الأقباط متحدون - المدن الأوروبية تتخذ إجراءات لمواجهة ازدياد عدد السائحين
  • ٠٢:٠٤
  • السبت , ٦ اكتوبر ٢٠١٨
English version

المدن الأوروبية تتخذ إجراءات لمواجهة ازدياد عدد السائحين

أخبار عالمية | مصراوي

٥٤: ٠٣ م +02:00 EET

السبت ٦ اكتوبر ٢٠١٨

ارشيفية
ارشيفية

 حمام سباحة في الهواء الطلق في منطقة بوتو على جزيرة في وسط نهر السين في باريس، يبدو مثل الواحة، يوفر مياه باردة تتدفق في خلفية العاصمة الفرنسية باريس.

 
ولكن ربما يكون ذلك بمثابة وهم بالنسبة لاوروري وابنها تريستان، اللذين لا يسمح لهما بالدخول: فحمام سباحة البلدية مخصص فقط للسكان و الأعضاء.
 
وحتى لا يسمح للغرباء دخول مرآب السيارات، ويتم منعهم من الدخول بغض النظر عن ما إذا كانوا من باريس أو ليلي أو مارسيليا. وقال أحد العاملين بمكتب الدخول " نحن ضحية نجاحنا".
 
" ممنوع الدخول" جملة يتزايد استخدمها في مناطق شهيرة في أنحاء أوروبا.
 
وتقول منطقة بوتو في باريس التي يقع بها حمام السباحة إنه تم فرض القيود لأسباب أمنية.
 
وتم تحديد عدد الذين يستقبلهم حمام السباحة بــ 800 شخص فقط، عقب أن اضطر الزائرون للوقوف في طوابير طويلة مما يؤدي لاندلاع مناوشات والاضرار بحمام السباحة.
 
تم وضع "قاعدة السكان" بادئ ذي بدء بالنسبة لموسم عام 2017 ، ولكنها لم تتسبب في حدوث أي مشاكل حتى حل موسم صيف 2018 غير العادي.
 
حمام السباحة ليس المكان الوحيد في باريس الذي يسعى جاهدا لكبح أعداد الزائرين. فقد بدأ برج ايفل، الذي يستقبل أكثر من 6 مليون زائر سنويا، في بيع المزيد من تذاكره على شبكة الانترنت عام 2018 من أجل خفض ساعات الانتظار الطويلة.
 
ومع ذلك، يشعر العاملون في برج ايفل بعدم الرضا إزاء النظام الجديد كما نظموا إضرابات، وأغلقوا البرج أمام الآلاف من السائحين الذين كانوا ينظرون للبرج وهم يشعرون بخيبة الأمل.
 
وتعاني إسبانيا من مشاكل مماثلة، فقد قامت بتحديد عدد الزائرين الذين يسمح لهم بدخول أحد الشواطئ الشهيرة في شمال البلاد خلال الأعوام الأربعة الأخيرة.
 
ومن أجل دخول شاطئ بلايا دي لا كاتدراليس في منطقة جاليسيا في الفترة ما بين يوليو وسبتمبر، على الزوار الحصول أولا على تصريح خاص " شخصي وغير قابل للنقل". ويتمتع الشاطئ بتشكيلات صخرية رائعة، تم اعتبارها محمية في المحيط الحيوي عام 2007، ويتم السماح لعدد محدود من الزوار بدخول هذه المنطقة.
 
في إيطاليا، مازالت المناقشات حول فرض قيود على مناطق سياحية معينة مستمرة، على سبيل المثال، في فنيسيا( البندقية). ولكن على الرغم من أن الحديث حول وضع بوابات وحواجز وما شابهها ، حول المناطق السياحية في المدينة، مثل بياتزا سان ماركو، لم يتم إغلاق هذه الأماكن حتى الآن بسبب كثرة الزوار.
 
ومع ذلك غير مسموح للزوار بالتوجه لأى مكان يريدونه في بيلا إتاليا. ومسموح بسير السيارات والدرجات البخارية فقط بأعداد محدودة فى المنطقة المحيطة بسيلا باس، وهو ممر داخل جبال الألب فى منطقة دولومايت، من أجل توفير حماية أفضل للبيئة.
 
ويحتاج الزوار للحصول على تذكرة من أجل السير في الطريق بين القرى الرائعة في منطقة سينك تير في لينجواريا.
 
كما أن الأمر لا يتحسن بالضرورة كلما اتجه المرء للشمال ، فمدينة امستردام المركز السياحي الرائع فى هولندا اتخذت إجراءات محلية لمواجهة تزايد عدد السائحين.
 
وخلال الليالي المزدحمة بوجه خاص في المنطقة الحمراء بالقرب من محطة القطارات، يتم وضع خطط للقيام لفترة قصيرة بإغلاق شوارع وإخلائها من الناس من أجل تطهيرها.
 
كما من المحتمل إغلاق شوارع لفترات أطول. لكن ما هو سبب التدخل؟ إن السبب كما يقول امين مظالم امستردام هو أن المدينة تتحول" لغابة" في الليل.
 
وعلى الرغم من أنه لا يتحدث أي شخص عن" غابة" خلال مهرجان" اكتوبر فست" في ميونيخ، فان الخيم التي تقدم البيرة غالبا ما تكون ممتلئة بالآلاف من السائحين لدرجة أن المنظمين يغلقون بوابات الدخول ويعلقون لافتات تحذير تفيد بإغلاق الخيم بسبب اكتظاظها بالزوار.
 
مثل هذا الاغلاق شائع حتى بعد يوم الافتتاح المفضل للمهرجان، وفي بعض الاحيان حتى قبل سكب اول كوب من البيرة.
 
ومحاولة مغادرة الخيمة بدون حجز لتنفس هواء منعش والعودة أمر مستحيل تقريبا: جمل مثل " أصدقائي ينتظرونني" أو " سترتي في الداخل" ليس لها تأثير على الحراس، الذين اعتادوا طويلا على مثل هذه الاساليب.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.