الأقباط متحدون - د. جرجس إبراهيم: كنيستنا ستقدم في العالم أجمع التعليم المسيحي
  • ٠٢:٥٤
  • الاثنين , ١٠ سبتمبر ٢٠١٨
English version

د. جرجس إبراهيم: كنيستنا ستقدم في العالم أجمع التعليم المسيحي

٥٣: ١٢ م +02:00 EET

الاثنين ١٠ سبتمبر ٢٠١٨

كتبت – أماني موسى
قال الدكتور جرجس إبراهيم صالح، أستاذ العهد القديم بالكلية الإكليريكية اللاهوتية ومعهد الدراسات القبطية، أمين عام مجلس كنائس الشرق الأوسط الفخري، في احتفالية مئوية مدارس الأحد، أن هذا الاحتفال لم يأت وليد اللحظة ولكن الأنبا تواضروس بفكره الثاقب أوضح منذ أربع سنوات أنه في علم ٢٠١٨ - وهو البطريرك ١١٨- ستكون هناك ثلاثة احتفالات كبرى في الكنيسة؛ الاحتفال بخمسين سنة على ظهور السيدة العذراء في الزيتون والاحتفال بخمسين سنة على إنشاء الكاتدرائية المرقسية بالأنبا رويس والاحتفال بمائة عام على تأسيس مدارس الأحد، وظل العمل طيلة هذه الأعوام تحت إشراف قداسته ورئيس لجنة الاحتفال نيافة الأنبا دانيال أسقف المعادي والمشرف على الاحتفالية نيافة الأنبا ماركوس وقد بدأت الاحتفالات منذ ١٣ مايو وسوف تستمر بإذن الله حتى نهايات شهر نوڤمبر ٢٠١٨ بإقامة احتفال كبير بالقاهرة ومؤتمر علمي لمدة ثلاثة أيام في الكاتدرائية المرقسية بالأنبا رويس.
 
وأضاف جرجس، لقد قال القديس الأرشيدياكون حبيب جرجس، ربما يكون واحد من الجالسين - ويقصد تلاميذه- من يجلس على السدة المرقسية وجاء هذا اليوم باعتبار أبينا مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث وأقول اليوم إنني أفاخر بأن كنيستنا بدأً من قداسة البابا تواضروس الثاني رئيسنا جميعًا وجميع أعضاء المجمع المقدس أبناء مدارس الأحد..
امتدت فكرة مدارس الأحد إلى الكنيسة السريانية الشقيقة فكنيستنا القبطية دائماً هي المنارة التي تقود العالم كله فيما يستطيع أبناء الكنائس أن يستفيدوا منه.
مدارس الأحد كانت سببًا في نهضة الألحان والتسبحة في الكنيسة وكذلك اللغة القبطية ومن خلالها استطعنا أن نعرف كتابات الآباء التي ترجمها حبيب جرجس ونشرها في مجلته.
مدارس الأحد أيضًا كانت هي السبب في النهضة الرهبانية .. مدارس الأحد كانت بذرة ولكنها صارت دوحة كبيرة يستظل الكثيرون بظلها.
لا أود أن أطيل عليكم ولكنى أهنئ الكنيسة برئاسة أبينا قداسة الأنبا تواضروس الثاني وجميع أعضاء المجمع المقدس وأخص نيافة الأنبا تيموثاوس ونيافة الأنبا ماركوس بهذا الاحتفال الذي صادف أن نعيشه وهو بداية لانطلاقة جديد في المائة عام القادمة كي ما تظل كنيستنا تحمل شعلة التعليم الأرثوذكسي والإيمان القويم.
الكنيسة التي أنجبت القديس أثناسيوس الرسولي والقديس كيرلس عامود الدين والقديس ديسقوروس إنما هي أيضًا التي ستقدم في العالم أجمع التعليم المسيحي الأرثوذكسي القويم وكل ما يمكن أن نأمله ويقودنا إلى السماء التي نرنو إليها.