الأقباط متحدون - فى مثل هذا اليوم.. خالد الاسلامبولى وزملائه يغتالون السادات خلال العرض العسكرى بعد فتوى بتكفيره
  • ١٧:٢٤
  • السبت , ٦ اكتوبر ٢٠١٨
English version

فى مثل هذا اليوم.. خالد الاسلامبولى وزملائه يغتالون السادات خلال العرض العسكرى بعد فتوى بتكفيره

سامح جميل

في مثل هذا اليوم

٢٤: ٠٩ ص +02:00 EET

السبت ٦ اكتوبر ٢٠١٨

خالد الاسلامبولى
خالد الاسلامبولى
فى مثل هذا اليوم 6اكتوبر 1981 ..
سامح جميل
تصدر الرئيس انور السادات المنصة خلال العرض العسكرى فى مثل هذا اليوم 6 اكتوبر 1981الذى تجريه القوات المسلحة المصرية فى ذكرى احتفالات حرب اكتوبر 1973..
 
وكان يرتدى زيه العسكرى ويحمل عصا المرشالية ..كعادته فى المناسبات العسكرية ..وبينما يتابع المكصريين والعالم سير العرض على الشاشة شاهدوا اربعة ممن يشاركون فى العرض يقفزون من مراكبهم ليترجلوا باتجاه المنصة..وذهبت الظنون انهم يعتزمون تقديم التحية للرئيس الذى يجلس بين كبار قيادات الدولة المصرية ولكن المفاجأة كانت فتحوا النيران على كل الجالسين فى المنصة ولكن كان هدفهم واحد هو انور السادات وبالفعل تحقق لهم مايؤيدون فى عملية استغرقت 40 ثانية فقط..نفذها ملازم اول خالد الاسلامبولى الضابط العامل فى اللواء 33 بالمدفعية وعبد الحميد عبد السلام الضابط السابق بالدفاع الجوى وعطا طايل م.اول احتياط مهندس..وحسين عباس رقيب اول متطوع بالدفاع الشعبى وهو صاحب الرصاصات الاولى القاتله ..وكان قناصا بفريق الرماية للقوات المسلحة المصرية..
 
وكان الحدث زلزالا كبيرا فى مصر والعالم والاول من نوعه فى تاريخ مصر ووقع مسبوقا باحداث متعدده للفتنة الطائفية واعتقالات واسعة للمعارضة بكافة اطيافها فيما عرف بحملة سبتمبر 1981..واغلاق صحف المعارضة الاهالى والشعب..ونقل الاساتذذة بالجامعات المعارضين والصحفيين الى وظائف اخرى بالوزارات المختلفة كما انه كان دالا على النفوذ المتزايد التى وصلت اليه الجماعات الارهابية فى مصر ..ووصل حد نجاحها فى اغتيال رئيس الدولة فى وسط جيشه وفى ذكرى انتصاره فكيف حدث ذلك؟؟؟
 
وفى تحديده لملامح الفكر الذى اعتنقته الجماعة الاسلامية فى صعيد مصر بالالتحام مع قيادات تنظيم الجهاد وقامت عليه عملية الاغتيال يقول الباحث ماهر فرغلى ..فى كتابه "الخروج من بوابات الجحيم -الجملعة الاسلامية فى مصر من العنف الى المراجعات..مشاهدات من الداخل "..مؤسسة الانتشار العربى ..فيقول"ان هذا الفكر قام على تكفير السادات باعتبار انه ارتكب للكفر الاكبر الذى يخرج مرتكبه من الاسلام مع التمييز بين الكفر والظلم والفسق الاكبر وان دعوته فى سبتمبر بان يفصل الدين عن الدولة وعن السياسة تجريدا للاسلام من روحه ليحوله الى صورة باهتة بلاحياة ..
 
اما فى مسالة التحرك لتنفيذ الاغتيال فيشير فرغلى وهو احد كوادر الجماعة الاسلامية وقضى 13 عاما فى السجون ..ان خالد اتخذ قرار الاغتيال منفردا بعد اعتقال شقيقه محمد الاسلامبولى وعرض الامر على محمد عبد السلام فرج وتم الاجتماع معه ..ووافق محمد عبد السلام صاحب الفريضة الغائبة على تكفير السادات وقتله ..!!