الأقباط متحدون - صحافة المصريين فى أمريكا جريدة كاريزما إحدى الجرائد الناطقة بالعربية والإنجليزية في أمريكا
  • ١٣:٤٢
  • الاثنين , ١٦ يوليو ٢٠١٨
English version

صحافة المصريين فى أمريكا " جريدة كاريزما "إحدى الجرائد الناطقة بالعربية والإنجليزية في أمريكا

٥٨: ٠١ م +02:00 EET

الاثنين ١٦ يوليو ٢٠١٨

 جريدة كاريزما
جريدة كاريزما

   حوار أجراه - ايهاب رشدى

مع زيادة أعداد المهاجرين من مصر إلى الخارج وخاصة فى تلك الدول التى تضع برامج ونظم  للهجرة الشرعية مثل أمريكاوكندا، تشكلت الجاليات 
المصرية فى الولايات الأمريكية ، ولأن الصحافة هى نبض المجتمعات 
 
وضميرها الحى، فقد أخذ بعض المصريين مبادرة تأسيس جريدة ناطقة 
بالعربية يعبرون من خلالها عن اخبارهم وافكارهم ومعيشتهم فى المجتمع 
الأمريكى وهى فى ذات الوقت تعبر عن مصريتهم وتواصلهم مع مشاكل 
الوطن الذى تركته الطيور المهاجرة بأجسادها بينما تظل أرواحهم معلقة 
به مشدودة إليه.
 
وقد حاولت الأقباط متحدون رصد بعض هذه التجارب فى إصدار الجرائد فى 
الوقت الذى أصبحت فيه الصحافة الورقية تستنزف خسائرها فى كل العالم 
وتواجه حرباً شرسة مع الصحافة الإلكترونية .
 
وائل لطف الله إعلامي مصري تخرج من كلية الإعلام جامعة القاهرة قسم 
الصحافة، حاصل علي دبلومة في إعداد وتقديم البرامج الإذاعية 
 
والتليفزيونية ودبلومة في الإعلان الإذاعى والتليفزيونى والتعليق الصوتى (Voice Over) ودبلومة في الجرافيك،عمل بالمجال الإعلامى 
والصحفى منذ عشرين عام، في المجال الصحفى كمخرج صحفى ومصمم جرافيك ورسام كاريكاتير ومحرر للعديد من الجرائد والمجلات المصرية والعربية الشهيرة ، وايضاً في مجال الميديا كمعد ومراسل ومقدم للبرامج ومعلق صوتى للعديد من البرامج والإعلانات التجارية ومونتير ومخرج 
لايف للعديد من البرامج التليفزيونية بمصر وأمريكا.
 
إستقر به الأمر لإصدار جريدة ناطقة بالعربية والإنجليزية معاً بولاية كاليفورنيا بأمريكا للجالية العربية وذلك فى أول نوفمبر 2017 ، بجانب نشاطة الإعلامى الآخر، إهتم في جريدته بالتواصل مع الشباب المصرى الذين سافروا وهم أطفال إلى أمريكا مع أسرهم ، فهم يتكلمون ويقرأون الإنجليزية أكثر من العربية وأيضا إهتم بالأسر القادمة من بلادهم العربية للتعرف على ثقافة الشعب الامريكى والخدمات المقدمة لهم في بلادهم الجديدة . 
و كان معه هذا الحوار ..
 
