الأقباط متحدون - فى مثل هذا اليوم.. اجتماع سرى لقادة اسرائيل ..يناقش ضرب دمشق لاخراج سوريا من الحرب والانفراد بمصر
  • ٠٤:٢٤
  • الثلاثاء , ٩ اكتوبر ٢٠١٨
English version

فى مثل هذا اليوم.. اجتماع سرى لقادة اسرائيل ..يناقش ضرب دمشق لاخراج سوريا من الحرب والانفراد بمصر

سامح جميل

في مثل هذا اليوم

١٧: ١٠ ص +02:00 EET

الثلاثاء ٩ اكتوبر ٢٠١٨

 اجتماع سرى لقادة اسرائيل
اجتماع سرى لقادة اسرائيل
فى مثل هذا اليوم 9 اكتوبر 1973م..
سامح جميل
شاهد الحاضرون خرائط للعاصمة السورية دمشق ..كان اللواء الياهو زعيرا رئيس المخابرات العسكرية الاسرائيلية يشرح عليها الاهداف التى يمكن ان تضربها اسرائيل..فى دمشق..
 
تناقش بحماس لافت المشاركون فى جلسة المشاورات بمكتب رئيسة الوزراء جولدا مائير الساعة السابعة صباحا فى مثل هذا اليوم 9 اكتوبر 1973..اى بعد ثلاثة ايام من التفوق المصرى السورى فى حرب اكتوبر ..ذهب الحماس الى كيفية ضرب دمشق وذلك حسب محضر الاجتماع الذى ياتى فى كتاب "انتصار اكتوبر فى الوثائق الاسرائيلية -وثائق القياده السياسية "اشراف ومراجعة الدكتور ابراهيم البحراوى الصادر عن "المركز القومى للترجمة القاهرة"..
 
وطبقا لمحضر الاجتماع كانت الفكرة لموشى دايان وزير الدفاع الاسرائيلى قائلا:"انه من الضرورى اخراج سوريا من الحرب وان وسيلة ذلك ضرب دمشق "فسالته جولدا :داخل المدينة ؟فرد دايان "داخل المدينة وفى المنطقة المحيطة لكسر السوريين ..انهم يطلقون علينا صواريخ فروج منذ يومين ولابد كمن التخلص من هذا الوضع الذى نواجهه"..وعلق دايفيد اليعازر رئيس الاركان :"بالنسبة للقناة وضعنا صعب"..ومن الممكن ان يصبح وضعنا افضل فى حالة واحدة فقط وهى ان يصبح وضع السوريين اصعب ..ولكن وضع السوريين افضل فلديهم احتياطات ونحن لم نوصللهم الى درجة الانهيار المسبق لكن من الممكن ان تنكسر سوريا قبل المصريين ..ضرب دمشق امر حيوى من اجل كسر سوريا "..انا اسعى لاحراز تقدم جزرى واختراق اقصى درجات التحول والتحول يحق ق بممارسة الضغوط سواء كان هذا بالهجوم على مقر قيادة ام قصر رئاسة الاسد..
 
وانضم للنقاش اللواء ايلى زعيرا رئيس المخابرات العسكرية وعرض خرائط دمشق قائلا:"فينا يخص دمشق فان الاهداف تنقسم الى المجموعات الاتية :
مقر القياده العامه للاركان ..ووزارة الدفاع ..وقيادة سلاح الطيران ذلك فى وسط المدينة وردا على سؤال رئيسة الوزراء فان ذلك يمثل عصب السلطة ..والمنطقة قليلة الكثافة من حيث المنازل لكنها داخل المدينة المركز التجارى بعيد فهو يقع بضواحى المدينة..
 
"تسال رئيسة الوزراء "ما الاهداف خارج المدينة؟"يجيب زاعيرا :"جبل قيسون خارج المدينة بالاضافى للمركز العسكرى وهناك اهداف مهمة خارج المدينة وهى محطة كهرباء دمشق وخندق سلاح الطيران ومحطة الطاقة الكهربائية لمدينة حمص ومعامل التكرير"..لكن ذلك لن يكون مؤثرا مثل منطقة وسط دمشق ويمتلك سلاح الجو القدرة على مهاجمة هذا الهدف او ذلك"..
 
تعلق جولدا وودت لو كان البدء باهداف اخرى ويرد موشى دايان تلك فقط مسالة اعلام..فيتدخل ايجال الون موشى صحيح ان ذلك سيكون مفاجأ اكثر لو بدأنا بموقع اخر..نحن مضطرون ان نستهل بالاهداف العسكرية ويعلق زاعيرا ولكن حسين سيعترض ..فهذا سيؤثر عليه اما استهداف معمل التكرير لن يؤثر فيه ..
ملحوظة لم يعطى ابراهيم البحراوى توضيحا لم هو "حسين"..الذى سيعترض..!!