الأقباط متحدون - أنا مسيحي رسالة وفرعوني الاصل وقبطي العرق ومصري العشق
  • ٢١:٥١
  • الاثنين , ١ اكتوبر ٢٠١٨
English version

أنا مسيحي رسالة وفرعوني الاصل وقبطي العرق ومصري العشق

سليمان شفيق

حالة

٠٠: ١٢ ص +02:00 EET

الاثنين ١ اكتوبر ٢٠١٨

تعبيرية
تعبيرية

سليمان شفيق
في ذكري شهداء ماسبيرو بالأمس كتبت في حسابي علي الفيس :(ولدت مسيحيا قبطيا وتلت المعمودية بالوراثة .وتعودت علي مسيحيتي ثم عشتها بأيمان

..ومن ١٩٨٢ تخصصت في دراسة ألاقليات الدينية والعرقية والثقافية ولم اجد أقلية دينية مثل المسيحيين الاقباط
في تخطيها المفاهيم العلمية والفكرية والثقافية .. وتكاد تكون لها انثربولجيا خاصة .. أعجاز حقيقي يحمل كل مكونات الضعف والقوة والتجسد بشكل لن يدركة إلا من تعرف علي التركيبة الإنسانية للإنسان الفرعوني في علاقتة بالكاهن والفرعون والنهر في جدلية البحث عن الخلود وتحويل الموت الي حياة)
وتلقيت اكثر من مائة تعليق ، سوف انقل بعضها للحوار حول الامر ، 50% ومنهم ماجد قليني وارمنيوس المنياوي وعزت ابراهيم دعاطف حنا لبيب وبرسوم عبد الملاك ومحفوظ ناثان وبشري بولس ومقار العمدة م ايمن فؤادويوسف سلامة وصباح نعيم وليلي احمد ويوسف سلامة واسحق حنا ومصطفي اسماعيل  : يطلبون مزيد من الكتابة في هذا الموضوع . و10% ومنهم جبرائيل جميل البهاني يرون :" مربط الفرس هو البحث عن الخلود"، و40% كانت لهم اراء اخري مثل:
 
شيرين خيري : "ولهذا تبقى هذه التركيبة تصارع المتناقضات داخلها وخارجها علها تصل يوما إلى نقطة إلتقاء شديدة الأمل و الخيال في آن.. بين الفناء والبقاء.. وإن ظلت أهداب أثوابنا مشدودة للموت والقيود تظل أرواحنا تبحث عن التحرر"
دصبري الباجا يكتب :

 "يري د. ميلاد حنا أنه علي الرغم من وجود ديانتين في مصر لكن الأرضية المشتركة هي المواطنة الواحده، والتي تأثرت عبر التاريخ بحالة من التذبذب وخاصة في قضايا الاستقلال الوطني بين إعلاء الانتماء الديني عندما اتجه مصطفي كامل(2) في محاولاته لإجلاء الاستعمار الانجليزي وبين إعلاء الانتماء الوطني الذي ظهر بعد الحرب العالمية الأولي وإدراك سعد زغلول أنه لابديل لتحقيق الاستقلال دون وفاق بين الاقباط والمسلمين ، والذي ظهر في الشعارات التي سادت تلك الفتره : " الدين لله والوطن للجميع" الذي تطور فيما بعد لشعار أوضح وأقوي " عاش الهلال مع الصليب" >

وتضيف د مي مجيبإن الأقباط لا يشكلون «جماعة مستقلة» أو «كتلة مغلقة متجانسة» ، فالأقباط غير متماثلين من حيث الانتماء الاجتماعي والسياسي، فهم منتشرون في جسم المجتمع رأسياً، ومنهم العامل والفلاح والمهني والحرفي ورجال الأعمال والتجار، ولا يربط بينهم سوى الانتماء إلى مصر من جانب، والانتماء الديني من جانب آخر فرفع المسيحيين شعار "إرحل يا مبارك حتى نحصل على الحياة"، الأمر الذي يدلل على أن الأقباط نجحوا فى الخروج من العزلة، بعدما وضعوا "الوطن" قبل "الكنيسة " !

