الأقباط متحدون - القصة الكاملة للاعتداءات الطائفية بقرية دمشاو بالمنيا
  • ٢١:٢٩
  • السبت , ١ سبتمبر ٢٠١٨
English version

القصة الكاملة للاعتداءات الطائفية بقرية دمشاو بالمنيا

٠٠: ١٢ ص +02:00 EET

السبت ١ سبتمبر ٢٠١٨

 القصة الكاملة للاشتباكات الطائفية بقرية دمشاو بالمنيا
القصة الكاملة للاشتباكات الطائفية بقرية دمشاو بالمنيا
كتبت – أماني موسى

شهدت المنيا بالأمس اشتباكات طائفية بين المسلمين والمسيحيين، بسب اعتراض بعض المتطرفين على صلاة الأقباط بمنزل تابع للكنيسة دون الحصول على تراخيص الجهات المختصة.. بالسطور المقبلة نورد أبرز أحداث هذه الواقعة.
 
- عقب صلاة الجمعة، تجمهر عدد من المتطرفين اعتراضًا على صلاة أقباط بمبنى تابع للكنيسة غير مرخص، ووقعت اشتباكات بين الطرفين وقاموا بالهجوم على منازل الأقباط وقاموا بسلب ونهب محتوياتها. 
 
- تجمهر العشرات أمام منزل مملوك لأحد المسيحيين هناك، بعد أن تواترت أنباء عن تحويله إلى كنيسة، ووقع احتكاكات طفيفة بينهم، وعلى الفور انتقلت قوات الأمن ونجحت في السيطرة على الموقف
 
- أسفرت الاشتباكات عن عدة إصابات من الأقباط.
 
- نجحت أجهزة الأمن، في فض هذه الاشتباكات التي وقعت بين مسلمين وأقباط بقرية دمشاو هاشم التابعة لمركز المنيا، اعتراضًا علي بناء كنيسة دون الحصول علي ترخيص.
 
- وعليه قامت قوات الأمن بالتواجد في منطقة الاشتباكات وتطويقها بقوات الأمن وفض الشغب.
 
- من جانبها أصدرت إيباراشية المنيا وأبو قرقاص، بيانًا توضيحيًا، بشأن الأحداث التي تعرضت لها منازل الأقباط في قرية "مشاو هاشم"، قالت فيه: إنه منذ أيام تواردت أنباء عن حشد بعض المتطرفين للهجوم على وتم إبلاغ الجهات الأمنية، إلا أن قوات الأمن وصلت بعد قيام المتطرفين بإطلاق الهتافات التحريضية والتعدي على منازل الأقباط.   
 
- وأضاف البيان أنه تم الاعتداء على منازل كلاً من: عادل سعيد رزق، ورضا عبد السيد رزق، وكامل فوزي شحاتة، وفوزي شحاتة بطرس، وتم نهب كمية من المشغولات الذهبية والأموال وتحطيم الأجهزة المنزلية والكهربائية، وإضرام النار في ممتلكاتهم. 
 
- وأشارت إلى أنه أصيب في هذه الأحداث كل من: عادل سعيد رزق، مدرس 54 عام، بجرح قطعي في فروة الرأس، وفضل عطية نجيب، 45 سنة، بجرح قطعي بالشفة العليا، بالإضافة لإصابة أحد رجال الإطفاء، وقد تلقوا العلاج في المستشفى العام بالمنيا.   
 
- أوضح البيان تفاصيل الأحداث بأن متطرفون في قرية مجاورة "عزبة سلطان"، فعلوا نفس الشيء منذ أسابيع، ولم يتم تدخل رادع، فانتقت العدوى إلى هذه القرية، ومن بين ما ردده المتطرفون أنهم يفعلون مثلما فعل الآخرون في عزبة سلطان.   
 
- جدير بالذكر أن هذا الهجوم الطائفي ليس الأول على هذه القرية، حيث شهدت أحداثًا مثيلة في عام 2005، ولم يتم عقاب المتهمين بهذه الأحداث آنذاك.
 
- الجدير بالذكر أن هذه القرية كان قد تعرضت لهجوم مماثل عام 2005، ما اضطر عائلات قبطية في ذلك الوقت لترك القرية، ولم يتم عقاب أحد من المعتدين.
 
- تابع البيان أن الاعتراض في القريتين هو وجود كنيسة، على الرغم أنها عبارة عن منازل أو قاعات أو حجرات بسيطة، وقد ارتضى الأقباط بذلك كحل مؤقت، تلافيًا لما يتعرضون له من مخاطر حال انتقالهم للصلاة في أماكن بقرى أخرى.  
 
- واختتم البيان مؤكدًا عشم المطرانية في وفود قيادات جديدة واعدة للمحافظة لمعالجة هذه المشاكل، وأن تكون هناك تحركات أسرع، ووقائية من مثل هذه الأحداث.
 
- كما توجه الأنبا مكاريوس أسقف المنيا بالشكر للمحافظ ومدير الأمن، ومدير المباحث الجنائية، ومفتش الأمن الوطني على جهدهم لاحتواء الأزمة، وإعادة الحق لأصحابه، والتأكيد على وجود دولة القانون في عصر الرئيس عبد الفتاح السيسي.