الأقباط متحدون - مقاتل قنائى : السباحة وعربات القصب على القنال لايهام العدو بعدم حوض حرب اكتوبر
  • ٠٥:٥٢
  • الأحد , ٧ اكتوبر ٢٠١٨
English version

مقاتل قنائى : السباحة وعربات القصب على القنال لايهام العدو بعدم حوض حرب اكتوبر

كرستين صليب أنطون

سياسة وبرلمان

٥٤: ٠٥ م +02:00 EET

الأحد ٧ اكتوبر ٢٠١٨

مقاتل قنائى : السباحة وعربات القصب على القنال لايهام العدو بعدم حوض حرب اكتوبر
مقاتل قنائى : السباحة وعربات القصب على القنال لايهام العدو بعدم حوض حرب اكتوبر

 كتب- كرستين انطون
إسحاق حافظ طانيوس ذو السبعين ربيعا عجوزا يسكن قلبه الشباب والحيوية والطاقة التي يستمدها من ماضيه ومشاركته فى حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر المجيدة ويأبى حافظ ان يترك سنوات عمره تسيطر عليه لتقعده فى المنزل ليكابر ويعاند ويحتفظ لنفسه بلجنة العلاقات العامة بالكنيسة ليقوم بمهامها على أكمل وجه رغم تقدمه فى السن .

حافظ ابن مدينة دشنا بمحافظة قنا عمل مديراً لإدارة التأمينات الاجتماعية وعضو بارز بلجنة الكنيسة فتح خزينة أسراره حول مشاركته فى حرب أكتوبر وحكي وقائع الحرب وكأنها حدثت بالأمس وتفاعل معها حتى تحجرت الدموع وأبت ألا تسقط من عينه .
 
ويقول حافظ "جندت كضابط احتياط في عام 1969  ووقتها كانت غارات العدو الجوية لا تنقطع ودفاعاتنا ضعيفة وغير مستعدة للحرب زادت رغبة الجيش المصري بقياداته وجنوده في الانتقام من العدو ووزعت على كتيبة دبابات بالضفة الغربية للقناة ثم تمت ترقيتي لرتبة ملازم أول احتياط وعينت قائداً لفصيلة مكونة من 3 دبابات بلواء مشاة تحت قيادة اللواء محمد الفاتح
 
و" شاركت فى حرب أكتوبر المجيدة والتقيت بالرئيس محمد أنور السادات على الضفة الغربية لسيناء بعدما طلب الرئيس ضابط من كل كتيبة بالجيش الثالث الميداني وأعلن لنا فى الاجتماع انه لابد من المعركة والحرب على الرغم من تصريحاته للصحف والمجلات بالحل السلمي مشيرا ان تلك التصريحات ضمن خطة الحرب .

وتابع على الرغم من ذلك كان هناك مظاهر توكد عدم حوض مصر الحرب حتى يوم 6 أكتوبر ومنها وصول عربات محملة بأعواد القصب ونزول الجنود فى القناة للسباحة وكان العدو الاسرائيلى يتابع ويرصد تحركات الجيش المصري" .

 وفى يوم 6 أكتوبر يقول وصلت الأوامر لسلاح المدرعات بموعد التحرك وكانت المهمة الاستيلاء على جبل بالضفة الشرقية يسمى جبل المر ولكن استهداف الجيش الاسرائيلى لنا بمدافع أبو جاموس وضرب الجسر المخصص للعبور حال دون تحقيق المهمة وهو الأمر الذي استدعى حضور اللواء أحمد حمدي نائب سلاح المهندسين والذي نجح في مد الجسر المخصص لعبورنا لننجح في العبور ونحتل جبل "المر" بعد معركة طاحنة مع قوات العدو بقيادة القائد اللواء محمد الفاتح .

ويوكد حافظ " فى الحرب لم يوجد فرق مسيحي ومسلم فى الحرب كنا كلنا نهتف الله أكبر فى أشارة للنصر ونفطر سويا فى شهر رمضان فكان الجميع يمد يد العون للأخر وعندما ننزل أجازة كان الاهالى يستقبلون الجنود بالزغاريد والمياه والمشروبات والسجائر "