** كيف بدأت فكرة الجريدة؟وهل عملت بالصحافة فى مصر ؟
 بدأت فكرة الجريدة عند مراقبتي للجرائد العربية في السوق الأمريكية فوجدت منها الجرائد المجتهدة التي تسعي لإكتساب قارئ حقيقي ، وأخري تسعي لجلب إعلانات فقط ولا يهمها القارئ من ناحية تلبية رغباته وإعطائه جرعة من الثقافة والخدمات المطلوبه له ، فكل همهم انهم يأتون بإعلانات تجاريه للربح وباقى الجريدة تكون Copy & Paste نقلاَ عن مجموعة مواقع لجرائد اخري أو لوكالات أنباء عربية أو مواقع إخبارية، وفي أغلب الاوقات تكون أخبار ومواضيع بائتة وباقي الجريدة اعلانات تجارية بجوار بعضها البعض ، فالجريدة للأسف لا شكل لها ولا لون ولا رائحة ، وإستمر الحال هذا عدة سنوات وأنا أراقب السوق العربى بأكمله والنتيجة لا شئ كان يرضينى كمتخصص في المقام الأول و كقارئ فى المقام الثانى .
 
كنت وقتها أعمل بقناة فضائية مصمم جرافيك و (Voice Over) و مونتير وكان الحلم يراودني بشده لإنتاج جريدة عربية تحترم عقلية القارئ العربي ولا تستخف به وبقدراته، ومن هنا قررت ان اصنع بنفسي جريدة خاصة بي واتخلص من كل السلبيات السابقة المعاشة مع الجرائد والمطبوعات الأخرى المتواجده بالسوق، فقررت الإعتماد علي الله وعلي قدراتي المقدمة هديه لي من عند الله ، فتوكلت علي الله وتم إعداد وتجهيز فكرة الجريدة قبل ظهورها للنور بأكثر من سنة تقريباً لرسم الماكيت الأساسى للجريدة وإختيار الكتاب والتعاقد معهم وإختيار الشخصيات لعمل حوارات صحفية والتركيز علي مجموعة الفنون الصحفية لإبراز طاقم العمل مع جريدة كاريزما فهو على أعلي مستوي صحفى مهنى، وحرصنا على تقديم خدمة إعلامية صحفية مميزة ومحترمة للقارئ .
 
وبالفعل تم صدور العدد الأول من كاريزما فى مناسبة تهم كل من فى أمريكا وهى (عيد الشكر Thanksgiving) الذى يتم الإحتفال به فى شهر نوفمبر من كل عام وفوجئنا بالنتيجة بعد صدور أول عدد .. ضجة كبيرة في كافة الأوساط الإعلامية والصحفية ، نشكر الله تم توزيع العدد خلال ساعات من طباعته.
 
سؤالك لى بأنى قد عملت بالصحافة فى مصر ، فأنا أعمل فى المجال الصحفى والإعلامى فى مصر وبعض الدول العربية مع أكبر المؤسسات الإعلامية والصحفية من عشرين عام تقريباً منذ كنت أدرس .
 
**هل يختلف إصدار الجرائد فى أمريكا عن مصر؟
 بالطبع نعم .. يختلف إختلافاً كلى وجزئى بمعنى بسيط ولعدم الإطالة عليك وعلى قارئى العزيز، النظام فى مصر لإصدار الصحف منها (الجرائد والمجلات) يختلف عن النظام المتبع فى أمريكا والدول الأوربية، في مصر الموضوع أصعب بكثير ويمر بجهات متخصصة كثيرة للحصول على تراخيص وشروط معينة حتى بعد إجتيازك كل هذه الشروط وتجهيز كل الأوراق وحتى بعد الحصول على الموافقة بالنشر ، تتم بعد ذلك الرقابة علي المطبوعه قبل الصدور وإتخاذ إفراج عنها في كل عدد ينشر، ومن الممكن أن العدد يفرم لو تم إكتشاف شيء مكتوب ليس علي هوا الرقابة ، يعني بإختصار نظام معقد جداً ويحبط أي محاولة جادة لإصدار أى صحيفة، أما  فى أمريكا ومعظم الدول الأوربية فيستطيع أى فرد أن يصدر  
جريدة  وكل ما عليه أن يسجل إسمها للكشف عن عدم تكرار الإسم 
 
أو وجود إسم مثيله فى السوق وعمل إعلان عنها وعن أهدافها قبل الإصدار فى جريدة قومية معترف بها في الولاية الصادر منها الجريدة وينتظر الرد 
من الجهة المختصة في هذا المجال خلال أيام، ثم يتم التجهيز للجريدة ثم الطبع والتوزيع، وفى  آخر كل سنة مالية يدفع ضرائبها إن كان هناك ربح سنوى من الإعلانات وفى الحقيقة صدور جريدة في أمريكا ليس بمشكلة، المشكلة الحقيقية التحضير لإنتاج منتج مؤثر يحترمه الجميع ويسعى على إقتنائه والحرص على قراءته .
 
  **كيف ترى دور ورسالة صحافة المهجر التى تصدر بالعربية في أمريكا  
وما هى التحديات التى تواجهها ؟
 الدور الحقيقي والرسالة المنوط بها لصحافة المهجر من وجهة نظرى والسياسة المقام عليها جريدتنا جريدة كاريزما هى :
ـــ التثقيف وتوعية الجمهور العربي المهاجر بالثقافة الجديدة التي يعيشونها في بلاد غريبة عنهم في كل شئ .
 
ـــ العمل علي نشر التوعية والمعلومات التى تساعدهم وتفيدهم علي حياة أفضل بشكل سليم وقانوني في كل تصرفاتهم الحياتية من دراسة وعمل و أسلوب حياة والمعرفة بقوانين البلد ، وطموحاتهم التى يريدون تحقيقها وكيف يحققونها بشكل أبسط وأسرع وأضمن .
 
ـــ  تقديم كل ما يحتاجونه من مواضيع تفيدهم في حياتهم اليومية من تعليم وتثقيف وتسلية وأدب، وتسليط الضوء علي الخدمات المقدمة من خلال الجهات المسئولة والشركات المتعاونة معنا من أجل  المهاجرين وكيفية حصولهم على  الخدمات  بشكل محترف وفعال، وتقديم العروض المفيده لهم من خلال الإعلانات التجارية.
 
ـــ القدره على خلق مجتمع مترابط فى ظروف صعبه جداً في دول المهجر من غربة ووحدة وإحباطات أحياناً وخداع أحياناً آخرى، لأن المهاجر قد يكون وحيدا  أو جزء من الأسرة متواجد هنا والجزء الآخر متواجد في الدولة الآخرى، ففكرة الحميمية لبلده وتعاطفه وترابطه مع أهله مهمه جداً ومن ضمن أهدافنا الاهتمام بهم من خلال تخصيص مقالات متنوعه لأكثر من عشرين كاتب وكاتبة من معظم الدول العربية منها مصر ولبنان وسوريا والسودان وولايات أخرى بأمريكا يكتبون معنا بشكل دورى وخاص لجريدة كاريزما وهنا يسردون ويعرضون ويتكلمون مع القارئ بشكل مباشر عن هموم بلادهم ومعاناتهم وتوقعاتهم وتواصلهم مع أهلهم في دول المهجر بشكل أدبى فني محبب للقارئ العربي الذى ينتظر مقالات هؤلاء الكتاب بشكل كبير .  
 
