها مكتب الملياردير السعودي، نتج هذا التراجع في ثروته من تعديلات طفيفة في تقويم أصوله.
في العالم، أظهر مؤشر بلومبرغ للأثرياء أن أغنياء العالم خسروا خلال العام الجاري نحو 2 في المئة من ثرواتهم، بمقدار 103 مليارات دولار.
مكافحة الفساد
يشار إلى أن الوليد بن طلال كان أحد الأمراء ورجال الأعمال السعوديين الذين احتجزتهم السلطات السعودية في 4 نوفمبر 2017 في فندق ريتز كارلتون في الرياض، ضمن حملة لمكافحة الفساد. وأطلق سراحه بعد 83 يومًا من الاحتجاز، وقال إنه وقع "تفاهمًا" مع السلطات السعودية، فتركته حرًا من دون قيد أو شرط.
في وقت سابق من الشهر الجاري، أعلنت "المملكة القابضة" أنها تشارف على توقيع قرض قيمته مليار دولار، وهو أول تمويل تستفيد منه منذ احتجاز الوليد بن طلال.