أما الدكتوره غاده تلحامي تضيف بعدا هاما يتميز به الأقباط في مصر بأصالة عروقة التاريخية وولاء أبناؤة للوطن عبر السنين . ولذا يجب أن ننظر لهذا المجتمع نظرة تختلف عن باقي الاقليات في البلدان العربية فليس من المعقول ان نقارن بين الأقباط في مصر والأكراد في العراق أو الاقلية العلوية في سوريا . لان الاقباط لم ينزحوا من بلاد اخري بل هم أهل البلد الاصليين والذين واكبوا عصوراً وحضارات عدة قبل وبعد الفتح الاسلامي وهذه الصفات بالاضافة الي دور الأقباط في الحفاظ علي التراث الفرعوني كتراث إنساني يزخر بأغني معاني التجربة الانسانية الاممية

الدكتور غالى شكرى يري: أن الأقباط ليسوا أقلية بالمعنى الأثنولوجى، هم أقلية عددية ولكن علم الإجتماع لا يضع إعتباراً للقلة العددية، فلكى يشعر المواطن بأنه ينتمى إلى " الأقلية" لا بد أن يكون هناك جيتو (لغة خاصة وبعض السمات الثقافية ) ولكن هذا كله غير موجود فى مصر فالأقباط والمسلمون ينتمون إلى ثقافة واحدة بالرغم من تعدد الخصوصيات – لسنا أقلية بالمعنى العلمى " وعندما سئل عن مستقبل الأقباط فى مصر فأجاب: هو نفسة مستقبل المسلمين ، كأنك تسألنى عن مستقبل المصريين فى مصر.

د.احمد شوقي :" ما تتحدث عنه صحيح تماما ولكن اسمه الميمات وليس الجطنات...لا عرقية ولا عنصرية ولكن خصوصية ثقافية تاريخية شديدة العمق والثراء...ادعوك ياصديقي الحبيب الي قراءة لدراسات الميمات memetics واعلم حبك للعلم ومنهجه...اما حديث الجينات "

رجاء بهنام :"سؤال يفرض نفسة .. هل تركيبة هذا الانسان هي التي صنعت هذا الربط بين طقوس فرعونية ثابتة داخلة في ممارساتة الايمانية ؟! وما عاناة الانسان القبطي علي مختلف القرون .. لاثبات اصالتة واداء ايمانة .. وهل صالحة لكل العصور .. بنفس الهيكل الشكلي "؟
سهام اديب : "التسامح والمحبة بيتفهموا انهم ضعف وهناك مواقف يجب فيها الحزم والقوة والتمسك بالحق"؟
 
ــــ عزيزتي سهام هانم انا لا اتحدث عن سلوكيات بل عن مكونات إنسانية تنطلق من ثقافة مختلفة
ساندي ادور :" قد تكون هذ المقومات التي تتصف بها " الأقلية القبطية" أنها تشعر - بل تؤمن - أن لفظ أقلية لا يناسبها ولا ينطبق عليها حتى لو هذا واقع بالفعل ، فالأقباط يدركون أن هذه بلادهم وما كانوا فيها أقلية يوما ما بل كانت لهم البلاد بطولها وعرضها .. وأقليتهم الآن "

ــــ ساندي علميا حاليا هم أقلية دينية وعددية ولائهم العدد لان السود في جنوب افريقيا كانوا أغلبية ولكنهم كانوا ( أقلية ) بسبب عدم حصولهم علي المواطنة والمساواة ولكني اتفق معكي في كون تلك الصفات المذكورة جعلتهم يرفضون تصنيفهم كأقلية واذكرك ايضا بأنهم الأغلبية الوحيدة في العالم التي تحولت إلي أقلية بل وسحبت لغتها من التداول العام الي التداول الكنسي واشكرك لانك اضفتي للحوار أسئلة مهمة.

ماريان شوقي صموائيل : " اتأمل التركيبة القبطية ، لكني كلما اقترب من مكامن الضعف وهو ما يحبطني ويثير يأسي لا اشاركك هذا الانبهار او الاعجاب نهائيا ولكن افضل الصفات هي المتوارثة من الفراعنة "

ــــ العلم يفتح مجالات أوسع من طاقة العقل علي المعرفة متخطيا جسر الحقيقة والايمان هو الايقان بأمور لا تري الا بالعلم .
محمود فهمي النقراشي :