**ما هى نوعية التحديات التى تواجهك فى اصدار الجريدة ؟
 إلى الآن لم نجد تحديات حقيقيه نشكر الله وإستطعنا أن نزلل كل التحديات لصالحنا ولكن التحدى الكبير والأساسي هو بالطبع الماديات التى تنفق علي إعداد وطباعة وإخراج وتوزيع جريدة بثقل وضخامة جريدتنا فهي مكلفة جداً من حيث التنفيذ والتصميمات والإخراج الفني، فتحتاج وقت طويل وعمل لعدد ساعات كثيرة في اليوم الواحد ، وكذلك العمل الصحفي مع إبراز كل او معظم الفنون الصحفية من كتابة مقال و تحقيقات صحفية و عمل حوارات صحفية مع كبار الشخصيات لتسليط الضوء على نجاحات الشخصيات المهمة الموجودة معهم بأمريكا والتعلم منها كيف ينجح المهاجر ويستمر فكل هذا يحتاج لتكاليف مادية نعمل علي توفيرها من خلال الاعلان التجارى الذى يصرف على الجريدة بشكل مباشر لأن الجريدة توزع مجاناً وليس لها دخل آخر ، وهو بطبيعة الحال دخل بالكاد يغطي مصاريف الجريدة من حيث التجهيزات والطباعة والتوزيع ، ونشكر الله نحن نكتفي من أول عدد بمصروفاتنا علي الجريدة حيث وجدنا إقبال هائل لدى الجالية العربية المهاجرة الي امريكا وهذا نادرا ما يتم في أى مشروع تجاري أو صحفي بأمريكا فالكل يترك من ستة أشهر الي سنة ليعطي فرصه للمشروع أن يأتى بثماره  . 
 
 من أى ولاية تصدر جريدتكم وما هى الولايات الاخرى التى يتم توزيع 
الجريدة بها
 
من ولاية كاليفورنيا وتوزع في جميع أنحاء كاليفورنيا وعلي السفارات والأماكن العربية مثل السوبر ماركت والكوفي شوب والحفلات العربية ودور العبادة والمطاعم الكبرى وكل الاماكن التي بها تجمعات عربية كبيرة وبجانب توزيعها فى كاليفورنيا ، توزع أيضاً في شيكاغو وسان فرنسيسكو ونطمح في المستقبل ان شاء الله ان توزع في جميع انحاء الولايات الامريكية عن قريب .
 
** ما هى نوعية الجاليات العربية والجاليات الاخرى الموجودة فى تلك الولايات  
 
من حيث السن فهم أغلبهم شباب و الفئة الاقل عددا هم  متوسطي العمر أما القلة فهم كبار السن ومنهم الجاليات المصرية والسورية واللبنانية والسودانية والعراقية والكويتية وهناك البعض ممن يأتى للدراسة في أمريكا من شباب بعض الدول العربية مثل دبى والبحرين وقطر.
 
** ومن هم الذين تخاطبهم الجريدة من هذه الجاليات؟
 
   الجريدة تخاطب بالدرجه الأولى الجالية المصرية وبالدرجة الثانية باقي الجاليات العربية في كاليفورنيا ونهتم بكل الأعمار السنية الأطفال والشباب والآباء والامهات ثم الجد والجدة ، ونحاول ان نرضي رغباتهم بقدر إستطاعتنا ونعطى لهم وجبة دسمه لتثقيفهم، وأيضاً مادة للتسلية يُقبلون عليها.
 
**كلمنا عن حجم الجالية المصرية فى كاليفورينا وما هى سمات هذه الجالية وفئاتها ؟
 
الجالية المصرية فى ولاية كاليفورنيا كبير جداً ومن كل الفئات العمرية وفي أغلب الحالات تتكون من أسرة أب وأم وأبناء وغالباً الفئات العمرية متساوية ولكن السمات بالطبع مختلفة نسبة للميول والرغبات الشخصية لكل فرد علي حسب ثقافته وتربيته وتعليمه وهذا بالطبع يجعل طرح مواضيعنا والمادة التحريرية المنتجة واختياراتها صعب جداً لإرضاء كافة الأطراف فنحاول أن نرضى رغبات كل القراء.
 
** اتجاه الجريدة الأساسي هل هى سياسية ام اجتماعية ام ثقافية ؟
 
فى المقام الأول الجريدة ثقافية اجتماعية تعمل علي تثقيف المواطن المهاجر من حيث التوعية القانونية والتوعية الإرشادية وحث المواطن علي روح النجاح لإبراز شخصيات مهاجرة نجحت بالفعل في مجالات مختلفة ونصنع ذلك من خلال حوار صحفي مع شخصيات مهمة قد تكون معاشة في نفس المناخ والظروف.
 
