الأقباط متحدون - معلومات تكشف تورط نظام الرئيس مبارك في اغتيال رفعت المحجوب
  • ٠٥:٥٣
  • الاربعاء , ١٠ اكتوبر ٢٠١٨
English version

معلومات تكشف تورط نظام الرئيس مبارك في اغتيال رفعت المحجوب

محرر المتحدون ا.م

تويتات فيسبوكية

٠٦: ١١ ص +02:00 EET

الاربعاء ١٠ اكتوبر ٢٠١٨

   السادات مع رفعت المحجوب
السادات مع رفعت المحجوب

كتب – محرر الأقباط متحدون أ. م

كشف د. أيمن المحجوب، نجل رئيس مجلس النواب المصري الأسبق، معلومات خطيرة عن اغتيال والده رفعت المحجوب، اتهم فيها قيادات بنظام الرئيس الأسبق حسني مبارك، ومن الدائرة المقربة للرئيس الأسبق.

حيث قال المحجوب عبر حسابه بالفيسبوك، "كنت قد نشرت على صفحتي بالأمس تحقيق صحفي ( منقول عن أحد المصادر الإخبارية) عن مقتل والدي الشهيد ا.د. رفعت المحجوب، وشبهة تورط بعض رجال الدول في عملية الاغتيال، واستقبلت تعليقات كثيرة تشجب وتدين وتدافع وتنكر، الأمر الذي دفعني اليوم أن أروى قصة ما كنت اقدر على نشرها قبل يناير ٢٠١١.

وتابع المحجوب قائلاً: فقد توضح هذه القصة لماذا أنا وأخواتي نحمل الكثير من الظن والشكوك، وتسقط الإشاعات التي روج لها الإعلام بقصة ساذجة أنه قتل خطأ بدل وزير الداخلية الذي غير خسارة في ذلك اليوم المشؤوم، وتفسر الألم الذي بداخلنا لأكثر من ثمانية وعشرين عام منذ اغتيال أعز الناس في دنيانا!!

"كنت قد ذهبت إلى أحد الفنادق على النيل مع بعض الأصدقاء، وقابلت هناك بعض كبار رجال السلطة وذلك فى صيف ١٩٩٤، و هم د. زكريا عزمي( رئيس ديوان رئيس الجمهورية - وهو حي يرزق)  والسيد صفوت الشريف ( رئيس مجلس الشورى- وهو حي يرزق) و ا.د. محمد عبد اللاه( رئيس جامعة الإسكندرية- وهو حي يرزق) والسيد جمال عبد العزيز ( سكرتير السيد رئيس الجمهورية- وقد توفاه الله )، و د. أسامة الباز ( مستشار رئيس الجمهورية للشؤون السياسية- وقد توفاه الله) والوزير كمال الشاذلي (زعيم الأغلبية بمجلس الشعب- وقد توفاه الله).

وطرحت عليهم سؤال بعد صدور حكم البراءة لجميع المتهمين في قضية اغتيال والدي ا.د.رفعت المحجوب- رئيس مجلس الشعب، والرجل الثاني في مصر ، وأستاذهم جميعًا منذ أن كانوا شباب صغير في الاتحاد الاشتراكي أثناء فترة حكم الرئيس الراحل أنور السادات وكان والدي رئيس الإتحاد الاشتراكي وأمين اللجنة المركزية ، والذي لم يكن يقدر أحد منهم أن يتكلم في حضوره ( وذلك بشهادتهم هم أنفسهم).

-    من قتل رفعت المحجوب؟!

-فرد علي أحدهم في هدوء شديد و هو يواسيني ويأخذ بيدي ليودعني بعيد عن مجلسهم، وقال: أيمن ....انسي هذا الموضوع يا ابني العزيز و أغلق باب السؤال إن كنتم تريدوا أن تكملوا حياتكم في مصر آمنين، ورجائي أن توصل هذه الرسالة إلي أخواتك البنات، هما مش بردة أساتذة في الجامعة مثلك، وأكمل وقال فكلنا نحتسب استأذنا الدكتور رفعت المحجوب شهيد وهو في الجنة إن شاء الله".

- وأنا اليوم أقول "اللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد".