الأقباط متحدون - وزير خارجية البحرين يقتبس من خطاب السيسي تأكيده على الدولة الوطنية
  • ٠١:٥١
  • السبت , ٢٩ سبتمبر ٢٠١٨
English version

وزير خارجية البحرين يقتبس من خطاب السيسي تأكيده على "الدولة الوطنية"

٠٩: ١٠ م +02:00 EET

السبت ٢٩ سبتمبر ٢٠١٨

وزير خارجية البحرين
وزير خارجية البحرين

 استشهد الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير خارجية البحرين، خلال كلمة المملكة اليوم بالأمم المتحدة، بجزء من خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي بالجمعية العامة للأمم المتحدة، أثناء حديثه عن الإرهاب، وتأكيده على أهمية تفعيل الوحدة الأساسية في النظام الدولي وهي "الدولة الوطنية"، وكذلك تحذير الرئيس السيسي من تفكك الدول تحت وطأة النزاعات الأهلية والارتداد للولاءات الطائفية.

 
وجاء في نص كلمة وزير الخارجية البحريني التي حصلت "الوطن" على نسخة رسمية منها: "واستذكر هنا ما قاله فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية حفظه الله، في كلمته قبل أيام قليلة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، واقتبس: "إنه لا مجال لحديث عن تفعيل النظام الدولي إذا كانت وحدته الأساسية، أي الدولة الوطنية القائمة على مفاهيم المواطنة والديمقراطية والمساواة، مهددة بالتفكك، وإن تفكك الدول تحت وطأة النزاعات الأهلية والارتداد للولاءات الطائفية بديلا عن الهوية الوطنية هو المسئول عن أخطر ظواهر عالمنا المعاصر، (انتهى الاقتباس)".
 
وتابع "آل خليفة" بأنه "انطلاقًا من هذا الموقف الثابت، فإننا نؤكد على ضرورة التوصل لحل سياسي للأزمة السورية بمشاركة فعالة ودور عربي قوي وبما يضمن تمكين الدولة من فرض سيطرتها وسيادتها على جميع أراضيها والتخلص من الجماعات الإرهابية بكافة أشكالها وخاصة تلك المدعومة من إيران كحزب الله وغيرها، ومنع التدخلات الإقليمية التي تضر بحاضر سوريا ومستقبلها، وتحقيق طموحات أبناء الشعب السوري الشقيق في حياة آمنة ومستقرة، مرحبين بالاتفاق الروسي التركي فيما يتعلق بالتهدئة في إدلب، مؤكدين مساندتنا لجهود السيد ستيفان دي ميستورا المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا".
 
وقال وزير الخارجية في كلمة مملكة البحرين التي ألقاها في الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة بمدينة نيويورك اليوم السبت ان البحرين تحرص دوما على المساهمة في صياغة مستقبل أكثر ازدهارا لشعوب دول العالم وتدرك تماما أهمية التحالفات لضمان الأمن الإقليمي والتصدي بحزم للتحديات والمخاطر التي تمس استقرار الدول وتنميتها ورخاء شعوبها وخاصة في منطقة الخليج العربي التي تعتبر ركنا أساسيا في منطقة الشرق الأوسط والعالم.
 
وأضاف أن تحقيق أمن دائم وسلام مستقر وتنمية مستدامة لدول المنطقة هي مسؤولية جماعية تستوجب العمل على بناء تحالف سياسي واقتصادي وعسكري قوي بين الدول المسؤولة في المنطقة بما يضمن صون أمن وسلامة الدول وشعوبها وردع كل من تسول له نفسه المساس باستقرار هذه المنطقة الاستراتيجية التي تواجه تهديدات مختلفة وفي مقدمتها تلك التي تأتي من النظام في ايران الذي يتبنى سياسة التخريب واسقاط الدول ومؤسساتها ويدعم الجماعات الارهابية المتطرفة ويتدخل في الشؤون الداخلية للدول ويلقي التهم جزافا ضد الدول المجاورة بأنها المسؤولة عن الأحداث التي تجري فيه ويطمع في الهيمنة على المنطقة .
 
وتابع وزير الخارجية: "أنه في الوقت الذي ينبغي فيه العمل لإيجاد آليات مشتركة تضمن الأمن الجماعي في الشرق الأوسط، فإننا نجد مصدرا آخر يعرقل هذه الجهود ويهدد الأمن والاستقرار في المنطقة وهو قطر التي لا تزال تصر على سياساتها وممارساتها التي تتناقض مع مفهوم الأمن الجماعي، في ظل نهج خطير يقوم على نشر الارهاب وتغذيته ومحاولة إسقاط أنظمة الحكم الوطنية والسعي لتدميرها وإغراقها في الفوضى وقد كانت البحرين هدفًا لمخططات قطر".
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.