الأقباط متحدون - كاتب: الثورة الدينية المطلوبة في مصر لن تأتي سوى من خارج الأزهر
  • ٠٩:٢٩
  • الأحد , ١٩ اغسطس ٢٠١٨
English version

كاتب: الثورة الدينية المطلوبة في مصر لن تأتي سوى من خارج الأزهر

محرر المتحدون ا.م

تويتات فيسبوكية

١٩: ٠٢ م +02:00 EET

الأحد ١٩ اغسطس ٢٠١٨

الأزهر الشريف - صورة أرشيفية
الأزهر الشريف - صورة أرشيفية

كتب – محرر الأقباط متحدون أ. م
قال الكاتب فرانسوا باسيلي، يستغرب البعض أن يقوم الأزهر بمهاجمة قانون الميراث الجديد في تونس، وكأنهم كانوا ينتظرون من الأزهر موقفًا مختلفًا، لقد غفلوا عن طبيعة مؤسسة الأزهر، أو أي مؤسسة أخرى.

وتابع في تدوينة عبر حسابه بالفيسبوك، فالمؤسسة لا يمكن أن تقوم بتغيير مفاهيمها بنفسها، ولكنها تتغير فقط إذا ما فرض عليها التغيير فرضًا أو أصبح أمرًا لا مناص منه لبقائها، الأزهر كان دائمًا ضد كل محاولات التجديد، وقوفه ضد الشيخ محمد عبده والشيخ مصطفي عبد الرازق ومؤخرًا د. نصر حامد أبو زيد مجرد أمثلة.

واستطرد باسيلي، الكنيسة الكاثوليكية لم تضطر لتطوير سلوكياتها البشعة مثل بيع صكوك الغفران إلا بعد أن علق القسيس مارتن لوثر قائمة طويلة بأخطاء الباباوات والكهنة في ميدان عام وأنشق علي الكنيسة وأسس البروتستانتية، إذن لا تنتظروا أن تقوم مؤسسة أيا كان شكلها ومعتقدها بتجديد نفسها من الداخل، بل لابد أن يفرض عليها التجديد فرضًا.

وأختتم بقوله، مَن ينتظر أن يقوم الأزهر بالمساعدة في تجديد الخطاب الديني أو القيام بالثورة الدينية التي طالب بها الرئيس السيسي سينتظر إلي أبد الآبدين. الثورة الدينية المطلوبة في مصر لن تأتي سوي من خارج الأزهر.