الباز لحظة من فضلك

عندما ترى كم التهليل والتعليقات تحت عنوان كتاب  " رهبان وقتلة " 

 للإعلامى محمد الباز،

تستطيع ان تصل الى نتيجة حتمية لما يحدث من اضطهاد وخاصة فى المنيا، هذه مشاعر مكبوتة،

تعرف بها ان نسبة العقلاء قلت جدا، لدرجة انها قاربت تكون معدومة.

 

لذا نر ان السلب والحرق والتخريب والإيذاء البدنى لاناس ينشدوا مكانا يصلوا به، اصبح ظاهرة.

 انا لا اعرف ما يحويه الكتاب، و ربما يكون مقصود به وجود نوعان رهبان حقيقيون و رهبان مزيفون بالاسم فقط،

ولكن الوم على الاعلامى الباز انه دائما يختار عنوانين رنانة لجذب المزيد من القرّاء او المشاهدين، وهذه العنوانين يفهما بعض الجهلة بطريقتهم وما أكثرهم ، ليهللوا تهليل الشماتة، وتخرج صيحاتهم البغيضة للفرقة .

ان كان هناك راهب قاتل فرضا، فهناك ايضا شيخ قاتل وبحكم محكمة ، ولكن السؤآل هنا هل يجروء مسيحى على إعداد كتاب عنوانه شيوخ وقتلة بدون ما يلصق به تهمة ازدراء أديان ؟!

و ماذا عن استضافة الاعلامى الباز للداعية عمرو خالد وتحيته  وتقديمه للجمهور !

هل يستطيع اى اعلامى مسيحى استضافة راهب قاتل، وتقديمه كبطل للشعب ؟!

وكيف يصدر كتاب بهذا الاسم وعليه صور تدل على المخزى والمعنى وتأكيد ان الراهب قاتل برغم ان المحكمة لم تصدر حكمها بعد، الا يعد هذا تعد صارخ على الاختصاص القانوني ؟!

تمنياتي للإعلامى الباز بالخير، ولكن اتمنى ان لا يفقد من متابعيه أكثر مما فقد.

حفظ الله مصر من شر الفتن.