أمريكا وروسيا تعرقلان إجراء مباحثات بالأمم المتحدة لحظر "الروبوتات القاتلة

كشفت صحيفة (بولتيكو) الأمريكية النقاب عن أن الولايات المتحدة وروسيا كانتا ضمن دول حالت دون انتقال الأمم المتحدة إلى إجراء مباحثات رسمية بشأن إمكانية حظر ما يعرف بـ"الروبوتات القاتلة".

 

 

وأوضحت الصحيفة، فى تقرير على موقعها الإلكترونى اليوم السبت، أن ثمة اجتماعات عقدت لمدة أسبوع وانتهت اليوم السبت ناقشت خلالها مجموعة الدول الموقِّعة على (اتفاقية الأمم المتحة للأسلحة التقليدية) إمكانية نقل المفاوضات بشأن (الأسلحة ذاتية التحكم) إلى مستوى رسمى يمكن من خلاله التوصل إلى اتفاق لحظر استخدام هذه الأسلحة.

 

إلا أن قائمة من التوصيات غير الملزمة التى اطلعت عليها الصحيفة والتى اتفقت عليها الدول المشاركة، تحاشت مسألة الانتقال إلى مفاوضات رسمية من عدمها وأوصت باستمرار المحادثات غير الملزمة فى هذا الشأن.

 

ونقلت الصحيفة عن مارى ويرهام منسقة "حملة أوقفوا الروبوتات القاتلة" القول: إن روسيا والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وإسرائيل وأستراليا كانت من الدول الرئيسية التى عارضت الدعوة إلى اتخاذ إجراء فى هذا الشأن.

 

وتسعى حملة (أوقفوا الروبوتات القاتلة) - التى تضم 75 منظمة غير حكومية فى 32 دولة - إلى فرض حظر على الأسلحة التى تستخدم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى لاختيار أهدافها.

 

 

وأوضحت الصحيفة، فى تقرير على موقعها الإلكترونى اليوم السبت، أن ثمة اجتماعات عقدت لمدة أسبوع وانتهت اليوم السبت ناقشت خلالها مجموعة الدول الموقِّعة على (اتفاقية الأمم المتحة للأسلحة التقليدية) إمكانية نقل المفاوضات بشأن (الأسلحة ذاتية التحكم) إلى مستوى رسمى يمكن من خلاله التوصل إلى اتفاق لحظر استخدام هذه الأسلحة.

 

إلا أن قائمة من التوصيات غير الملزمة التى اطلعت عليها الصحيفة والتى اتفقت عليها الدول المشاركة، تحاشت مسألة الانتقال إلى مفاوضات رسمية من عدمها وأوصت باستمرار المحادثات غير الملزمة فى هذا الشأن.

 

ونقلت الصحيفة عن مارى ويرهام منسقة "حملة أوقفوا الروبوتات القاتلة" القول: إن روسيا والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وإسرائيل وأستراليا كانت من الدول الرئيسية التى عارضت الدعوة إلى اتخاذ إجراء فى هذا الشأن.

 

وتسعى حملة (أوقفوا الروبوتات القاتلة) - التى تضم 75 منظمة غير حكومية فى 32 دولة - إلى فرض حظر على الأسلحة التى تستخدم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى لاختيار أهدافها.

 

وخلال الاجتماعات، أكدت العديد من تلك الدول دعوتها للأمم المتحدة إلى بدء مفاوضات رسمية العام القادم، فيما يرى الخبراء أن مواقف الدول إزاء اللجوء إلى طاولة المفاوضات تزداد تصلبا.. ومن المقرر أن تجتمع تلك الدول مجددا فى جنيف فى نوفمبر القادم.