**هل لها اتجاهات دينية ؟
 
الجريدة ليس لها اي إتجاه ديني ولكن نعمل علي القاء الضوء علي الإنسانيات والقيم والمبادئ والتقاليد الشرقية حتي لا نفقد هويتنا وثقافتنا الشرقية الأصيلة ولكن لا نتعصب لطائفة أو ديانة فالدين لله والوطن للجميع، فقط نهتم ونطرح مواضيع تخص المبادئ والاخلاق الإنسانية المهم اقتنائها وتفعيلها.
 
**وما أهم القضايا الاجتماعية التى تهدف  الجريدة لتوصيلها للقارئ؟
 
التعايش مع المناخ الجديد من حيث إختلاف اللغة واختلاف الثقافات واختلاف التعليم واختلاف طريقة الحياة باكملها والعمل علي خلق تواصل مستمر بين الماضي والحاضر وبين المستقبل الذي نسعى اليه كمهاجرين .
  
**هل هناك هيئة تحرير للجريدة؟
 
بالطبع نعم .. هيئة تحرير فى مصر وفي أمريكا وفي بعض الدول العربية ويكتب معنا كتاب وصحفيين كبار بالوطن العربي ومن أمريكا من المهاجرين الشباب الموهوبين والذين لهم باع طويل في مجال الصحافة الورقية والصحافة الإلكترونية.
 
**كيف يتم توزيع الجريدة؟
 
من خلال شركات توزيع خاصة، والتوزيع الشخصي اليدوى، والتوزيع عن طريق الأصدقاء والمعارف في جميع الأماكن العربية ودور العبادة والسفارات والمطاعم، والتوزيع عبر الشحن وخدمة البريد العادي أو السريع علي حسب الطلب.
 
**ما أهم التحديات التي تواجه الجالية المصرية في ولايتكم ؟
 
عدم الوعي الكامل بقوانين البلد وعدم توخى الحذر خاصة في معاملات أفراد الجالية المصرية الجدد، مع بعضهم البعض ومع أولادهم وجيرانهم الأمريكان وهنا تنتج مشاكل ضخمة تصل الي حد السجن، مثلاً لو أب عاقب إبنه بالضرب نتيجة شقاوة ناتجة عن الولد وأي شخص امريكاني شاهد هذا الموقف يبلغ عن الأب فوراً ، فيأتى البوليس ويسجن الاب في الحال رغم انه يعاقب ابنه وهذا هو جزء من إختلاف الثقافات الذي ذكرناها من قبل .
بالاضافة لذلك محدودية فرص الوظائف وعدم تمكن فئة كبيرة من اللغة الانجليزية وهذا بالطبع يقلل الطلب عليهم في سوق العمل ويقلل من الفرص المتاحه لهم.
 
وايضا عدم تكافؤ الجالية المصرية بأكملها مع بعضها البعض  لان الجالية تتكون من مجموعة ثقافات وموروثات مختلفة ، فمثلاً القادم من الصعيد ثقافته تختلف عن القادم من بحري او من القاهرة، فهناك فروق فردية تسبب عدم إنسجاب بعض من النماذج مع بعضها وبالتالي لا يحدث التعاون مع البعض في أغلب الاوقات للأسف .
 
**هل تصلون للشباب والأطفال المصريين الذين لا يقرئون العربية؟ 
 
بالفعل نصل إليهم وهذا كان مخطط من قبل الإصدار، بدأ مع رسم سياسة الجريدة ورسم الماكيت الأساسى في أول التحضيرات ، فنحن ننشر ملحق ،إنجليزي يحتوى علي أخبار ومادة تحريرية تهم القارئ الشاب الذي يقرأ 
ويتكلم الإنجليزية ويقيم في أمريكا وبالأخص كاليفورنيا.
الكلمات المتعلقة