مأعزائي واهلي أبناء مصر جميعا ... ظل الإنسان المصري نسيجا متفرد وعجينه جينيه لا فواصل بها طوال العصر الحديث الذي نحن شهوده منذ حكم محمد علي أسطورة النهضه .. بل العجيب .. ان الغالبيه النوعيه كانت أقباط مسيحيين .. معظم المهن والحرف المتميزه كان يشغلها مسيحيين بجداره ورضي مثل .. الأطباء والمهندسين والصيادله والمحاسبين والصرارفه والمهن المتميزه كالصاغه وتجارة الأخشاب والأقمشة المنيفاتوره والبقاله .. والاجمل والأغرب ان معظم العاءلات المتميزه الراقيه الفنيه والغنيه خصوصا في الصعيد .. كانت مسيحيه وأسماء العائلات والباشوات معروفه .. والأعجب أن ذلك لاقي حب وقبول الجميع مسلمين قبل المسيحيين .. وعاش المجتمع طبخه عبقريه .. ومزيج اسطوري .. نسي فيه التقسيم النوعي .. وكنا نسهر للصباح في قلب الكنائس ونحضر القداس. . واغلبية زوار الاديره والموالد المسيحيه .. كانوا مسلمون .. ولم تحدث حادثه تعكر صفاء الحياه والعيش الجميل .. مثل اعتراض على بناء كنيسه او شاب حب بنت .. بل كانت هذي الأمور توخذ وتتناول بدعابه وسخريه ونكات مشتركه .. لم يختلف الطعام ولا الملبس ولا المجالس ولا المناسبات .. ملي واحد .. تلك هي جينات المصريين الممزوجة بالحب والعيش العجيب .. طوال العصر الحديث منذ حكم محمد على .. عصر النهضه ... ؟ حتي جاءت كارثة او انقلاب .. 52 .. وانهارت الحريه .. وانهار معها الفكر والفن والتعليم والحياة .. وانهار مقياس الجوده .. ليحل مقياس الموالاه والانتساب والنسب والتفرقة في الحقوق وتولى المنافقين والجهلاء والمنتفعين.. زمام الأمور .. وتعالت النعرات والتفرقه وإشاعة التميز بالتقسيم .. حيث لا يستمر الحكم الديني او الفاشي .. إلا بالحساسيات وتفريق الجماعه الإنسانية لإضعافها .. وطمس الحقائق وركوب موجة الجهل والجهلاء .. اعزاءي .. ولايوجد علاج إلا العوده للمواطنه الكامله والحريه للجميع في كل شيء .. ليحس كل إنسان أنه مواطن مصري له جميع الحقوق للجميع سواسيه .. دون انتماء لعقيده او طبقه او عصبيه او فكر .. وهذا شأن آخر اعدكم ان نعود إليه والعود اجمل وأرق واصدق ........

اللواء نصر نصري : أتمنى منك كتابا وافيا حول الموضوع ... اسمح لى أضيف السبب الرئيسى هو الليتورجيا القبطية الأرثوذكسية فصلوات الكنيسة الوطنية المصرية بجانب قواعد الايمان المسيحى المتفق عليها فى جميع أنحاء العالم ولغالبية الطوائف المسيحية تركز علي نقاط تنفرد بهما كنيستنا الوطنية وهما حب مصر ،فأنت تعرف كم الصلوات والدعاء لنيل مصر وهواء مصر والزرع والحصاد وان ينجي الله المزروعات والاشجار من الافات .. الخ ثم وطنيتها في الصلاة من أجل سلامة مصر بالدعاء لرئيسها وقبلا كان لملكها وجنودها وحكامها عموما وسلامة موانيها (مداخلها ومخارجها ) الخ ثم اخيرا تذكرة دائمة بالشهداء ، وباستمرار الكنيسة فالسنكسار هو امتداد لسفر اعمال الرسل اي الكنيسة الاولي ".

سامي حنا :" نعم حتى لبس الكاهن هو لبس الكاهن الفرعوني وعصا الرعاية هي هي"
هكذا كان ملخص الحوار الذي اكد علي ان: الجينات القبطية الفرعونية أعمق من التاريخ واعلي من غزوات الامبراطوريات واقوي من الضعف وأبعد من الخيال .. تربط السماء بالأرض وتبروي الزرع بدماء الشهداء من مار مرقص وحتي طفل بار في طريق الانبا صموئيل مرورا بنصف الشعب المصري في عشرين اضطهاد ودماء اكبر من فيضان النيل واعجاز التجسد مع ٢٣ غازي و١٠٠ حاكم حتي صار القهر نهر وابمان
العلم يفتح مجالات أوسع من طاقة العقل علي المعرفة متخطيا جسر الحقيقة والايمان هو الايقان بأمور لا تري الا بالعلم